نظروا لي باتهام وحين سألت عن السبب
قالوا لانك متفااائل
وتساءلت بيني وبين نفسي هل هم يعنون الاسم ام المعنى
حين تمسك قلم وتود ان تبدع يجب ان تتألم
هو شئ اشبه بالمخاض
وقلت لنفسي وليس لهم بل فى كل الحالات
تستطيع ان تبدع تماماً كما انت تتنفس
كانت ندوة وكان الحضور عظيم والاعين ترقب المتحدث
بشغف واذان صاغية وفى النهاية كان التصفيق الحار
وبعد انتهاء الندوة خرج الكل وتبقى شخص كانت عيناه دامعة
اقتربت منه سالته ما بك قال الكلمات التي لها معنى كلماتي
خرجت مسرعاً فوجدت الكاتب العظيم تجاوزته لكنه اوقفني
وقدم لي كتاب عليه اسمه وتوقيعه وكان الكتاب بعنوان
" كلمات تحمل معنى "