عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-06-2009, 01:10 PM   #6
أمغار
رسول الحب والسلام
 
الصورة الرمزية لـ أمغار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2009
الإقامة: تانزروفت
المشاركات: 188
إفتراضي

العالم الأزهري خالد محمد خالد:<br />
أما الشيعة بالذات فلهم في نفسي تقدير خاص، ولا يمكن أن ننسى من أعلامهم، أولئك الذين بذلوا جهداً سخياً وداعياً في سبيل تحرير الفقه الإسلامي من أغلاله، وتنقيته من الرواسب والشوائب.<br />
<br />
الأستاذ الفذ عبد الفتاح عبد المقصود:<br />
إن في عقيدتي أن الشيعة هم واجهة الإسلام الصحيحة، ومرآته الصافية، ومن أراد أن ينظر إلى الإسلام، عليه أن ينظر إليه من خلال عقائد الشيعة ومن خلال أعمالهم، والتاريخ خير شاهد على ما قدمه الشيعة من الخدمات الكبيرة في ميادين الدفاع عن العقيدة الإسلامية.<br />
وإن علماء الشيعة الأفاضل هم الذين لعبوا أدواراً لم يلعبها غيرهم في الميادين المختلفة، فكافحوا وناضلوا وقدموا أكبر التضحيات، من أجل إعلاء الإسلام ونشر تعاليمه القيمة وتوعية الناس وسوقهم إلى القرآن.<br />
<br />
الدكتور علي سامي النشار:<br />
إن الأفكار الفلسفية للشيعة الاثني عشرية هي في مجموعها إسلامية بحتة.<br />
وأكاد أقول، أن لا تكاد تختلف الاثنا عشرية المعاصرة في عقائدها، عن عقائد الخلف من أهل السنة، ومذهب الخلف هو عقيدة الملايين من جمهور أهل السنة .<br />
<br />
أحمد الحصري :<br />
أستاذ مساعد للفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر<br />
يجب أن نفهم جميعاً، أنه لا خلاف بين الأمامية وأهل السنة في أصول العقائد، وأنه لا خلاف بينهما أيضاً في مصادر الفقه الإسلامي الأساسية (الكتاب والسنة) فالأمامية كأهل السنة في توحيد الله والإيمان برسوله محمد (صلى الله عليه وآله .<br />
ونحن إذا نظرنا إلى فقه الأمامية: في العبادات البحتة مثلاً كالصلاة والصوم والزكاة، نجد أنه لا خلاف يذكر بين فقههم وفقه أهل السنة، فكثير ما نجد قولاً لهم في العبادات يتفق ورأي الشافعية أو المالكية… الخ. كما أنه لا اختلاف - أيضاً- في أحكام المعاملات المالية البحتة، فهم لا يحلون كسب المال إلا من طريق حلال… وهكذا لو تتبعنا فقههم، بالبحث والنظر، لوجدنا أن شقة الخلاف ضيقة، لكن الذين وسعوها هم أفراد لا يقصدون من هذه العملية إلا توسعة شقة الخلاف بين المسلمين .<br />
<br />
الدكتور مصطفى السباعي:<br />
فأعود فأكرر دعوتي للمخلصين من علماء الشيعة - وفيهم الواعون الراغبون في جمع كلمة المسلمين - أن نواجه المشاكل التي يعانيها العالم الإسلامي اليوم في انتشار الدعوات الهدامة، التي تجتث جذور العقيدة من قلوب شباب السنة وشباب الشيعة على السواء.<br />
يجب أن تنصب جهود المخلصين من أهل السنة والشيعة، إلى جمع الشتات وتوحيد الكلمة، إزاء الأخطار المحدقة بالعالم الإسلامي وبالعقيدة الإسلامية من أساسها.<br />
<br />
الدكتور صابر طعيمة:<br />
ومن الحق أن يقال: أنه ليس بين الشيعة والسنة من خلاف في الأصول العامة، فهم جميعاً على التوحيد، وإنما الخلاف في الفروع، وهو خلاف يشبه ما بين مذاهب السنة نفسها (الشافعية والحنفية…) فهم يدينون بأصول الدين كما وردت في القرآن الكريم والسنة المطهرة، كما يؤمنون بكل ما يجب الإيمان به ويبطل الإسلام بالخروج منه في الأحكام المعلومة من الدين بالضرورة. ومن الحق أن السنة والشيعة هما مذهبان من مذاهب الإسلام يستمدان من كتاب الله وسنة رسوله .<br />
<br />
بدران أبو العينين :<br />
أستاذ الشريعة في كلية الحقوق بجامعتي الإسكندرية وبيروت<br />
الشيعة جماعة من المسلمين تشيعوا لآل بيت الرسول… وهم يقيمون مع أهل المذاهب السنية، وتربطهم بهم روابط التسامح والسعي إلى تقريب وجوه الخلاف، لأن جوهر الدين واحد، والله لا يسمح بالتباعد والتنافر… والأمامية مع ذلك لا يفترقون عن جمهور أهل السنة إلا في بضع عشرة مسألة .<br />
<br />
الأستاذ عبد الرحمن بدوي:<br />
للشيعة أكبر الفضل في أغناء المضمون الروحي للإسلام، وإشاعة الحياة الخصيبة القوية، التي وهبت هذا الدين البقاء قوياً قادراً على إشباع النوازع الروحية للنفوس، حتى أشدها تمرداً وقلقاً، ولولاها لتحجر في قوالب جامدة، ليت شعري، ماذا كان سيؤول إليه أمره فيها؟.<br />
ومن الغريب أن الباحثين لم يوجهوا عناية كافية إلى هذه الناحية، ناحية الدور الروحي في تشكيل مضمون العقيدة التي قامت بها الشيعة. والعلة في هذا أن الجانب السياسي في الشيعة هو الذي لفت الأنظار اكثر من بقية الجوانب مع أنه ليس إلا واحداً منها. وقد يكون من أقلها خطراً من حيث القيمة الذاتية لهذا المذهب. ووجوده بشكل واضح لا يدل مطلقاً على طغيانه على بقية جوانبه، بل كان نتيجة لطبيعة الصلة بين الدين والدولة في الحضارة العربية، وفي الإسلام منها بوجه التخصيص، فهما فيه متزاوجان وينبعان من مصدر واحد، ولهذا نميل هنا إلى إطلاق لفظ الشيعة في المقام الأول من التيار الروحي في الإسلام .<br />
<br />
الدكتور حامد حفني داود :<br />
أستاذ الأدب العربي بكلية الألسن بالقاهرة والمشرف على الدراسات الإسلامية بجامعة عليكرة الهند<br />
ومن هنا أستطيع أن أجلي للقارئ المتدبر، أن التشيع ليس كما يزعمه المخرفون والسفيانيون من الباحثين، مذهباً نقلياً محضاً أو قائماً على الآثار المشحونة بالخرافات والأوهام والإسرائيليات، أو مستمداً في مبادئه من عبد الله ابن سبأ وغيره من الشخصيات الخيالية في التاريخ، بل التشيع -في نظر منهجنا العلمي الحديث - على عكس ما يزعمه الخصوم تماماً، فهو المذهب الإسلامي الأول الذي عنى كل العناية بالمنقول والمعقول جميعاً، واستطاع أن يسلك بين المذاهب الإسلامية طريقاً شاملاً واسع الآفاق. ولولا ما امتاز به الشيعة من توفيق بين (المعقول) و(المنقول) لما لمسنا فيهم هذه الروح المتجددة في الاجتهاد وتطوير مسائلهم الفقهية مع الزمان والمكان بما لا يتنافى مع روح الشريعة الإسلامية الخالدة.<br />
<br />
الأستاذ محمد حسن الأعظمي:<br />
الشيعة الأمامية الاثنا عشرية يشهدون أن لا إله إلا الله، وأنه واحد أحد، فرد صمد لم يلد ولم يولد وأنه ليس كمثله شيء، وأن محمداً رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، جاء بالحق من عنده وصدّق المرسلين، ويوجبون معرفة ذلك بالدليل والبرهان ولا يكتفون بالتقليد، ويؤمنون بجميع أنبياء الله ورسله وبجميع ما جاء من عند ربه…<br />
ويقولون أن كل من شكّ في وجود الباري تعالى، أو وحدانيته، أو في نبوة النبي (صلى الله عليه وآله) ، أو جعل له شريكاً في النبوة، فهو خارج عن دين الإسلام وكل من غالى في أحد من الناس من أهل البيت أو غيرهم، وأخرجه عن درجة العبودية لله تعالى، أو أثبت له نبوة أو مشاركة فيها أو شيئاً من صفات الإلهية، فهو خارج عن ربقة الإسلام ويبرؤن من جميع الغلاة والمفوضة وأمثالهم .<br />
<br />
الأستاذ الدكتور أحمد الشرباصي:<br />
وطائفة الشيعة، من الطوائف الإسلامية، ذات الأثر الكبير في المجتمع الإسلامي، وإذا كان التشيع قد بدأ بحب آل البيت النبوي الطهور: بيت سيدنا ورائدنا وقائدنا: رسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام، فقد اتخذ بعد ذلك مسيرة متميزة خلال عصور التاريخ، وقد جعلت هذه المسيرة المميزة تنفسخ وتتسع، حتى صار للتشيع أعلامه وأبطاله ورجاله ومفكروه وزعماؤه والداعون إليه، والمدافعون عنه…<br />
وكان للشيعة خلال تاريخهم مواقف مشهودة، وبطولات مرصودة، تشعبت وتفرقت وانتشرت يميناً وشمالاً في مصادر التاريخ المختلفة .<br />
<br />
زينب الغزالي:<br />
إنني أرى أن الشيعة الجعفرية والزيدية، مذاهب إسلامية مثل المذاهب الأربعة لدى السنة، وعلى عقلاء السنة والشيعة وعلى قيادات السنة والشيعة أن يجتمعوا في صعيد واحد وأن يتفاهموا وأن يتعاونوا على ربط المذاهب الأربعة والمذهب الشيعي بعضهم ببعض.<br />
<br />
مصطفى الشكعة :<br />
أستاذ الأدب والفكر الإسلامي بجامعة عين شمس وعميد كلية الآداب السابق<br />
الأمامية الاثنا عشرية، هم جمهور الشيعة الذين يعيشون بيننا هذه الأيام وتربطهم بنا نحن أهل السنة روابط التسامح والسعي إلى تقريب المذاهب الآن، لأن جوهر الدين واحد ولبه أصيل، ولا يسمح بالتباعد… فهم يبرؤن من المقالات التي جاءت على لسان بعض الفرق ويعدونها كفراً وضلالاً.<br />
وإذا أمعنا النظر جيداً، وطرحنا كل الأفكار البالية الجامدة خلف ظهورنا، فإننا لن نجد كبير خلاف بين كل من مذهب السنة ومذهب الشيعة الأمامية… الذي كان تلميذاً للإمام جعفر الصادق رأس الشيعة الأمامية أو الجعفرية، وكان إماماً فاضلاً ورعاً، له من الإيمان والثقافة الدينية ما لم يتوفر لإمام آخر من معاصريه .<br />
<br />
فكري أبو النصر من علماء الأزهر الشريف:<br />
الشيعة مذهب إسلامي عظيم لا يختلف من حيث العادات والمعاملات في كثير عن مذاهبنا الأربعة .<br />
<br />
محمد الزحيلي أستاذ بكلية الشريعة جامعة دمشق:<br />
ويعتمد مذهب الأمامية الفقهي على القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي رواها حصراً أئمتهم من آل البيت وفقه الأمامية قريب من المذهب الشافعي، ولا يختلف كثيراً عن فقه أهل السنة إلا في مسائل محدودة كاختلاف بقية المذاهب مع بعضها.<br />
<br />
أمغار غير متصل   الرد مع إقتباس