السلام عليكم ورحمة الله
قال الله تعالى مخبرا على لسان ابليس عليه من الله ما يستحق : (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله )
اخواني هذة عهد قديم قطعه ابليس على نفسه منذو ان خلق الله السموات والارض فليس بمستغرب ان يوجد في مجتمعنا امر كهذا
اي انه ليس بمستغرب ان يوجد من هم يقلدون النساء ومن هم يغيرون خلقهم وهيئتهم التي خلقها الله ...ولكن
المستغرب ان نسمع بين حين وآخر انه قد اقيمت لهم الاعراس حالهم حال النساء
وان نسمع في احد الدول العربية انهم يطالبون بحقوقهم السياسية ويطالبون ان يكون لهم ممثل في المجالس النيابية وان يكون لهم اعتراف رسمي وشعبي بانهم شريحه لا تتجزاء من شرائح المجتمع وهم يسمون انفسهم (بالجنس الثالث) فمثل هذة الحكومات التي ترضخ لمثل هذة الاشياء هي التي يجب ان يثار ضدها الحديث..
واشكرك اخي الكريم على طرق هذا الباب وليس عيبا ان نكشف ما يدور حولنا حتى نتمكن من ايجاد العلاج الجذري له وفي تقديري ان العلاج الجذري لمثل هذة الشواذ يبداء من الاسرة ومن التنشأة التي ينشأء الطفل فيها فان كان ولد نحرص كل الحرص ان نغذي الصفات الرجولية له بألا نلبسه منذو صغرة الا لباس الرجال وان ننهاه عن مخالطة البنات خاصة في المرحه العمرية المبكرة( ما بعد الثلاث والاربع سنوات) وهي المرحله التي يكون فيها النطق عنده قد تشكل بشكل كامل بعض الشئ وبالتالي نكون عملنا حدا لأن تكون ألفاظة رجوليه وطريقة كلامه بها رجوله واضحه وان كانت بنت كذلك نحرص على تنمية الصفات الانثوية لديها.
وكذلك يمتد دور الاسرة الى معرفة الاصحاب الذين يصاحبهم طفلهم وماهي ميولاتهم وما هي اخلاقهم
ويمتد الدور الى المدرسة التي ينظم الى لوائها الطالب فيجب على المدرسة ممثله بطاقمها التعليمي ان يشعروا الاهل حال احساسهم بوجود تغيرات لدى التلميذ.
والدور موصول ايضا بالحكومات يجب ان تضرب بيد من حديد انطلاقا من سلطتها وألا تسمح لمثل هذة الظواهر ان تحدث وألا تجلعهم يقيموا افراحهم حال حال الزيجات الطبيعية.
وأعذرنا اخي الكريم في الاسهاب لان الموضوع بجد يحتاج الى حلقات وحلقات ..
|