عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-05-2009, 02:03 PM   #4
مغربي
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 298
إفتراضي

جزاك الله خيرا على الرد الطيب وأثابك جنة الفردوس بفضله ومنه

قال النووي رحمه الله تعالى في الأربعين النووية الحديث السادس والثلاثون، عن أبى هريرة قال: { من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم } والكرب يعني: الشدة والضيق والضنك، والتنفيس معناه: إزالة الكربة ورفعها، وقوله: { من كرب الدنيا } يعم المالية والبدنية والأهلية والفردية والجماعية.
{نفس الله عنه } أي: كشف الله عنه وأزال.
{كربة من كرب يوم القيامة } ولا شك أن كرب يوم القيامة أعظم وأشد من كرب الدنيا، فإذا نفس عن المؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.
{ومن يسر على معسر } أي: سهل عليه وأزال عسرته.
{يسر الله عليه في الدنيا والآخرة } وهنا صار الجزاء في الدنيا والآخرة وفي الكربة من كرب يوم القيامة ؛ لان كرب يوم القيامة عظيمة جدا.
{ومن ستر مسلماً } أي: ستر عيبه سواء أكان خلقيا أو خلقيا أودينيا أو دنيويا إذا ستره وغطاه حتى لا يتبن للناس.
{ستره الله في الدنيا والآخرة } أي: حجب عيوبه عن الناس في الدنيا والآخرة.
مغربي غير متصل   الرد مع إقتباس