عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-03-2011, 09:21 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

مسؤولان إيرانيان: نحترم (إسرائيل) والعرب بدو وهمج الصحراء



وصف مسؤولان ايرانيان رفيعا المستوى، العربَ بـ«البدو وهمج الصحراء»، وقالا إن «حضارة العرب طارئة ومرتبطة باكتشاف النفط في دول عربية»، مفتخرين بحضارة الفرس التي تعود - حسب قولهما - الى الاف السنين، ورافضَين في شدة ربطَ الفرس بالعرب.
وعرض المسؤولان في وزارة الخارجية الايرانية محمد رضائي ومهدي صفري في حديث مع صحيفة «ويك اند» الدنماركية 6 آلاف خريطة باسم «الخليج الفارسي»، وأكدا احترامهما وتعاطفهما مع اسرائيل، وقالا ان الخطاب الإيراني المعادي لها «ما هو إلا فقاعات لكسب تأييد العالم العربي والإسلامي».
وأشار رضائي وصفري، إلى الصلة العرقية للفرس بالشعوب الآرية الأوروبية، مستدلين على ذلك باللغة الفارسية التي تُعتبر خليطاً من لغة هندية وأخرى أوروبية قريبة من الألمانية.
يُشار إلى أن ثمة ظاهرةً تنتشر في إيران، تؤكد انبهار الإيرانيين بالشعوب الآرية واستماتتهم في تأكيد الصلة العرقية بينهم، وهي عمليات تجميل الأنوف لتصبح أكثر تطابقاً مع الأنوف الآرية.
يُذكر أيضاً أن كتاب «كفاحي» للزعيم النازي أدولف هتلر، يحظى بانتشار واسع في الأوساط الإيرانية، لما يتضمنه من روح عنصرية تؤكد تفوق العرق الآري.
ويعتبر النرويجيون والسويديون والدنماركيون أنفسهم أيضا من الشعوب الآرية، ولذلك تعاون بعضهم خلال الحرب العالمية الثانية مع جيش هتلر.
تصريحات المسؤولين الإيرانيين للصحيفة الدنماركية التي نقلتها عنها صحيفة «داغ بلادت» النرويجية، تأتي في إطار سعي النظام لتحسين صورته أمام الغرب، خصوصا دولَ الاتحاد الأوروبي، لفك العزلة التي يعانيها، وذلك بإظهار حقيقة دعمه للفصائل المقاومة في الدول العربية، وأن هذا الدعم لا يُقصد منه مناوأة الغرب أو الرغبة التي يدندن بها الرئيسُ الإيراني محمود احمدي نجاد دائماً في تدمير إسرائيل، التي أكد المسؤولان تعاطفهما معها واحترامهما لها، بعكس العرب الذين يكرهون اليهود منذ القدم، حسب قولهما.
وأماط المسؤولان اللثام عن حقيقة التصريحات المعادية لإسرائيل والغرب من قبل المسؤولين الإيرانيين، وأكدا أن طهران مضطرَّة لبثّ مثل تلك التصريحات لكسب ثقة الشعوب الإسلامية، وتحقيق حلم الثورة الخمينية عام 1979، بأن تصبح إيران قائدة العالم الإسلامي، وتجدد الحلم بعد سقوط نظام صدام حسين الذي وقف في وجه الحلم الفارسي.
صفري، نائبُ وزير الخارجية الايراني، نصح الغربَ بأن يتوقف عن الاستماع لإسرائيل عندما يتعلّق الأمر - فقط- ببرنامج إيران النووي، وطمأن الغربَ وإسرائيلَ بأن «إيران لا ترمي من وراء امتلاك القوة النووية إلا إلى كسب احترام العالم لها، خصوصا العالم الغربي».
وعرض المسؤولان خرائط قديمة تبلغ نحو ستة آلاف خريطة، تشير - حسبهما - إلى الخليج العربي باسم «الخليج الفارسي»، واتهما الدولَ العربية، خصوصا الخليجيةَ منها برشوة الإعلام الغربي لكي يُتبِع كلمةَ «الخليج» بصفة «العربي»، وأكدا أن هذه المحاولات «لن تنجح».

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس