عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-03-2024, 07:59 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,991
إفتراضي

كوكب الزهرة هو إلى حد بعيد الكوكب الأكثر سخونة في النظام الشمسي، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة السطحية (462 درجة مئوية) على الرغم من أن عطارد أقرب من الشمس، واليوم على هذا الكوكب أكبر من السنة عليه، حيث أنه يدور حول الشمس دورة كاملة فـى 224 يوم تقريباً من أيام الأرض، وكي يدور دورة كاملة حول نفسه يحتاج إلى 243 يوم!، وهذا يعني أن كوكب الزهرة يمر بالفصول الأربعة في أقل من يوم."
هذه المعلومات كلها لا برهان عليها فكلها افتراضات نظرية فلم يذهب ويقيس درجات الحرارة ولا أحد صعد فعاش هناك ليهبرنا بفصول السنة على الكوكب
وتحدث عن ماء الشمس فقال :
"ماء الشمس :
الضغط والحرارة الموجودين داخل مركز الشمس يولدان درجة حرارة عالية جدا تصل إلى 15 مليون درجة مئوية، وهذه الحرارة المهولة تستغرق حوالي من 200 ألف عام حتى تصل إلى سطح الشمس، وسطح الشمس أبرد بكثير ولكنه مازال سخن جدا بدرجة حرارة تصل لـ 5500 درجة مئوية، ومع كل ذلك تم اكتشاف مياة على سطح الشمس!، طبعا ليس في الصورة السائلة ولكن في صورة بخار، وهذا البخار تم اكتشافه في الأماكن الباردة نسبيا والتي تسمى بقع الشمس."
كلام غريب لا يمكن أن يصدقه عاقل فأى ماء سيبقى في درجات حرارة تبخر أى ماء فالماء هنا على ألأرض يتبخر في درجة مائة مئوية بينما هم يتحدثون عن آلاف من درجات الحرارة وملايينها
وحدثنا عن أكبر نجم تم اكتشافه فقال :
"أكبر نجم تم اكتشافه ( UY Scoti )
تم اكتشاف نجم كبير الحجم تصور أغلب البشرية أن الشمس هي أكبر نجم في الكون، ولكن تم اكتشاف نجوم أكبر من الشمس بكثير، وسأذكر لكم أكبر نجم تم اكتشافه، ولكن قبل أن أحدثكم عن هذا النجم العملاق دعوني أحدثكم أولا عن مدى صغر كوكبنا.
محيط كوكب الأرض عند خط الاستواء هو 40,000 كم تقريبا، وكي أوضح الصورة أكثر لندر دورة واحدة حول كوكب الارض سنحتاج لسيارة تتحرك بسرعة 100 كم /الساعة لمدة 17 يوم بدون توقف نهائي، وإذا نظرنا لكوكبنا سنجد أنه رابع كوكب من ناحية الحجم في مجموعتنا الشمسية، وأكبر من كل هذه الكواكب نجمنا الكبير "الشمس" والتي تقع على بعد 150 مليون كم تقريبا من كوكب الأرض، والعلماء قاموا بتصنيف النجوم من ناحية الحجم وشدة الإضاءة لعدة تصنيفات وتصنيف شمسنا من ضمنهم هو G2V، وقطر الشمس 109 ضعف قطر الارض تقريبا، وكتلة الشمس تعادل333000 مرة من كتلة الارض تقريبا، وتصل المسافة من مركز الشمس لسطحها بـ 696 الف كم تقريبا وهذه المسافة يطلق عليها نصف قطر شمسي، واستخدم علماء الفلك كتلة الشمس ونصف قطر شمسي كمعيار لتحديد حجم وكتلة النجوم الاخرى. وللحظة التي نحن فيها الآن يتربع نجم UY Scoti على عرش أكبر النجوم في الكون المدرك. وهذا النجم العملاق يقع على بعد 9500 سنة ضوئية في كوكبة الترس، والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة وسرعة الضوء300,000 كم /الثانية، وقدر العلماء نصف قطرة بـ1708 نصف قطر شمسي ويعادل 2.4 مليار كم تقريبا، يعني ببساطة حجمه أكبر من شمسنا بـ5 مليار مرة؛ وقد يكون هناك نجوم أكبر من ذلك ولكنها ليست ظاهرة بسبب الغبار الموجود في الفضاء."
معلومات كلها مجرد تخمينات بلا دليل علمى فلم يشاهد أحد فعليا تلك المحيطات والأقطار ولا الأحجام والسنوات الضوئية كله كلام نظرى غير مبنى على أى أساس علمى ثابت
وحدثنا عن مجرة درب التبانة وهى اختراع نظرة أخر قال عنه:
"مجرتنا درب التبانة ( The milky way ) .. ماذا يوجد بعد ذلك؟!
مجرة ترب التبانة ليست الوحيدة في هذا الفضاء توجد مجموعتنا الشمسية في مجرة درب التبانة أو الطريق اللبني أو The milky way ، وتوجد في مجرتنا أكثر من 100 مليار نجم مثل الشمس، ويوجد أصغر و أكبر منها كنجم UY scoti ، ولكن بعض النجوم لا يمكن اكتشافها بسبب الغبار الموجود في الفضاء. ومجموعتنا ليست الوحيدة بل الباحثين اكتشفوا أكثر من 500 مجموعة شمسية ويكتشفون المئات سنويا، ومعنى كلمة مجموعة شمسية هو النجم وكل ما يدور حوله بسبب جاذبيته، وإذا بعدنا مليوني سنة ضوئية سنجد أن نجم عملاق كـ UY scoti صغير جداً جداً في المجرة، وكل هذه النجوم تدور حول مركز المجرة مثلما ندور حول الشمس "يوجد ثقب أسود عملاق في مركز كل مجرة بالإضافة لملايين الثقوب السوداء الموجودة في أماكن عشوائية في المجرة " والشمس تتحرك بسرعة تصل لـ800 الف كم /ساعة. وبالرغم من هذه السرعة الكبيرة إلا أنها تستغرق حوالي من 230 مليون سنة كي تكمل دورة واحدة حول المجرة. والفلكيون يقدرون قطر مجرتنا 120,000:180,000 سنة ضوئية تقريبا. وكي تستوعب هذا الرقم بالكيلومتر فهو يتراوح بين 950:1140 كوادريليون كم، والكوادريليون هو ألف مليون مليون ويكتب واحد وأمامه 15 صفر.
ولو خرجنا على بعد مليوني ونصف سنة ضوئية توجد مجرة آندروميدا، وتظهر هذه المجرة كبيرة في السماء لدينا لدرجة أنها ترى بالعين المجردة، وبناء على خط سيرها متوقع أنها ستصطدم بنا خلال بضعة ملايين من السنين.
وإذا ابتعدنا أكثر من ذلك فباستعمال حقل هابل العميق سنرى أجزاء من الكون التقطها حقل هابل السحيق ويظهر به مئات المجرات، وإذا بعدنا 5 مليار سنة ضوئية توجد الشبكة الكونية حيث يتوقع العلماء وجود بها بلايين وبلايين من المجرات واخيرا إذا بعدنا 200 مليار سنة ضوئية توجد الخلفية الاشعاعية الكونية وهي اشعاعات كهرومغناطيسية موزعة في كل مكان في الفضاء بالتساوي وتعتبر واحدة من الادلة التي يستدل بها الفزيائيون على نظرية الانفجار العظيم وبداية نشأة الكون، وكل هذه الاشياء نستطيع رصدها عن طريق موجات الراديو .. هل يا ترى كل هذا مرتبط بالسماوات السبع المذكورة في القرآن الكريم أم كل هذا سماء واحدة فقط!
ولكن ماذا يوجد بعد ذلك؟ أكوان أخرى فضاءات لا تقاس، لقد اكتشفنا أقل من 1 من مليون ولم نجد حياة غيرنا، هل نحن وحيدون في هذا الكون المدرك أم في الحقيقة لسنا وحدنا؟ كلا الفكرتان مخيفتان. ما نعلمه الآن أن جميع المظالم والحقائق الدينية والسياسية وكل حالات الحب و الحزن في الماضي والحاضر والمستقبل وكل القوانين والنظريات التي نعرفها كل هذا فقط على كوكبنا الصغير الضئيل .."
وكل المعلومات السابقة هى مجرد تخمينات نظرية لا أساس علمى لها فالأساس العلمى وهى القياس الفعلى والرؤية المباشرة غير موجودة فلم يقم أحد بالسفر فعليا كما لم يقم بالقياس الفعلى
والحديث هو تلسكوبات هابل وغيرها هى مجرد نصب باسم العلم فنحجن لكى ننقل الحدث من بلد لبلد صوت وصورة نحتاج إلى محطات استقبال ومحطات تقوية مع أن المسافات هنا ليست كبيرة بالآلاف والمليارات فكيف ينقل هابل وأضرابه الصور وفى الفضاء السماوى لا يوجد أ قمار صناعية أو محطات تقوية أو استقبال ترسلها محطات أخرى قبلها
وحدثنا عن قزمية الإنسان بالنسبة للكون فقال :
"في هذا النوع من القياس نعرف حجمنا الحقيقي وسط هذا الملكوت الذي يثير الذهول والدهشة والحيرة لعظمته.
قال سبحانه وتعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (52) سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ (54))"
وفى النهاية اعترف بقلة علم البشر عن السماء وأنهم قد يعيشون مدد طويلة دون ان يعلموا فقال :
"ختاما
قد تتساءل عزيزي القارئ ما الذي نعرفه الآن؟ في الواقع ليس الكثير، على الأقل لوقت طويل، لوقت يمدد بكثير أكثر من حياتي وحياتك ..
بعد قراءة هذا المقال انظر لسماء الليل واسمح لنفسك أن ترى أكثر مما رأيته من قبل، لا تسمح لهذا المقال أو لغيرة أن يجعلك تشعر بأنك بلا أهمية أو بلا هدف، بل اجمع بين المعرفة التي تعلمها وإيمانك ونظرياتك لترى الأعماق التي يمكن لعقلك أن يكتشفها في هذه الفترة الاستثنائية من الزمن، والتي تمكنك أنت وصديقك بدراسة الأجرام السماوية البعيدة جدا .. نحن كبشر نتكون من نفس المادة التي تتكون منها المجرات بل وأشد تعقيدا منها، ربما لا يجدر بنا معرفة كل شيء، وربما الهدف من الحياة هو تواجدنا معا .."
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس