عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-01-2009, 02:44 AM   #22
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الفارس مشاهدة مشاركة
قبل أن تكون حماس في السلطة أخي الكريم .. هل كانت اسرائيل ترسل الورود للشعب الفلسطيني كل يوم على اجنحة الحمام الأبيض؟
وقبل ان تضرب الصواريخ هل كانت اسرائيل ترسل وجبات ماكدونالدز للأطفال الجوعى هناك؟
اتمنى ان أجد ردا
قبل أن تأتي حماس ( إلى الوجدود ) كان هناك شرفاء في فلسطين قادوا الثورة فيها
والثورة لم تبدأ مع حماس ، ولكنها أتت تابعة لمن سبقها
وكانت حماس ( مناضلة شريفة ) تعمل تحت مسماها الذي وضعه لها مؤسسها عليه من الله شآبيب الرحمة أحمد ياسين الذي ( إغتالته ) بعض أجنحة حماس الطامعة في الكراسي ، فانحرف المعيار عند تلك المنظمة إلى الإتجاه الآخر ، فاتمت بيت يدي الرافضة وباعت من أجل ذلك كل ما حققه من سبقها من شرفاء فلسطين وشهدائها على مر العصور والأزمان
إسرائيل كانت ولا تزال وستبقى شوكة في خاصرة الأمة الإسلامية قبل العربية
وكانت ولا تزال تذبح في الفلسطينيين ، وستبقى كذلك
وقد أتى وقت من الأوقات ارتضى أهل فلسطين أن يتم بناء الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض فلسطين ، وأهل الدار أعرف بحالهم من غيرهم ومن المزايدين عليهم ، وكانت إتفاقات أوسلوا التي أتت بمنظمة حماس إلى السلطة في إنتخابات كان بالإمكان أن يزورها من يملك القرار آنذاك
ومن هنا فدخول حماس إلى السلطة كان من بوابة إتفاقات أوسلو التي يصارخ كل مسئولي حماس أنهم يرفضونها ، وكأني بهم كمن شرب الخمر وقام في الناس خطيبا أن الخمر حرام

هنا ظهر الدور الإيراني والمد الشيعي الداعم لحركة ( كذا ) في العالم لأهداف سياسية إعترف بها نصر الشيطان في لبنان ، وهو من أهم رموزهم في العالم العربي
وانساق من رأوا أنفسهم ممثلين للشعب إلى إقامة إمارة كإمارة طالبان في غزة ، فقتلوا الأبرياء ونكلوا بالشرفاء من الفلسطينيين عندما ( احتلوا ) غزة ، ولم يسمعوا نداء الأمة ولا نداء العقلاء في الداخل ولا الخارج ، وكأنهم بذلك أرادوا أن يفرضوا الأمر الواقع على الأمة ، وبدأت حرب الإبادة المنضمة للفلسطينيين بأيدي السلطة المنتخبة من الشعب حتى أن بعضهم وجد في ( إسرائبل ) اليهودية ملاذا آمنا عن جرائم حركة المقاومة الإسلامية ، والتي أعادتهم إليها عرايا كما شاهدناهم على الشاشات
إلى هنا والأمر باق على ما هو عليه بغية أن ينقلب السحر على الساحر وتبنى لحماس دولة ويكون لها كيان وسفارات ، وبدأ مسلسل مرسوم له بدقة من أجل تحقيق ذلك
وكان أن وصل الأمر إلى غير الهوى فجلئت تمثيلية أخرى لمداعبة اليهود ، والتقرب إليهم وهي ما تسمى بالتهدئة
وإني لأعجب أي تهدئة تلك التي تريدها حماس وكل شيء يأتيها من إسرائيل ..؟؟
وفي لحظة ( غباء ) أعلنت حماس إنهاء التهدئة وهي تعرف أن قرارها ذلك سيكون فيه مذبحة للفلسطينيين في غزة ، ولكنهم كانوا يتوقعون ردة فعل عربية معينة ليتحقق لهم ما خططوا له من الأساس
فليس مهما أن يموت ألف أو ألفين من الفلسطينيين إذا تحقق لهم بناء الدولة الشيعية في غزة
وكانت الكارثة التي هي مستمرة حتى اليوم
وطالبوا بعقد القمة العربية بشروطهم الخاصة ، ولهذا كتبت في مكان آخر أنني ضد هذه القمة حتى لا يمرر فيها ما تريده حماس وما تريده طهران من ورائها ، وأحمد الله أن ذلك قد حدث
واليوم ... هاهو هنية يصرح أنه يقبل بوقف إطلاق النار بشروطه
وبالتأكيد تلك الشروط هي لحفظ ماء الوجه فقط لا غير
وهنا يأتي السؤال

أما كان أولى بنا أن نتحجنب ذبح أبنائنا من أجل كرسي ....؟؟؟


أسهبت في الإجابة أخي الكريم لوعدي لك السابق
ولأنك أمنت على الدعاء ، وأنا أقول لك أحسنت وجزاك الله خيرا
فاللهم العن الظالمين الذين كانوا السبب في ذبح أبنائنا في غزة
والعن اللهم من ناصرهم واعانكم وشايعهم

تحياتي
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس