عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-10-2008, 12:35 AM   #57
المخملية
العضوة المميزة للربع الثالث من العام 2008م
 
الصورة الرمزية لـ المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: حيث العزة تكون
المشاركات: 406
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين مشاهدة مشاركة
لماذا دائما نحمل الأمور فوق ما تطيق ؟؟!!
الموضوع يناقش فكرة و ليس موقف هذا الداعية فقط !!
فلماذا دائما نبعد عن الفكرة لنناقش الموقف؟؟؟!!
الغاية واضحة
و الفكرة جد مهمة بل غاية فى الأهمية
و الموقف علق عليه من علق و الجميع أنكر الموقف ...و هذا فعلا جميل
بقى ان تستوفى الفكرة نقاشا
:new6:

\

مرحبا بكِ أخي محي الدين

وأسعد الله أوقاتك بالخير،،،

/

فكرة ؟؟؟
أتعتقد ذالك
أخي محى المشكلة ليس بالفكرة وأنما لاإحقاق الحق بل هو من أتى بها وفتح أبواب لاحصر لها بين مؤيد ومعارض

ياأخي محي نحن ناخذ علمنا حالياً من العلماء الربانيين المصلحين كأمثال هيئة كبار العلماء وسماحة مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله...وكذلك العلماء من خارج المملكة اللذين لديهم العلم الشرعي الصحيح فمابالك بمن ناخذ من
رجل يتلفظ بالفاظ لاتمت بالاسلام بصله؟؟؟؟ وإذا قلتم باأنه ليس بعالم وهوكذالك ،،فلما معاملته وكانه عالم أو مفتي؟؟؟؟؟

إنظر إلى العنصرية البغيضة من الداعية بحق اخواننا الجزائريين والليبيين ،،أخي الفاضل هناك البعض كاأمثال الداعية ممن صور له فكره وعقله القاصر أنه هو فقط من أهل السنة والجماعة بناء على ما درس وعلم وبرمج وأي مخالف له فالأختام جاهزة لدمغة بشتى الألقاب وكأن الله خلقه للحكم على الناس ومحاسبتهم وتصنيفهم ، فهم قد ضمنوا الجنة وهم الفرقة الناجية المنصورة

وهذة الفئة أنتشرت بشكل كبير وملاحظ ليس أهل السنة والجماعة بهذه القباحة وبهذه السفاهة وبهذه العنصرية البغيضة وتحقير الآخرين وشتم المسلمين تكفيرهم وتصغير وتنقيص علمائهم من غير هذه البلاد ، هذا الكلام غير مقبول أبداً.،،

إن مكارم الأخلاق هي أساس بعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، فعلم بلا أخلاق لا قيمة له ، وهذه الفئة التي جعلت الدين أشاكلاً بلا معني ، وصوراً بلا حقيقة ، وأجساماً بلا تفكير ، وصفها سيدي الذي لا ينطق عن الهوى بوصف لا تحيد عنه ، حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم :


" بعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من اليمن ، بذهبة في أديم مقروظ . لم تحصل من ترابها . قال : فقسمها بين أربعة نفر : بين عيينة بن حصن ، والأقرع بن حابس ، وزيد الخيل ، والرابع إما علقمة بن علاثة وإما عامر بن الطفيل . فقال رجل من أصحابه : كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء . قال : فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ألا تأمنوني ؟ وأنا أمين من في السماء ، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء " ، قال : فقام رجل غائر العينين . مشرف الوجنتين . ناشز الجبهة . كث اللحية . محلوق الرأس . مشمر الإزار . فقال : يا رسول الله ! اتق الله . فقال : " ويلك ! أو لست أحق أهل الأرض أن يتقى الله " قال : ثم ولي الرجل . فقال خالد بن الوليد : يا رسول الله ! ألا أضرب عنقه ؟ فقال " لا . لعله أن يكون يصلي " . قال خالد : وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس . ولا أشق بطونهم " قال : ثم نظر إليه وهو مقف فقال : " إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله . رطبا لا يجاوز حناجرهم . يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية " . قال : أظنه قال : " لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود " . وفي رواية : ناتيء الجبهة . ولم يقل : ناشز . وزاد : فقام إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا رسول الله ! ألا أضرب عنقه ؟ قال " لا " . قال : ثم أدبر فقام إليه خالد ، سيف الله ، فقال : يا رسول الله ! ألا أضرب عنقه ؟ قال " لا " ، فقال " إنه سيخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله لينا رطبا " . وقال : قال عمارة : حسبته قال " لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود " . وفي رواية : إنه سيخرج من ضئصئ هذا قوم . ولم يذكر " لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود " .
الراوي : أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : مسلم - المصدر : المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم : 1064



" إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلأن أخر من السماء أحب إلي من أكذب عليه ، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم ، فإن الحرب خدعة ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يأتي في آخر الزمان قوم ، حدثاء الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فأينما لقيتوهم فاقتلوهم ، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة ) .
الراوي : علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 3611
هذه أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الصحيحة ، ومن ينكرها ، فليتحمل هو المسئولية أمام الله .


\

أخي الفاضل الكريم القضية حسمت والليبيون والجزائرييون لن يردو عليه أتعلم لماذا لانهم يرون أن يردو على جاهل
خير الف مرة من أن يردو على مدعى علم يتبع منهج التسفية والتحقير والبغض؟؟؟؟
وهل هناك أخير من تلك السيرة العطرة التي يٌريد كلٌ مِنّا أن ينهج منهجها ويُحقق حب نبينا صلى الله عليه وسلم بإقتداء أثره , كيف لا وهو الذي جسّد للعالم ما هو حسن التعامل مع الآخرين , كيف لا وهو من أُنزل رحمةً للعالمين , كيف لا وهو المبعوث الأمين , سيد المُرسلين , وأكرم الأولين والآخرين .

/

ما يحدث خطير من المؤسف ان نشاهد تيارات الدينية خارج وداخل البلد يتأكل بهذا الشكل ويتم اشعال حرب وهمية لاأخلاقية
لا نعرف حتى الان من الذي سيكون المستفيد من هذه الحرب وللأسف وقود هذه الحرب هم العامة والبسطاء.،؟؟؟
تخيل أخي محى والله ان الوضع وصل الى تشبيه بعض السلفيين لبعضهم بالشيعة ؟؟؟؟؟
ولو وقفنا وقفات بسيطة على هذة الغاية لوجدنا من يتقافز فرحاً إنتصاراً (اعداء الدين) لما أختلف به وتقاذف به المحسوبون علينا من أهل السنه والجماعة, وتحول الخلاف من بين الأعداء وبيننا , إلى الإختلاف بين العامة والمحسوبون علينا علما والذي يربطهم الدين والغيرة على الإسلام وأهله والخير ورجاله ,لا أعلم والله هل أبكي أو أغضب أو أتشنج لما حصل والله إن القلب يحزن والعين تدمع ،،،صحيح اني اتحفظ كثيرا على بعض الاراء التي تصدر من هنا وهناك التي تحويالفاظ غير مبرر .. لكن هذا لا يمنعني من ابداء القلق و الخشية من ان يتأكل التيار الديني السلفي من الداخل بأعتباره التيار الفكري الاكبر داخل البلد .. وكذالك الخارج ؟؟؟


ولكن عندما أشاهد الغبن والقهر وأشاهد المحسوبون علينا يختلفون فيما بيننا والأعداء يتقافزون فرحين لما حدث والأسوء من ذلك عدم إنتباه الإخوة عن ما يدور حولهم وعن ما يريد الآخرين إسقاطهم به ...الآن في المُدرج يتفرجون , وها مو يضحكون ضحكة الإنتصار , لأن مافعله باأخواننا الليبيون والجزائريون قد جنى ثماره , وقد حصد زرعه , ها هم الآن مُتخالفين وكلٌ يُحَسِّب على الثاني يوم القيامة , وكلٌ يطلق الدعاء على الداعية , ماذا أستفدنا , هل إنتهت مشاكل الأُمة حتى يكون الخلاف
بين الداعية وبين العامة هل إنتهت مشاكل السُم الزعاف الحاقدون علينا وقد يسقط واحد منهم (الليبيون او الجزائريون) في شراكهم ويرتع في وحلهم جاهل لا يعلم ماذا يُحاكي أعداء الدين وماذا يحفر لنا أعداء الدين حتى يكون الإسلام والعقيدة والتوحيد النقي صيداً ثميناً .


\

لا أريد أن أتطرق الى حثيثات فكرة الموضوع وأدخل بالتفصيل حتى لا يكون هنا خلاف بين إخوتي , ولا أريد أن يكون هذا الموضوع مسرح للمشادات الكلامية ؟؟؟
وإن لم نؤمن برسالة ونسخر اقلامنا لها

فلما نكتب ونرهق انفسنا بالكتابه والنقد والرد ..!!

/

ومن اثنى فله الثناء ومن شتم فله الترفع والحقر
وليفهم من يفهم ومن لم يفهم فلا نريد له الفهم

هذا والله ولي ووليكم , وأدعو الله أن يُقارب قلوبنا , ويشفي بكم صدور قومٍ مؤمنين
[/color][/size][/font]
المخملية غير متصل   الرد مع إقتباس