أنا من بدل بالحاسوب الصحابا
قديما كان الكتاب الوسيلة الأولى للتعلم والتثقف وسيبقى ما بقيت الحياة . لكن أصبح الناس في الآونة الأخيرة يفضلون الحاسوب والأنترنيت على الكتاب لسهولة توفر المعلومات.
يقول شوقي في الكتاب :
أنا من بدل بالكتب الصحابا * لم أجد لي وافيا إلا الكتابا
وقال شاعر آخر :
الا حبذا صحبة المكتب * وأحبب بأيامه احبب
وأنا أعارضهما وأقول:
أنا من بدل بالحاسوب الصحابا * لو أجد لي أنيسا إلا الحاسوبا
ألا حبذا صحبة الأنترنيت * وأحبب بأيامــــه أحبب
بدأ الناس يتخلون عن الأصحاب بوجود هذه الشبكة فصاروا يهرعون إليها كلما بحثوا عن حلول لمشاكلهم وإجابات عن تساؤلاتهم فاستأنسوا بها غاية الأنس ولم يعد الصاحب ذلك الذي يستأنس به عند المصيبة أو يستشار عند نزول مشكلة . فهل يمكن أن يقوم الأنترنيت بدور الصديق يوما؟
|