عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 07-04-2011, 07:09 PM   #1
العطار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: الاردن
المشاركات: 242
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى العطار
إفتراضي ولو كره الكافرون

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من قصة واقعية مرت بي اسردها موجزة لكم

عام 79 حين تسلم الخميني الحكم في ايران وتسلمت مارغريت تاتشر في لندن كرئيسة للوزراء وخلال قرائتي لكتاب قران الخميني ومبادئه العجيبة في الاسلام

زارني على سكني في لندن وبعد عودتي من كلية اللغة التي كنت ادرس بها ثلاث فتيات منهن واحدة اسيويه وقد سلمنني دعوة لزيارة مركز يسهل امور القادمين الجدد ويوجد فرص عمل ودراسه ميسره ويقدم يد العون للشباب ويدعو لتوحيد الاديان الذي لم ادرك خطورته الا بعد دهر

لم اذهب بادىء الامر لعدم وجود وقت لذلك
زاروني مرة اخرى ورافقوني بسيارتهم الخاصه لذلك المقر فعندما دخلت ذهلت لشدة الترتيب والنوافير والاطعمه والفواكه والفتيات المتبرجات السافرات

استقبلوني بحفاوة وقد وعدوني بعمل جيد ودعم بجميع المعاملات وسكن وكأنها قد تفتحت ابواب السعادة وتوالت زيارتي لهذا المقر الذي يعمل على توحيد الاديان الثلاث المسيحية واليهودية والاسلام وخلال المحاضرات اليوميه يعزف البيانو والحسناواتا على الغيثاره وطرب وطعام ويشربون المنكر وانا استمتع بعصير البرتقال الطازج الذي بالكاد نشربه بالعادة تركت هذا المركز وغبت فتره ولكن اوفدو احدى الحسناوات اللواتي يقدمن الغالي والرخيص لترويج دعوتهن الدينية المخلصات لها وقد كان عمري سبع عشر الى ثمان عشر احمل كل براءة الطفولة واستهجن امور المرأة الغربية انذاك فقد شاء الله تعالى ان اسمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في احدى دروس مسجد حارتنا في الاردن حيث ينص على ان الزاني يزنى به ولو بجدار بيته فكان هذا الحديث كما الجبل الراسخ الشامخ اتربع على قمته والربع من حولي يعومون في بحر المغريات ويحلقون اجسادهم كاملة ليدهنو بدواء امراض الزهري وغيره اعاذنا الله تعالى وحمانا

جاء موعد الاحتفال السنوي لعرض اعداد المنتمين للدين الجديد وهو توحيد الاديان السماويه وجاء دوري لاقرأ كلمة بهذه المناسبهوقد كانت لغتي الانجليزيه حينها هكع ولكع وتفاجأت بأني القيت كلمة رائعة لم التزم خلالها بالنص المكتوب فكان هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو المهيمن على ذاك الحفل المقام لتوحيد الاديان الثلاثه فطردت شر طردة على اثرها واجبرت على ترك لندن عائدا لاتم دراسة كلية الهندسة المدنية التطبيقية في الاردن واشق عباب الحياة واتغرب بعدها الى شيكاغو ثم الامارات الحبيبه

فما الرزق والتوفيق والستر والحفظ وكل امر يهم الانسان الا بيد الحنان المنان اللطيف بعباده ولولا لطفه عز وجل ماكان من خير على الارض ابدا جل شأنه


اخيكم المحب بالله خليل محمد الخطاطبه
__________________
ليس اللبيب من جميع الذهب وكانت له الدنيا أكبر الهم

بل اللبيب من جعل حب الله ورسوله فوق كل هم

وجهاد لرفع كلمة الله الأوحد نبراس يوقده لينير له الظلم


العطارلعلاج الامراض المستعصية باذن الله
العطار غير متصل   الرد مع إقتباس