عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-07-2009, 10:49 PM   #5
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أمغار مشاهدة مشاركة
بلاد البقشيش ... و الا ما امشيش®:


أخيرا و بعد لأي وصل الشيخ سيدي سما بولاندي الى ارض منبسطة جرداء أعلى ما فيها دليل تفرعن و سذاجة متوارثة عند حاكميها و محكوميها * يخترقها نهر يرسم بدلتاه رحم ام الدنيا
لم يكن النهر الشيء الوحيد الذي يمارس فعل الاختراق جهارا نهارا في بلد مخترقة طولا و عرضا بكل ما هو غير محمود.
البقشيش كان اكسير الحياة الذي يضحك الميت لرؤيته هناك
كل شيء فيها كان يباع و يشترى... السلام ..الاستسلام... الحوب ... الكلام... الجنس... الحلال ...الحرام...
كل شيء كان له ثمن.... و ثمن الاستسلام بقشيش كبير بثلاث مليارات دولار سنويا تدفعها الام ريكا حصريا لانها الوحيدة التي كانت مهتمة بهذه السلعة سيئة الذكر ...الخيانة كالعادة هدية تحت الطاولة ببلاش..
بقية أسعارالسلع و الخدمات المبقششة تجدونها في موقع تحريضي للمعارضة عنوانه بقشيش دوت كوم
*
ما ان أفاق من غفوته و فتح عينيه على هذه الحية التي لا تلدغ و لا تسعى المسماة أم الدنيا حتى انزوى الشيخ يُدَوٍنُ ملاحظته و تعليقاته،
جاء في الفصل العاشر منها و العهدة على الراوي المؤرخ العظيم سيدي موح الزانكا (الله يرحم شهدا):
بلاد البقشيش ... و الا مامشيش جزء 3 فصل 10:
ما عدا بلاد الشقونقو في الشمال التي لم تتاثر كثيرا بالوباء القادم من الجنوب (على الاقل حتى تلك الحقبة من الزمن) فان كل البلاد المجاورة لبلاد shkopi كانت في معظمها قد استحالت صحارى خاوية على عروشها بعد غزو اصحاب الرؤوس المعقلة لها بدون تفويض و لا مظلة اممية.
لم يكن هنالك أسلحة دمار شامل في تلك الحقبة من الزمن غير ما حوته رؤوس هؤلاء التعساء من حب غريزي للافساد... كان هذا وحده كافيا لتأكيد نظرية ابن خلدون لاحقا*
بلاد البقشيش لم تكن استثناءا
عالم الجيولوجيا و الأنثروبولوجيا الشهير الشيخ سيدي سما بولاندي الذي درس حالة تلك البلاد على عجل خلص الى نتيجة مؤسفة لخصها في كلمة واحدة مدونة على أحد جدران معبد اخنتون بالأحرف الهيروغليفية :
تماكت !
تفسيرها يحتاج الى أكثر من حجر رشيد واحد... لكن... لا خير في حشو الكلام اذا اهتديت الى عيونه.... و عين الصواب او ابط الحقيقة كما اوردها الشيخ في تلخيصه لتاريخ تلك البلاد يمكن حصره في سيناريو مكرر لفيلم إباحي بعناوين تختلف باختلاف الزمن... الهكسوس مع نيفرتيتي .... أنطونيو الروماني مع كليوباترا ...... شيشناق الامازيغي(الله يرحم شهدا) معهن جميعا...

قالها و الدموع تسيل من عينيه بعد أن طوى بعضا من صفحات حياته البئيسة التي قضاها هناك و قفل راجعا الى "بلاد الزيتون و الروج الهايل و الـguerra و الدَّمْ يٍسيلْ"
الشيخ سيدي سما لم يكن الوحيد الذي اصيب باحباط مزمن من حال تلك البلاد
فبعض المصلحين القلائل الذين ضاقت عليهم الدنيا في أم الدنيا(اساءة أخرى لازالت متداولة الى الان و تسمية ثانية لبلاد البقشيش و اشياء اخرى من جنس التسمية) كانوا يخرجون أحيانا إلى الفلاة (ساشرحها لكم لاحقا) و يصرخون يأسهم و احباطهم بأعلى أصواتهم فيتولى الصدى حسب (الروايات الرسمية) نقل الاخبار الى ولي الأمر فينتهي بهم المطاف الى أحد منتجعات غوانتانامو لاعادة التربية بتهمة الاخلال بحالة الهدوء و السكينة في مكان غير عمومي.

أقلهم حظا كانوا يرسلون الى أحد السجون المنتشرة في تلك البلاد التعيسة ليتذوقوا حلوى ابو غريب المحلية ذات السمعة السيئة بعيدا عن اعين الكاميرات.
وٍزرُ هذا الاهمال في التغطية الاعلامية تتحمله شركات الموبايل العالمية التي لم تر النور بعد في ذلك الزمن... و كذا الندرة المفتعلة حسب أقوال المعارضة لورق البردي الذي كان انتاجه و الكتابة عليه حكر على دواوين الوالي.
الأمية نعمة و الجهل حكمة هكذا يقول لسان حال السعداء في بلاد shkopi و ما جاورها.
لحسن حظ هؤلاء النزلاء حتى موح الزنكا تغاضى طوعا و دون اكراه عن اقتباس بعض الفقرات الساخنة التي تسرد معاناتهم في هذه المقالة بالذات و الا حُوِّلَ الموضوع الى خيمة المشرفين و من ثم أعيد تصنيفه كقصة اباحية و تم اقفاله من طرف ابن من ابناء ام الدنيا (
*)
في كل الاحوال بكاميرا او بدونها فضيحة هؤلاء التعساء كانت بجلاجل كما يقول المثل الشعبي عند شعب البقشيش.


يتبع
مسروق من مدونة الملا ابن قنب الهندي
_________________________________________________
*﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا﴾ غافر: 36-37
* حسب اليكسا فالموقع مصنف على انه تحريضي و مخل بالحياء وجب التنبيه
* نظرية ابن خلدون تقول ان هذا الصنف من البشر يحل بهم الخراب اينما حلوا اضافة الى اشياء اخرى لا تسر الناظرين.

تربي* أمغار ..

لي رأيان في الموضوع ..

الأول .. لا يسعني غير الإعجاب بالكلمات و بما وراء الكلمات من فهم يعجز عنه العلماء ..

الثاني .. أذكر إخوتي أنهم أوضع من أن نهتم لهم و نخسر حروفنا للكلام عنهم .. فهم لا يستحقون .

و الخلاصة .. شايللاه يا لسياد .. دعوة صالحة لله يا لمقربين .. راني بوش بي من هاد النيفو

المسورخ .

تربي .. مفرد أتراب يا عرب ؟؟؟

__________________


transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس