[*سهيل*اليماني*]

احترت فيك ايها النبطية ولكن ان لم يخطئ سهمي ولم يكن ليخطي فلقد وفى كثيرا انك تحاولين اقناع نفسك ولكن هي تقول هيهات اوكما قال تعالى(الا ان يلج الجمل في سم الخياط ). فلماذا كل ذلك الاصرار ولااظن انك كنت سببا ابدا ( الا انه لايوجد شئ من عدم والدنيا بنا لوفكرت قليلا كهرم ولكل كمال وان انتصر منهزم. ياعنود اسالى قلبك فقد فهم فلن ينتقم ) . ولااشك ان ذلك السبب غير مقنع فلم تحاولين اقناع نفسك في ذلك ( فنفسك كانت اوفى منك فقذفته قلب المحيط فارسلت انت خفية من يلتقطه ويضعه بين السواد المجتمعين (اشكالا وغرائز والفاظا) وشتان . فنظرة فبسمة فقبول اوتنافر فاجتماع وتواصل فتقديم بحياء فاخذ بعذر . وبعد ان غلقت الابواب وصفدت المعاني وظمنت ووقرت وسكنت وامنت وقلت ما احد يراني اذ الانياب كشرت والمخالب شمرت ولولا الخفا من بنت صفا لصوتك علا وعلا الاانها قالت لك لا والف لا .) ان هذه النفس وان حاربتيها تكن لك حميمة وان كذبتيها فهي لك صادقة وان خنت اوفت وان جرعتها السم تسقيك عسل اذ ابردت تنهدت فان الخير ذكرت فهي ام فرشت فانامت فلا يعرف الشوق الا بالبعد ولا الامن الا بالخوف ولا المودة الا بالحب ولا الرحمة الا صفة عظيمة من صفات الكمال فهل اشتاق البحر للمطر اذ سهدت القفار بالقمر. فاذ حاربتهاالوفى فانت من يحكم ويقضي فلي رجاء عجلت لك باشتراكي ياعنود فقلبي اليوم ناداكي فاعدلي الحكم تستديمي دفؤها واعطيها لو قليل من امل فلعلها كانت لك ناصحة والامل تستلذ به وحدها يؤنس وحشتها اذ حكمت غربتها فقد تطول وقد تنسين اذ الامل به تصطبر فرب ذكراو عمل او وقوف في طلل وقد رايت ان الله ومن آيته النحل ذلل كيف يخرج من بطوانها شراب مختلفا الوانه من عسل . هذا رجائي فلا اريدك بعدها تندمي فمن يحتمل جرحين هو سببهما فلعلك تجدين هدى اذ اوجدت لها الامل اوخبر بعد جميل من صبر اونور كشهاب قبس ينير اذا ماظلمة الدجى الحالك المظلم الساكن الكئيب الطويل الشاكي الباكي المعتم البارد القائل الا صبح فقد طال السرى فان لم يكن فهلا اعطيتها اذ حكمت شقوتها وبعدها فهي مازالت حائرة ان بقيت بها دمعة واحدة لمن تكون اهي عليك ام عليها فلعلها التمست بحكمك الامل
فهلا جذوة نار لمن كضمت حزنا جورا وظلما من شدة برد في عتمة ليل بها قد تصطلي ! وهي تنتظر متى تعود ين فقد اعطيتها امل والا كيف عشت لولا الامل فهل تعود امل تقول اجل ...... فقد اعطتني امل وحيدا محاربا منتقدا فخفت عليه فاعتزلت السواد الى رب العباد ثقه فانا من يتحمل لا احد اذا وثقت بها لا هوى بل يقينا فاخلصت واجتهدت فوفقت واحسنت فمنذ خمس مضن كل يوم تزيد ثقتي بها الا انها لا ولن تحدد متى يتحقق الامل . ايتها النجدية الاصيلة اتعلمين انني كنت لها كنفسك فتركتني من قمة الهرم ولم نقف وباقصى سرعه له متوجهين وقبل ان نصل نظرت فاذا هي في قعره فذهلت مليا فلعله كنت مثلك الان بل اشد فانا الاسد ولم يجرؤ على نزالي قبل من احد فلما اراد الله لي الخير قال احكم فاعدل فسماواتي وارضي قامتا بالعدل فلا حتى الدين يسود اذ ما عدل . فوجد ت لها امل فاخذت تثبت لي صدقها يوما بعد يوم منذ تيكم الخمس فلعل ان تقق لي امل فساعة نصر خير من الف عام من الذل والاسف حتى انتصر على ذلك السواد الذي حكم علينا بالفشل لابوء بذنبي لوسمعته ماحييت فكيف اثق بعدها في احد فكلنا بنو سعد ولن ارضى عيشا كله خوف من بعد حذر فارجوك ياعين نامي فقد طال السهروغاب قمر قد هل فبدر فلا انت من عليه اقتصر فنوره اضاء لكل البشر اذ الفجر اضاء وكل لله كبر فمن حج البيت واعتمر فسويعات شمس بعدها الكل نفر فيباهي خلقا بهم قد تحاور منهم نفرفمبتدرين كل عام في تلكم الليلة الوتر فيارب فامنوا هداية لحسن العمل بعد عود لامل فاجتماع بيقين بعد عافية معاها معافاة ة في اولى واخر .