عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 30-09-2023, 06:50 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,994
إفتراضي

وأخرج البزار: عن علي: «أن النبي (ص) قال لفاطمة: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة، وابنيك سيدي شباب أهل الجنة».
وأخرج عن عمران بن حصين: «أن النبي (ص) عاد فاطمة وهي مريضة، فقال لها: كيف تجدينك؟ قالت: إني وجعة، وإنه ليزيدني أني ما لي طعام آكله، قال: يا بنية، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين؟ قالت: فأين مريم؟ قال: تلك سيدة نساء عالمها».
وأخرج أحمد وأبو يعلى والحاكم وصححه: عن أبي سعيد الخدري قال: «قال رسول الله (ص): فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، إلا ما كان من مريم بنت عمران».

والخطأ المشترك بين الأحاديث السابقة وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة وهو يناقض أن الجنة ليس فيها سادة أو عبيد لأن الكل إخوة كما أن الله أذهب أسباب الغل بين المسلمين ومن هذا السيادة والعبودية وفى هذا قال تعالى "ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار "كما أن لا أحد يملك شيئا يومها حتى يكون سيدا وإنما السيادة وهى الملك لله وحده وفى هذا قال تعالى "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "
وأخرج البيهقي في دلائل النبوة: عن عمران بن حصين قال: «كنت مع رسول الله (ص) إذ أقبلت فاطمة رضي الله عنها، فوقفت بين يديه، فنظر إليها وقد ذهب الدم من وجهها، وغلبت الصفرة عليها من شدة الجوع، فرفع يده حتى وضعها على صدرها في موضع القلادة، وفرج بين أصابعه، ثم قال: اللهم مشبع الجاعة، ورافع الوضيعة، ارفع فاطمة بنت محمد. قال عمران: فسألتها بعد فقالت: ما جعت بعد يا عمران».

الخطأ حدوث معجزة عدم جوع فاطمة فى الدنيا وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات بقوله تعالى :
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ثم قال :
"وأخرج الطبراني بسند حسن: عن علي قال: «قال رسول الله (ص) لفاطمة: إن الله يرضى لرضاك، ويغضب لغضبك».
وأخرج البزار: عن ابن مسعود قال: «قال رسول الله (ص): إن فاطمة حصنت فرجها، فحرمها الله وذريتها على النار»."

الخطأ اعطاء فاطمة ما لم يعطه الله لإبراهيم(ص) وهو تحريم ذريته على النار وهو ما يعارض قوله تعالى :
"وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إنى جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين"
ثم قال :
"فصل في سنها ووفاتها
قال المدائني وغيره: كانت فاطمة أصغر بنات رسول الله (ص).
وقال ابن عبد البر: كانت هي وأم كلثوم أصغر بناته واختلف في الصغرى منهما. والصحيح: أن أولى بناته زينب، ثم الثانية رقية، ثم الثالثة أم كلثوم، ثم الرابعة فاطمة.

وذكر ابن إسحاق أن مولدها وقريش تبني الكعبة، وبنت قريش الكعبة قبل المبعث بسبع سنين ونصف، وقيل: ولدت عام المبعث، وقيل غير ذلك.
وكانت وفاتها: بعد رسول الله (ص) بستة أشهر، وقيل: بثمانية أشهر، وقيل: بثلاثة أشهر، وقيل: بسبعين يوما، وقيل: بشهرين. والصحيح الأول، قاله الواقدي وغيره.

وكانت وفاتها: ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من رمضان، سنة إحدى عشرة من الهجرة.
قال الذهبي: والصحيح أن عمرها أربع وعشرون سنة، وقيل: إحدى وعشرون، وقيل: ست وعشرون، وقيل: سبع وعشرون، وقيل: ثمان وعشرون، وقيل: تسع وعشرون، وقيل: ثلاثون، وقيل: ثلاث وثلاثون، وقيل: خمس وثلاثون.

قال عبد الله بن الحارث: «فمكثت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر وهي تذوب»، قال غيره: وما رؤيت ضاحكة بعده.
قال جماعة: وغسلها زوجها علي، وصلى عليها، ودفنها ليلا. وقيل: صلى عليها العباس،

وقيل: أبو بكر. ونزل قبرها علي والعباس وابنه الفضل.
وقد ورد حديث أنها لم تغسل وأنها غسلت نفسها عند موتها: فأخرج ابن سعد في الطبقات وأحمد في مسنده: عن سلمى قالت: «اشتكت فاطمة شكواها التي قبضت فيه، فكنت أمرضها، فأصبحت يوما وخرج علي لبعض حاجته، فقالت: يا أمه اسكبي لي غسلا، فسكبت لها غسلا، فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل، ثم قالت: يا أمه أعطيني ثيابي الجدد، فأعطيتها فلبستها، ثم قالت: يا أمه قدمي فرشي وسط البيت، فاضطجعت واستقبلت القبلة وجعلت يدها تحت خدها، وقالت: يا أمه إني مقبوضة وقد تطهرت فلا يكشفني أحد، فقبضت

مكانها، فجاء علي فأخبرته، فقال: لا والله، لا يكشفها أحد، فدفنها بغسلها ذلك».
هذا حديث غريب وإسناده جيد، إلا أن فيه ابن إسحاق وقد عنعنه، وله شاهد مرسل، وقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وتعقبه ابن حجر في القول المسدد وأنكر عليه الحكم بوضعه، فإن صحت هذه القصة عد ذلك من خصائصها.
وأخرج عن أم جعفر أن فاطمة رضي الله عنها قالت لأسماء بنت عميس: «إني أستقبح ما يصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب فيصفها، فقالت: يا ابنة رسول الله (ص) ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة، فدعت بجرائد رطبة، فحنتها، ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله! إذا أنا مت فاغسليني أنت وعلي، ولا يدخلن أحد علي».

قال ابن عبد البر: «فهي أول من غطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة، ثم بعدها زينب بنت جحش».
وقال ابن سعد: «أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا عمر بن محمد بن عمر بن [علي عن أبيه عن] علي بن حسين عن ابن عباس قال: فاطمة أول من جعل لها النعش، عملته لها أسماء بنت عميس، وكانت قد رأته يصنع بأرض الحبشة»."

والأحاديث السابقة كلها متناقضة فى كونها ألأصغر أو أم كلثوم وفى تاريخ مولدها وتاريخ وفاتها وفى سنها وفيمن غسلها ودفنها
وساق السيوطى الهبل على الشيطنة فقال :
"فائدة: [بقاء نسب رسول الله (ص) من فاطمة]
قال العلماء: انقرض نسب رسول الله (ص) إلا من فاطمة! لأن أمامة بنت بنته زينب، تزوجت بعلي، ثم بعده بالمغيرة بن نوفل، وجاءها منهما أولاد، قال الزبير بن بكار: انقرض عقب زينب."

لا وجود لنسب الرسول(ص) لأن الذرية من الرجل للرجال وليست لأولاد البنات كما قال تعالى" أدعوهم لآباءهم " وأولادها حسب الروايات الكاذبة هم أولاد على وليسوا أولاد محمد (ص) لأن هذا اتهام مباشر للنبى (ص)ولها بزنى المحرمات والعياذ بالله
ثم ساق ما قيل أنها الروايات التى روتها فقال :
"فائدة: [روايات فاطمة بنت رسول الله (ص)]
جميع ما روته فاطمة من الحديث لا يبلغ عشرة أحاديث؛ لتقدم وفاتها.فمما روته:حديث: «المسارة» السابق. من رواية عائشة وأم سلمة عنها.
وحديث: «القول عند دخول المسجد». رواه الترمذي، وابن ماجه من رواية فاطمة الصغرى عنها مرسلا، وقد ثبت اتصاله من طريق آخر عن فاطمة عن أبيها الحسين عنها.

وحديث: «ألا لا يلومن امرؤ إلا نفسه، يبيت وفي يده ريح غمر». أخرجه ابن ماجه من رواية ابنها الحسين عنها مرسلا
وحديث: «ترك الوضوء مما مست النار». أخرجه أحمد من رواية الحسن بن الحسن عنها مرسلاوحديث:
«ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وإنها إذا تدلت الشمس للغروب». أخرجه البيهقي في الشعب.
وقد أخرج أحمد: عن محمد بن علي قال: «كتب إلي عمر بن عبد العزيز أن انسخ إليه وصية فاطمة، فكان في وصيتها الستر الذي يزعم الناس أنها أحدثته، وأن رسول الله (ص) دخل عليها فلما رآه رجع».
وأخرج عن ابن أبي مليكة قال: «كانت فاطمة تنقز الحسن، وتقول:بأبي شبه النبي ... ليس شبيها بعلي

وأخرج الدارمي: من طريق أنس بن مالك عنها: أنها قالت له: «كيف طابت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله (ص)».
وأخرج ابن عساكر: عن حابس بن سعد قال: «أخبرتني فاطمة بنت رسول الله (ص) أنها رأت في منامها أنها أنكحت أبا بكر، ونكح علي أسماء بنت عميس، [وكانت بنت عميس تحت أبي بكر، فتوفي أبو بكر وتوفيت فاطمة، فنكح علي أسماء بنت عميس]»"

ومعظم الأحاديث مخالفة لكتاب الله
ثم ساق ما نسب لها من الشعر فقال :
"ما نسب لفاطمة من الشعر:
ومما ينسب لفاطمة من الشعر: قولها حين توفي أبوها (ص)، أورده ابن سيد الناس في سيرته:
اغبر آفاق السماء، وكورت ... شمس النهار، وأظلم العصران
فالأرض من بعد النبي كئيبة ... أسفا عليه كثيرة الرجفان
فليبكه شرق البلاد وغربها ... وليبكه مضر وكل يمان
وليبكه الطود المعظم جوه ... والبيت ذو الأستار والأركان
يا خاتم الرسل المبارك ضوؤه ... صلى عليك منزل الفرقان
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس