الموضوع: طنطاوى المبتلى
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-10-2009, 01:03 AM   #5
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي الأزهر غير الشريف دين صهيوني!!

"هذا حاخام في لباس رجل دين مسلم .. باع الأزهر ّ، إلى عبد الله ال سعود بن بثمن بخس .. لا يساوي ثمن قطرة من دم عربيّ اريقت في سبيل منع قيام هذا الكيان المغتصب على امتداد قرن كامل ...

هذا الحاخام مسح آثار الجريمة عن يد تلوثت بدماء المصريين .. و أصبح هو، و عمامته و لحيته بوق دعاية لمؤتمر الحوار الموصّف " بحوار الأديان ".

هذا الحاخام .. هو من يبارك لرئيسه، و و ليّ نعمته المرهون أمريكيّا، و صهيونيّا حصار غزّة ، و قتل الفلسطينيين العرب .. برّا ، و جوّا ، و بحرا.

هذا الحاخام هو الصورة النموذجيّة لعهر النظام المصري، و استخدامه الدين في سبيل تمرير جميع خطاياه و قد تم توظيفه بصورة فجّة ، و داعرة لا تساوي بقايا حذاء في قدم طفل فلسطينيّ يحمل حجر.

لقد سقط القناع عن هؤلاء المدّعين .. المروّجين لمشروع بن " عبد العزّى " الذي لن يرى النور... و هذه بداية الحملة الفقهيّة التي ستعطي الشرعيّة لبدايات التطبيع العلنيّ الخيبريّ مع اسرائيل .

و حاشى لشعب مصر ان يكون هذا " الطنطاويّ " منه .. فالجنسيّة العربيّة المسلمة، انتماء، و ليس ورقة تثبت أنّ هذا الشخص يحمل جنسيّة بلد عربيّ .. فمن يرضع حليب المصريّات .. لا يمكن أن يبيع من قاتل و استشهد على أبواب فلسطين بهذه المباركة على يد إرهابي صهيونيّ .. هو المنظّر الأول لمشروع الشرق الأوسط الذي تمّ تبنيه من قبل هذه الطغمة الصهيونيّة التي تسكن البيت الأبيض .. و التي روّج لها عربان الاعتدال من مصريّين صهاينة، و هاشميّين صهاينة، و خليجيّين ( أنصافٌ صهاينة ، و أنصافٌ سيريلنكيون )

فأصبح اأمر ال سعود لا يعدو أن يكون توظيفا للإسلام من أجل قبول هذا الكائن المسخ الذي تجمّع من يهود
الخزر، و شذّاذ الآفاق الذين لفظتهم أوروبا إلينا، و إدخال هذا الأمر في الذهن المسلم .. و على المدى المنظور تتم حملة الغفران، و المسامحة ، و تبرير جميع الجرائم الصهيونيّة التي تمّت، و التي نعيشها كلّ يوم في غزّة المحاصرة، و الضفة الغربيّة، و لبنان .

إنّ تهافت الصهاينة على ما يسمى " مؤتمر حوار الأديان " و دعمه من قبل " الأمم المتّحدة " و التي تدار أمريكيّا كما يدار داعيته عبد الله ال سعوديّ و دولته، و خليجه .. يظهر حجم المأزق الذي يعيشه هذا الكيان الغاصب الذي عرته حرب " تموّز "، و كُشفت فيه عورته، و جعلت رجال سياسته يتساقطون بالتوالي، و التي كشفت أيضا حجم الكذبة التي أراد لها أن تعيش نظام عربيّ متهالك .. مرفوض شعبيّا، و محميّ امريكيّا، و عسكرياا و مخابراتيّا .. كما كشفت تكرّش الجيوش العربيّة التي لم يعد واجبها الأوّل فلسطين، بل حماية هذا النظام العميل و الدوس على أبناء شعبها، و قمع الحريّات، و قتل، و تسليم العرب المسلمين إلى محميّة غوانتانموا، وخدمة المشاريع الصهيونيّة .

إنّ مصر الرسميّة مسلوبة الإرادة، و الفعل .. و قد أخرجتها اتفاقيّات كامب ديفيد، من حلبة المواجهة، و فقدت بوصلتها الاستراتيجيّة، و لعبت بأمنها القومي .. و أصبح دورها رخيصا .. يظهره قبولها بهذه اللعبة القذرة يساعدها في ذلك رجال دين مسلمو المظهر، تلموديّو القلب و الهوى .
"
بوقان لحكومة ال سعود يتناطحان نطاح الكباش.. بـ ( قرون ) لكن من طين.. بوق اصطلح على نبزه بالمثقفين ؟ و بوق اصطلح على تسميته هيئة كبار العلماء. و ما يلفت الانتباه، و يؤكده أنّ هذه الدولة تستطيع أن تستثمر البوقين، و قتما تشاء، و كما تريد، و الأمر ما هو إلاّ سحابة صيف، و ستمرّ مرور الكرام..

إذ يتماهى البوقان ليصبحا بوقا واحدا عندما يقرر أصغر أمير من آل سعود أنّ الأمر يتعلق ( ببقاء هذه الأسرة )

فالبوقان أداتان طيّعتان تابعتان للسلطة مذ وجدت على ارض جزيرة العرب.. و قد استثمرتهما طويلا في تنفيذ سياسات الغرب، و على رأسه أمريكا.. التي تحتل أرض الحرم احتلالا مقنّعا.. يبلع فيه الكثير من كلا البوقين لسانه عندما يتعلق الأمر بهذه الأمريكا....

1 - قال تعالى: " وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ".

2 – يقول ابن القيّم: " ولا ريب أنّ تمكين النساء من اختلاطهنّ بالرجال أصلُ كلّ بلية وشرّ، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامّة، كما أنّه من أسباب فساد أمور العامّة والخاصّة.. وهو من أسباب :
أ -الموت العامّ ب - الطواعين المهلكة "

3 – الشيخ الشتري عضو هيئة كبار : لا يجوز الاختلاط لأنّه مدعاة لما هو أكبر من ذلك ويترتب عليه مساوئ متعددة ويجر إلى السفور والذنوب، و سوف ينتج عن هذا الاختلاط ابتزاز وتصوير ومنكرات نحن ومجتمعنا في غنى عنها.

4
العكيبان : لا توجد نصوص " تحرم " في الاختلاط أبداً... هناك نص في الخلوة " يحرمها " ما يجوز تخلو المرأة بشخص غير محرم لها. ( صحيفة الحياة )

و على مذبح نزوات آل سعود و عمالتهم للغرب.. أصبح الإسلام ضد الإسلام.. و انتشرت الفتاوى على طول و عرض بلاد الإسلام و تمّ استنساخ شيوخ على شاكلتهم في كلّ مكان من بلاد المسلمين.. و هم بعد قليل سينقلبون على فتاويهم.. و على النصوص الملزمة للذين " ألّهوا " من أشخاص.. و سيلعبون على كل النصوص التي تبيح الاختلاط.. مرغمين..و مازال في قبعة الساحر الأمريكي الكثير من الطيور، و الفئران، و عصاه في يده.. فهل سنشاهد ثورة جديدة في الفقه آل سعود تدعوا إلى تحرر المرأة وفق المعايير الغربيّة!
و بقلب النصوص الفقهية ذاتهاو هل سيصبح اآل سعود ضد الإسلام مرة أخرى، و لكن في الحلّة الأمريكيّة الجديدة ."






رشيد السيد أحمد
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس