" في انتظار غودو "
( الحرية ) كانتْ مَعي صَبيَّهْ
مربوطةً مثلي على مِروحةٍ سَقفيَّهْ .
جِراحُها تبكي السَّكاكينُ لَها ..
وَنوْحُها تَرثي لهُ الوَحشيَّه !
حَضنتُها بأدمُعي .
قلتُ لها : لا تَجزعي .
مهما استَطالَ قَهرنُا ..
لا بُدَّ أنْ تُدرِكَنا الحُرَّيهْ .
تَطَلَّعتَ إليَّ ،
ثمَّ حَشْرَجَتْ حَشْرَجَةَ المَنِيَّهْ :
واأَسَفا يا سَيِّدي ... إنِّي أَنَا الحُريَّهْ !!
__________________
تـوقن أم لا تـوقن .. لايعـنيني
مـن يـدريـنـي
أن لـسانـك يـلهـج باسم الله
وقـلـبـك يــرقـص للشيطان !!
|