عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-08-2018, 08:02 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي متنوعات فى كتاب فى التربية لروسو

متنوعات :
-وضح روسو أن الذهن البشرى هو من يكون المعانى بقوله:
"والطريقة التى تتكون بها المعانى هى خاصة الذهن البشرى فالذهن الذى لا يكون المعانى إلا على أساس علاقات واقعية ذهن صلد والذهن الذى تكفيه العلاقات الظاهرية ذهن سطحى والذهن الذى يرى العلاقات كما هى ذهن دقيق والذهن الذى يسىء تقديرها ذهن مختل والذهن الذى يختلق علاقات لا وجود لها فى الحقيقة ولا فى الظاهر ذهن مخبول والذهن الذى لا يقارن إطلاقا بين الأشياء ذهن معتوه ص172
والخطأ هنا أن الذهن الذى يختلق علاقات لا وجود لها فى الحقيقة ولا فى الظاهر ذهن مخبول فالتخيل وهو الاختلاق واجب عند المفكرين والمخترعين وإلا فلن يكون هناك اختراع دون اختلاق أى تخيل للعلاقات بين المواد
-وضح روسو أن البشر متساوون وأن نهايتهم واحدة وهى الموت بقوله:
"إن الناس من حيث طبيعتهم ليسوا ملوكا ولا عظماء ولا رجال بلاط ولا ثراة فكافة الناس يولدون عرايا فقراء معرضين لأوجاع ومنغصات الحياة والهموم والأمراض والحاجات وسائر صنوف الآلام فقصارى القول أنهم جميعا محكوم عليهم فى النهاية بالإعدام ص180
-وضح الله أن الرحمة أو الشفقة مطلوبة بين الناس بقوله:
"ويمكن إيجاز هذه الخواطر فى ثلاث قواعد بسيطة القاعدة الأولى لا يكيل القلب البشرى إلى أن يضع نفسه فى موضع من هم أسعد حالا منه بل فى موضع من هم أولى بالإشفاق القاعدة الثانية نحن لا نشفق على الآخرين إطلاقا إلا بسبب الآلام التى لا نعتقد أننا محصنون ضدها معصومون منها القاعدة الثالثة الرحمة والرأفة بآلام الغير لا تقاس بكمية الآلام فى ذاتها بل بمقدار ما نفترضه فى المتألم من إحساس نعيره إياه من ذواتنا ص182
-بين روسو أن الغالبية دائما ضحية للأقلية وأن الحكام الظلمة يستخدمون ألفاظ العدالة والتنظيم فهى أدوات للاغتصاب وأسلحة الظلم بقوله :
ومن هذه المفارقة الأولى تنجم جميع المفارقات الأخرى التى نلحظها فى النظام المدنى بين الظاهر والحقيقة وستظل الغالبية دائما ضحية للأقلية وسيظل الصالح العام ضحية للصالح الخاص أما ألفاظ العدالة والتنظيم فهى أدوات للاغتصاب وأسلحة الظلم ص183
-وضح روسو أن الإنسان هو خالق الشر بقوله:
" لا تفتش أيها الإنسان عن خالق الشر أو الألم فهذا الخالق إن هو إلا أنت ليس هناك ألم سوى الذى تسببت فيه أو الذى تقاسيه ص212
وهى مقولة ليست سليمة تماما فليس كل شر سببه المظلوم لوجود ظالم ومظلوم
وبين روسو أن سوء استخدام ملكاتنا هو الذى يجعلنا أشقياء أشرارا فقال:
إن سوء استخدام ملكاتنا هو الذى يجعلنا أشقياء أشرارا فأحزاننا وهمومنا وآلامنا تأتينا من عند أنفسنا إن الشر الخلقى والألم المعنوى من صنعنا بغير جدال أما الألم الجسدى والبدنى فلا يمكن أن يقام لهما وزن لولا رذائلنا التى تجعلنا نحس تلك الآلام ص213
-بين روسو وجود فرق بين أفكارنا المكتسبة ومشاعرنا الطبيعية بقوله :
"ينبغى أن نميز بين أفكارنا المكتسبة ومشاعرنا الطبيعية لأننا نحس بالضرورة قبل أن نعرف ولا نتعلم إطلاقا أن نريد خيرنا ونفر من شرنا بل نحن نتلقى تلك الإرادة من الطبيعة وكذلك تتلقى منها حب الخير وكراهية السوء فذلك طبيعى كحبنا لأنفسنا ص214
وهى مقولة خاطئة فكل الأشياء عند الإنسان مكتسبة لأنه يولد صفحة بيضاء أو بتعبير القرآن " يخرجكم منبطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا" ومن ثم فكل شىء عندنا
-بين روسو ان الأذواق تخضع لقواعد محلية بقوله:
" وألاحظ أن الذوق يخضع لقواعد محلية ولا سيما من جهة الجو والطباع والعادات والعرف السائد والنظم الاجتماعية وطريقة الحكم كما أن لاعتبارات السن والجنس والطبع دخلا فى تلوين الذوق ولهذا قيل أن الأذواق لا تصح أن تناقش إن الذوق فطرى فى جميع الناس ولكنه ليس على قدم المساواة لدى الجميع وليس نموه لدى الجميع بمعدل واحد وهو خاضع للتغير فى مراحل العمر بسبب ظروف كثيرة فالحساسية والثقافة والبيئة لها آثارها وكلما اتسعت آفاق البيئات التى يرتادها الإنسان اتسعت أمامه الفرص لعقد المقارنات ص227
-وضح روسو أن ليس هناك اثنين تصلح لهما موعظة واحدة بقوله:
لا أعتقد أن هناك اثنين تصلح لهما موعظة واحدة من جميع الوجوه وانفعالاتنا متغيرة حتى لا يكاد يوجد يومان فى حياة الرجل الواحد يتشابه فيهما تأثير خطبة واحدة عليه ص222
وهى مقولة خاطئة فالموعظة تنفع لمن فى نفس الموقف
-وضح روسو أن حب الموضة من فساد الأذواق فقال:
"إن حب الموضة من فساد الأذواق لأن الوجوه لا تتغير بتغير الموضات وما يلائم الوجه مرة ينبغى أن يلائمه على الدوام ص255
-وضح روسو أن كتب الرحالة معظمها أكاذيب بقوله:
وحينما أقارن القليل الذى أمكننى ملاحظته بنفسى بما قرأته فى تلك الكتب أجدنى نادما على ما أضعته من وقتى فى مطالعة كتب الرحالين ويزداد اقتناعى بأن تلك الموضوعات لا يجمل تحصيلها بالقراءة بل بالمشاهدة ولو أن جميع الرحالين اخلصوا وصدقوا لما قالوا إلا ما رأوا وما اعتقدوا ولم يموهوا الحقيقة غلا بالألوان الخادعة التى تتراءى لعيونهم ص326
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس