لو لم يكن الموضوع مأساويا لضحكت وعلى أن شر المصيبة ما يضحك.
حتى أنت يا حرازم مشارك في هذه السفاهة.
والأخ محيي الدين أيضا هو للأسف سهل استفزازه.
هناك موقف يجب أن يقفه الإنسان الواعي في مثل هذه الفتن الهوجاء التي تجر الشعوب بغرائزها إلى معارك زائفة كليا وتحول أنظارها عن المعارك الحقيقية.
كسب النظام المصري والنظام الجزائري معركة تحويل الأنظار عن مصائب الداخل ووجهوا النار الشعبية في اتجاه بعيد عنهم.
|