وريقة ثانية
أيها الجبل الراسي على روابيّ القاحلة
لملم أوراقك ومعلقاتك وانتثر في المدى
ارحل ... ولا ترحل فإني لا أحب الآفلين
كن هباء منثورا على الريح الممدودة على كبدي
وكن حكاية تغفو على وعود وسادتي
أيها الأصيل الغافي على صفحات عمري
انتفض، واحمل أركانا وسر مع السائرين
واتركني ثاوية هنا ... أناجي رب الغابرين
خاتون
على عتبة الرجاء