عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-01-2021, 08:54 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,949
إفتراضي

الحديث الرابع والعشرون:
أخرج أبو داود ، والترمذي ، عن أبي نجيح العرباض بن سارية، قال: وعظنا رسول الله، (ص)، موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا؟! قال: " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضواعليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة ".

الخطأ الوصية بسنة النبى(ص) والخلفاء وهو خطأ من ناحيتين الأولى هو العلم بالغيب ممثل فى وجود الخلفاء الراشدين وهو غيب لا يعلمه إلا الله والثانية ترك الوصية بكتاب الله وهو كلام لا يمكن أن يقوله النبى(ص) حيث يترك كلام الله
الحديث الخامس والعشرون:
أخرج البيهقي في الدلايل عن أم سلمه قالت: كانت عامة وصية رسول الله (ص) عند موتة: "الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم "، حتى تلجلجها في صدره، وما يفيص به لسانه ".
بالقطع كما قلنا الوصايا الجزئية لا يقولها النبى(ص) وإنما وصيته خاصة عند الوفاة هى لا تموتن إلا وأنتم مسلمون كما فعل الرسل(ص) من قبله
الحديث السادس والعشرون:
أخرج الإمام أحمد ، والطبراني في الكبير ، عن معاذ ، قال: أوصاني رسول الله، (ص)، بعشر كلمات قال: " لا تشرك بالله، وإن قتلت وحرقت، ولا تعص والديك، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك، ولا تتركن الصلاة متعمدا، فمن ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه الذمة، ولا تشربن خمرا فإنه رأس كل فاحشة، وإياك والمعصية؛ فإن المعصية تحل سخط الله، وإياك والفرار من الزحف؛ وإن هلك الناس، وإن أصاب الناس موت فاثبت، وأنفق على أهلك من طولك، ولا ترفع عصاك أدبا، وأخفهم في الله عز وجل ".

سبق تناول الرواية فهى مكررة مع اختلاف فى بعض الكلمات
الحديث السابع والعشرون:
أخر الديلمي ، عن سمرة، قال: قال رسول الله، (ص): " أوصيكم بتقوى الله، والقرآن؛ فإنه نور الظلمة ".
المستفاد طاعة الله هى طاعة القرآن
الحديث الثامن والعشرون:
أخرج الديلمي ، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله، (ص): " أوصيك بتقوى الله، وأن تمت وأنت خفيف الظهر ".

بالقطع كما قلنا الوصايا الجزئية لا يقولها النبى(ص) وإنما وصيته عامة والوصية بخفة الظهر تحرم ما احل الله للمسلم من متاع الدنيا كما قال"قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
الحديث التاسع والعشرون:
أخرج أحمد ، وأبو يعلي ، عن أبي سعيد الخدري، أن رجلا جاءه فقال:
أوصني فقال: " سألتني عما سألت عنه رسول الله، (ص)، من قبلك، أوصيك بتقوى الله فإنه رأس كل شيء، وعليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله، وتلاوة القرآن، فإنه روحك في السماء وذكرك في الأرض ".
وفي رواية، جاء رجل إلى النبي، (ص)، فقال: أوصني؟! فقال: " عليك بتقوى الله، فإنه جماع كل خير " فذكر نحوه، وزاد: "وأخزن لسانك إلا من خير فإنك بذلك تغلب الشيطان ".

الرهبانية هى الخوفانية والخواف لا يجاهد العدو وإنما الشجاع هو الذى يواجه العدو وكون الذكر هنا فى الأرض يخالف رواية سابقة تقول أن الذكر فى السماء وهى الحديث الأول وهو قوله" فإنه ذكر لك في السماء"
الحديث الثلاثون:
أخرج الطبراني ، عن أبي الدرداء، قال: " أوصاني رسول الله، (ص)، بسبع: لا تشرك بالله شيئا؛ وإن قطعت أو حرقت، ولا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من تركها فقد برئت منه الذمة، ولا تعص والديك؛ وإن أمراك أن تخرج من الدنيا؛ فأخرج منها، ولا تنازع الأمر أهله، ولا تفرن من الزحف؛ وإن هلكت وفر أصحابك، وأنفق على أهلك من طولك ، ولا ترفع عنهم العصا، وأخفهم في الله ".

سبق تناول الحديث بألفاظ أخرى مرتين فى رقم19 ورقم29وفيه تناقض عددى فهو يقول سبعة وعد 9 هم1-لا تشرك بالله شيئا؛ وإن قطعت أو حرقت، 2-ولا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من تركها فقد برئت منه الذمة، 3-ولا تعص والديك؛ وإن أمراك أن تخرج من الدنيا؛ فأخرج منها، 4-ولا تنازع الأمر أهله، 5-ولا تفرن من الزحف؛ وإن هلكت6- وفر أصحابك، 7-وأنفق على أهلك من طولك ، 8-ولا ترفع عنهم العصا، 9-وأخفهم في الله
الحديث الحادي والثلاثون:
أخرج ابن حبان في صحيحه والحاكم والطبراني بسند رواته ثقات، أن معاذ بن جبل أراد سفرا فقال: يا رسول الله أوصني؟! فقال: " اعبد الله ولا تشرك به شيئا "، قال: يا رسول الله زدني؟! قال: " إذا أسأت فأحسن، وليحسن خلقك للناس ".

كما سبق القول لا يمكن ان يوصى بالوصية العامة ثم يأتى بتفصيل عمل أو عدة أعمال قليلة فقط
الحديث الثاني والثلاثون:
أخرج أحمد ، بسند حسن، أنه، (ص)، قال لأبي ذر: " أوصيك بتقوى الله في سرك وعلانيتك، وإذا أسأت فأحسن، ولا تسألن أحدا شيئا؛ وإن سقط سوطك، ولا تقبض أمانة، ولا تقض بين أثنين ".

الخطأ النهى عن السؤال مع وجود أسئلة واجبة كسؤال العالم للجاهل"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
الحديث الثالث والثلاثون:
أخرج الطبراني ، عن أميمة مولاة رسول الله، (ص)، قالت: كنت أصب على رسول الله، (ص)، وضوئه فدخل رجل فقال: أوصني؟! قال رسول الله، (ص): " لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت بالنار، ولا تعص والديك؛ وإن أمراك أن تخلى من أهلك ودنياك [فتخله] ، ولا تشربن الخمر فإنها مفتاح كل شر، ولا تتركن الصلاة متعمدا، فمن فعل ذلك؛ برئت منه ذمة الله وذمة رسوله، ولا تفرن يوم الزحف، فمن فعل ذلك؛ باء بسخط الله، ومأواه جهنم وبئس المصير، ولا تزدادن في تخوم أرضك، فمن فعل ذلك؛ يؤتى به يوم القيامة على رقبته من مقدار سبع أرضين، وأنفق على أهلك من طولك، ولا ترفع عصاك عنهم، وأخفهم في الله ".

سبق تناول الحديث ثلاث مرات فى16و26و30
الحديث الرابع والثلاثون:
أخرج ابن عساكر ، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله، (ص): " أي أخي! إني موصيك بوصية؛ فأحفظها لعل الله أن ينفعك بها: زر القبور؛ فإنها تذكر بالآخرة بالنهار أحيانا ولا تكثر، واغسل الموتى فإن معالجة جسد خاو موعظة بليغة، وصل على الجنائز لعل ذلك يحزن قلبك، فإن الحزين في ظل الله معرض لكل خير، وجالس المساكين وسلم عليهم إذا لقيتهم، وكل مع صاحب البلاء تواضعا لله وإيمانا به، والبس الخشن الضيق من الثياب؛ لعل العز والكبرياء لا يكون لهما فيك مساغ، وتزين أحيانا لعبادة ربك؛ فإن المؤمن كذلك يفعل تعففا وتكرما وتجملا، ولا تعذب شيئا مما خلق الله بالنار ".

هناك عدة اخطاء نكتقى منها بالتالىك
الأول طلب الحزن وهو ما يناقض النهى عن الحزن فى قوله تعالى" ولا تحزن ولا تك فى ضيق مما يمكرون"
الثانى لبس الخشن من الثياب وهو تحريم لما أحل الله من زينة وهى متاع الدنيا كما قال تعالى"قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
الحديث الخامس والثلاثون:
أخرج الطبراني ، عن عبد الله بن مسعود، قال: " أوصاني رسول الله، (ص)، أن أصبح يوم صومي دهينا مترجلا، قال: ولا تصبح يوم صومك عبوسا، وأجب دعوة من دعاك من المسلمين ما لم يظهر المعازف فلا تجبهم، وصل على من مات من أهل قبلتنا، وإن قتل مصلوبا أو مرجوما، ولأن تلقى الله بمثل قراب الأرض ذنوبا؛ خير لك من أن تبت الشهادة على أحد من أهل قبلتنا ".

الخطأ هنا وجود رجم فى الإسلام فلا يوجد رجم فى الوحى المنزل من عند الله
الحديث السادس والثلاثون:
أخرج أبو يعلى ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله، (ص): " أوصيك يا أبا هريرة! بخصال أربع: لا تدعهن أبدا ما بقيت: عليك بالغسل يوم الجمعة، والبكور إليها، ولا تلغ ولا تله، وأوصيك بصيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ فإنه صيام الدهر، وأوصيك بالوتر قبل النوم، وأوصيك بركعتي الفجر لا تدعهما، وإن صليت الليل كله فإن فيهما الرغائب ".

الأخطاء عدة ا÷مها ان حدد أربع خصال بينما عدهم7 وهم 1-عليك بالغسل يوم الجمعة،2- والبكور إليها، 3-ولا تلغ 4-ولا تله، 5-وأوصيك بصيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ فإنه صيام الدهر،6- وأوصيك بالوتر قبل النوم، 7-وأوصيك بركعتي الفجر لا تدعهما، وإن صليت الليل كله فإن فيهما الرغائب
الحديث السابع والثلاثون:
أخرج أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، عن رجل من بلهجيم ، قال: قلت: يا رسول الله أوصني، قال: " إياك وإسبال الإزار؛ فإن إسبال الإزار من المخيلة ، وإن الله لا يحب المخيلة ".

الخطأ كون إلإسبال افزار من المخيلة والمخيلة هى كل ما يعجب الإنسان ويعره فقد يعجبه اللباس القصير أو اللباس العارى الذى يظهر العورات
الحديث الثامن والثلاثون:
أخرج ابن سعد ، وابن أبي شيبة ، عن شداد بن دأوس، قال: " زوجوني، فإن رسول الله، (ص) أوصاني أن لا ألقى الله عزبا".

المستفاد وجوب الزواج على من ملك المهر
الحديث التاسع والثلاثون:
أخرج الديلمي ، عن علي بن أبي طالب ، قال: قال رسول الله، (ص): " أوصيك يا علي لا تشرك بالله شيئا؛ وأن قطعت ".

هذه وصية عامة صحيحة
الحديث الأربعون:
أخرج الطبراني ، والبيهقي عن أبي سعيد بن زيد، قال: قال رسول

الله، (ص): " أوصيك أن تستحي من الله كما تستحي رجلا صالحا من قومك ".
وصية لا يقولها النبى(ص) فالاستحياؤ من الله لا يكون كالاستحياء من الرجل الصالح فمثلا جماع المراة الحلال لا يستخى فيه المرء من الله لكونه خلال بينما يستحى من أن يفعله امام الرجل الصالح لحرمة فعله أمام الناس
الحديث الحادي والأربعون:
أخرج الطبراني، في الصغير ، عن أبي سعيد، قال: جاء رجل إلى رسول الله، (ص)، فقال: يا رسول الله أوصني، قال : " عليك بتقوى الله فإنها جماع كل خير".

هذه وصية عامة صحيحة
الحديث الثاني والأربعون:
أخرج الأمام أحمد ، والبخاري، في التاريخ ، عن جرموز بن أوس، قال: قال رسول الله، (ص): " أوصيك أن لا تكون لعانا ".

الخطأ حرمة اللعن فلعن الكفار مباح كما قال تعالى "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس فى الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون"
الحديث الثالث والأربعون:
أخر البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، عن طلحة بن مصرف، قال: " سألت ابن أبي أوفى،هل أوصى النبي، (ص)؟، قال: لا، قلت: فكيف كتب على الناس الوصية؟! أو أمروا بها ولم يوص، قال: أوصى بكتاب الله ".

هذه وصية عامة صحيحة وهذه الرواية تتعارض مع رواية أم سلمة رقم 25التى تقول بالصلاة وما ملكت أيمانكم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس