[صلاح الدين]

بسم الله الواحد الأحد ،
الفرد الصمد ،
و الصلاة و السلام علة سيدنا ومولانا محمد .
---*---

المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

علماء السعودية لن يختلف رأيهم كثيراً ولا قليلاً عن علماء اليمن وإنما الخشية كل الخشية أن
يقوم المندسّون والمتطرفون باستغلال هذه الفتاوى والتعامل معها بشكل لا يتفق مع
ما أمر الله به ، وما فتاوى الحرب في أفغانستان ضد الروس ببعيد . لكني أقول للمخمورين والدجالين
قولاً واحدًا :
هل الكاتب في جريدة (الوثن) الوطن الكويتية -وربما يكون المقال مفبركًا -أشد مصداقية من الشيوخ الكرام صالح الفوزان
والشيخ ناصر العمر والشيخ علوي السقاف والشيخ سلمان بن فهد العودة ؟
أرجو الإجابة بلا مداهنة .
أخيرًا : هذه الفتاوى قد لا تعجب هؤلاء المتصهينين بل ربما تكون فتاوى عوفيديا
يوسف أكثر مصداقية لديهم أو فتاوى ريكمومبو شيكيوتوتا من كهّان موزامبيق
أو جامبيا أو ليبيريا أشد مصداقية عندهم .أعاننا الله ولك جزيل الشكر على
هذه المعلومة الجديدة وليتهم يستحيون .

أخي العزيز المشرقي الإسلامي : أعلم علم اليقين أن في السعودية علماء ربانيون و ليس أمثال أولئك الذين لا يتورعون على تحريم المظاهرات المنددة بالمحرقة التي يتعرض لها شعب مسلم محاصر أكثر من سنتين ، و لا أمثال أولئك الذي يصفها بالغوغائية متذرعين بأعذار هي أقبح من فتاويهم تلك ...أعلم أن في السعودية علماء أمثال علماء اليمن و غيرهم من علماء الأمة الذين يتألمون لما يجري لهذه الأمة .

كان تدخلي السابق ردا على مداخلة أخي رضا عندما قال ساخرا أنه سيأتي من يقول أن علماء اليمن زيدية و صوفية ، و لذلك رددتُ عليه في نفس الإتجاه أن يرينا علماء السلطان الوهابيين إن كانوا قادرين على استصدار فتوى تهدد بقطع ضخ البترول ...!

المشكل أن هناك من الإخوة و الأخوات هنا من يرون أن السعودية تمثل مجتمعا متجانسا في كل شيء : الدين ، السياسة ، الثقافة ، إلخ ...و هم بذلك يسيؤون جدا للشعب السعودي المسلم ...!

عندما قامت الحرب على حزب الله في 2006 ، سارع أولئك العلماء إلى اصدار فتاوي تجرم المقاومة و تمنع حتى من الدعاء لهم ...!!!

خلاص ... نتفهم ذلك (و لا أتفق معهم ) منهم باعتبار تكوينهم المذهبي المغالي و المتشدد على الشيعة و على ما سواهم من المذاهب و الأطياف الإسلامية ...!ها هي حماس الآن ، و الجهاد و بقية فصائل المقاومة من أهل السنة و الجماعة ...فلماذا لا نسمع منهم فتاوى لنصرتهم و تدعم مقاومتهم و تجرم سكوت الحكام العرب و خصوصا منهم أولئك الذين وضعوا أنفسهم أوصياء على القضية الفلسطينية ؟



أسأل الله تعالى أن يذهب عن هذه الأمة التشتت و الفرقة ،
و أن يوحد كلمتنا و يجمع شملنا ،
و لا حول و لا قوة إلا بالله .