عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-06-2023, 07:16 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,000
إفتراضي

قال النسائي: ليس به بأس.
قال العجلي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات.
قال الآجرى عن أبي داود: هو إن شاء الله مستقيم الحديث.
قال يعقوب عن سفيان: ضعيف الحديث منكر ليس مجود المذهب. وقال شامي ليس هو بمتروك ولا حجة. وأما عن روايته عن ابن عباس فهي منقطعة فإنه لم يسمع منه قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول سمعت دحيما يقول: أن علي بن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس التفسير.
قال ابن حبان: روى عن ابن عباس ولم يره.
وقال الحافظ بن حجر: أرسل عن ابن عباس ولم يره.
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: علي بن أبي طلحة عن ابن عباس مرسل إنما يروي عن مجاهد والقاسم بن محمد وراشد بن محمد ومحمد بن يزيد.
وقال الذهبي: أخذ تفسير ابن عباس عن مجاهد فلم يذكر مجاهدا بل أرسله عن ابن عباس. فإن صح أنه أخذ هذا الأثر عن مجاهد فقد يكون موصولا. أما محاولة الحلبي جعل هذه الطريق شاهدا لطريق هشام بن حجير فهذا بعيد جدا لضعفها الشديد."
إذا الطريق السابع معلول هو الأخر حسب السودانى واما السابع والثامن فقال فيهما:
"الطريق السابعة والثامنة:
ثم ذكر علي بن حسن الحلبي طريقين ليقوى بهما طريق هشام بن حجير فإنه قال (كما سيأتي!!) عن ابن عباس قال: نعم القوم أنتم إن كان من حلو فهو لكم وما كان من مر فهو لأهل الكتاب، كأنه يرى أن ذلك ليس في المسلمين (فأولئك هم الكافرون)قال الحلبي: ولم أقف على سنده!!
والطريق التي ختم بها الحلبي رسالته هي:
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.. الظالمون.. الفاسقون قال ابن عباس إنما أنزل الله في اليهود خاصة.قال الحلبي : ولم أقف على سنده!!
وإيراده لهذين الطريقين من باب الحشو وتكثير الطرق حتى يوهم القراء أن لهذا الأثر طرق عدة فبمجموعها يصير الأثر صحيحا. كما لبس عليهم آنفا بقوله (وعلى هذا فإن الأخبار الأخرى الواردة عن ابن عباس بالأسانيد الثابتة!! في معنى الخبر نفسه تقوي خبره هذا ولا ترده كما سيأتي!! فهو حسن لغيره على أقل الأحوال).
وهذان الطريقان لم يقف على إسناديهما كما قال فلا يدخلان في قوله (الأسانيد الثابتة) ولا يقوى بهما خبر هشام بن حجير المتقدم فأين هذه (الأسانيد الثابتة) التي جعلت الخبر حسنا لغيره!! فهو مطالب بإيراد هذه (الأسانيد الثابتة) أو حتى الضعيفة التي تصلح أن تقوي خبر هشام بن حجير وإلا ضرب بقوله هذا عرض الحائط."
والطريقان أيضا حسب السودانى باطلان
وقد وصل السودانى إلى نتيجة مفادها أنه لا يصح من الطرق إلا طريق عبد الرازق فقال :
"خاتمة :
في بيان ما ثبت عن ابن عباس في تفسير هذه الآية اعلم أخي وفقني الله وإياك أنه لم يثبت عن عبد الله بن عباس في تفسير هذه الآية إلا ما رواه الإمام عبد الرزاق قال:
أخبرنا معمر عن بن طاوس عن أبيه قال: سئل ابن عباس عن قوله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) قال: هي به كفر.
وأن كل الألفاظ التي تنسب إليه ما عدا ذلك لم تثبت بأسانيد صحيحة، أو أن تكون مدرجة من أقوال الرواة كما بيناها في أصل هذا الجزء."
العجيب في الرسالة والرسالة المنقودة أن القارىء لم يخرج بشىء منهما فحتى جملة "هي به كفر"جملة غامضة لم تفسر شىء فقد فسرت الكفر بالكفر
مع أن الآيات في كتاب الله فسرت بعضها فالحاكم بغير المنزل كافر بمعنى ظالم بمعنى فاسق وفى هذا قال سبحانه :
"ومن لم يحكم بغير ما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"
"ومن لم يحكم بغير ما أنزل الله فأولئك هم الظالمون"
"ومن لم يحكم بغير ما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون"
وقد أغنانا الله عن ذلك بقوله في سورة البقرة :
" والظالمون هم الكافرون"
وقال :
"ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون"
وسيان أن يكون الكفر تكذيب قلبيا أو تكذيب عمليا بعصيان حكم الله بأى طريقة
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس