عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-06-2023, 09:18 AM   #5
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,998
إفتراضي

الحديث التاسع والثلاثون
"إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان"
عن ابن عباس أن رسول الله (ص) قال "إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"
حديث حسن، رواه ابن ماجه رقم2045، والبيهقي "السنن" 7
الخطأ أن التجاوز للنبى(ص) وهو ما يخالف أن الله تجاوز أى عفا عن المسلمين تلك الأمور فقال "" ويعفو عن السيئات"
الحديث الأربعون
"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"
عن ابن عمر قال أخذ رسول الله (ص) بمنكبي، وقال "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" وكان ابن عمر يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخ(ص) من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك" رواه البخاري رقم6416
الحديث معناه صحيح وهو أن الإنسان ضيف في الدنيا
الحديث الحادي والأربعون
"لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"
عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال قال رسول الله (ص) "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"
حديث حسن صحيح، رويناه في كتاب "الحجة" بإسناد صحيح"
الخطأ أن الهوى يكون تبع الكتاب وهو ما يخالف أن الهوى دوما يكون ضالا كما قال فى سبب دخولهم الجنة
"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى "
الحديث الثاني والأربعون
"يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني"
عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله (ص) يقول قال الله تعالى "يا ابن آدم! إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة"
رواه الترمذي رقم3540، وقال حديث حسن صحيح"
الحديث معناه صحيح وهو غفران الله لمن استغفره مخلصا غير مشرك
الحديث الثالث والأربعون
"ألحقوا الفرائض بأهلها"
عن ابن عباس ، قال قال رسول الله (ص) قال "ألحقوا الفرائض بأهلها، فما أبقت الفرائض فلأولى رجل ذكر"
رواه البخاري رقم 6732، ومسلم رقم 1615"
الخطأ وجود شىء غير الفرائض في الميراث والحق أن كل الميراث فريضة
الحديث الرابع والأربعون
"الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة"
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي (ص) قال " الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة"
رواه البخاري رقم2646، ومسلم رقم1444"
الحديث معناه صحيح
الحديث الخامس والأربعون
"إن الله ورسوله حرم بيع الخمر"
عن جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله (ص) عام الفتح وهو بمكة يقول "إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام، فقيل يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنها يطلى بها السفن، ويدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس؟ فقال لا، هو حرام، ثم قال رسول الله (ص) عند ذلك قاتل الله اليهود، إن الله حرم عليهم الشحوم، فأجملوه، ثم باعوه، فأكلوا ثمنه"
رواه البخاري رقم 2236، ومسلم رقم1581
والخطأ النهى عن الإنتفاع من الميتة بالشحوم والإهاب والعصب ويخالف هذا أن الله نهى عن أكل الميتة فقط وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة "ولم يذكر نهى عن الإنتفاع فى غير الأكل والله لم يضيق علينا أى لم يجعل علينا حرج فى الإسلام وتحريم الإنتفاع بالجلد والعصب والشحوم حرج للبعض وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
الحديث السادس والأربعون
"كل مسكر حرام"
عن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى الأشعري أن النبي (ص) بعثه إلى اليمن، فسأله عن أشربة تصنع بها، فقال وما هي؟ قال البتع والمزر، فقيل لأبي بردة ما البتع؟ قال نبيذ العسل، والمزر نبيذ الشعير، فقال كل مسكر حرام"
رواه البخاري رقم4343 "
الحديث معناه صحيح وهو حرمة ما يسكر وهو الخمر
الحديث السابع والأربعون
"ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن"
عن المقدام بن معد يكرب قال سمعت رسول الله (ص) يقول "ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه"
رواه أحمد رقم 4/132، والترمذي رقم 2380، وابن ماجه رقم 3349، وقال الترمذي حديث حسن ط
الخطأ وصف البطن بالشريرة بينما الشرير وهو مرتكب الشر صاحبها
الحديث الثامن والأربعون
"أربع من كان فيه كان منافقا"
عن عبد الله بن عمرو أن النبي (ص) قال "أربع من كن فيه كان منافقا، وإن كانت خصلة منهن فيه كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر"
رواه البخاري رقم34، ومسلم رقم58
والخطأ أن المنافق له 4 صفات فقط هى الخيانة والكذب والغدر والفجور ويخالف هذا أن الله ذكر لهم صفات أخرى وهى لحن القول كما بقوله "أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول "والمراءة ومنع الماعون مصداق لقوله "الذين هم يراءون ويمنعون الماعون "
الحديث التاسع والأربعون
"لو أنكم توكلون على الله حق توكله"
عن عمر بن الخطاب عن النبي (ص) قال "لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا"
رواه أحمد رقم 1 0 و52، والترمذي رقم2344، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة رقم 8/79، وابن ماجه رقم 4164، وصححه ابن حبان (730)، والحاكم 418، وقال الترمذي حسن صحيح"
الخطأ أن التوكل الحق يجعل الناس يرزقون كالطير وهو ما يخالف أن الله أجاع المسلمين فترة مع توكلهم الحق فقال
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات"
الحديث الخمسون
"لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل"
عن عبد الله بن بسر قال "أتى النبي (ص) رجل فقال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا، فباب نتمسك به جامع؟ قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل"
رواه أحمد رقم 188 و 190"
الخطأ ان ذكر الله يكون باللسان وهو ما يخالف أنه يكون باللسان وبغيره كما قال تعالى
"واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال"
فالذكر بدون الجهر يعنى بالسكوت
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس