عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-01-2019, 11:37 AM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي الرئيس الامريكي ترامب يكشف عن حجم المقاومة العراقية الباسلة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصاعدت تصريحات المسؤولين الغير شرعيين في الحكومة العراقية التابعة للاحتلالين الامريكي والايراني
حول زيارة الرئيس الامريكي لجنود بلاده القامعين في ملاجيء محصنة ومن وراء جدر على ارض الرافدين
بان زيارة الاخيرة قد مست سيادة العراق لاسيما وانها كانت مفاجئة للكثير من المسؤولين
يظنون هراءا انهم فعلا يمثلون الشعب العراقي
وانهم يمتلكون صتاعة القرار ليصبح للعراق بوجودهم له هيبة وسيادة
اخي القاريء العربي الكريم
الحقيقة انني افتخر بزيارة الصعلوك الامريكي ترامب بهذه الطريقة لوطني العراق
اذ اعتبر ان هذه الزيارة لاكبر مسؤول في اكبر دولة تدعي عظتممها في العالم والعظمة لله وحده لاشريك له
كشفت النقاب عن حجم المقاومة العراقية الباسلة والمتخندقة في كل بقاع الاراضي العراقية
وان من يمتلك القرار السياسي والعسكري هم رجال المقاومة العراقية وليس ضباع واتباع الاحتلالين
بل يعترف بسيادة العراق بسيادة المقاومة العراقية
فلم يتجرأ ان تطأ قدماه العاصمة بغداد حيث سفارة بلاده المزعومة والمحصنة من وراء جدر وتحت حراسة شركات امنية
ومقرات جيشه في مطار بغداد الدولي
لقوله تعالى (لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بانهم قوم لايفقهون)
فزيارته السرية وخلسة وبطائرة معتمة السواد
خوفا من ان تطرز المقاومة العراقية رصاصاتها البيضاء في صدور المحتل وعلى السطور المشرقه للتاريخ العربي






فمن الصورة التي التقى فيها ترامب بجنوده يبدو ان ترامب يتيقن جيدا ان جيشه الامريكي مخترق من قبل المقاومة العراقية
ان لم يكن وقع اسيرا في قبضة رجال المقاومة العراقية
حيث تم حجز جنوده بالحواجز الكونكريتية على الرغم من قلة اعدادهم
وربما صاحبه الطاقم الاعلامي من واشنطن خوفا من الاعلاميين في العراق
حيث الاحذية الطائرة بوجه المحتل جاهزة في اي وقت طالما قدم المحتل مازالت تطيء ارض الوطن
وكما يبدو ان المكان ليس بقاعة حضور معدة مسبقا
وانما تم ترتيبها على عجل بخيمة والله اعلم
والارضية فرشت بالاسفلت اما ان يكون شارع عام
او ربما تم قشط التربة بعمق 60سم خوفا من تلوثها بالاشعاعات التي قصفونا بها
كما فعلو بمقرات اقامتهم في مناطقنا جنوب شرق العاصمة بغداد



اما التقاط الصورة مع الجنود في مكان صغير جدا
لم يُعد للاحتفال مطلقا
حيث الزينة نسميها في العراق حاجة ب1000
ولم تتجاوز العشرة قطع
ولم نشاهد الكعكة ليقطعها ترامب مع سيدته
لانه كان على عجل
ودقات قلوبهم ايضا تسارعت على عجل
خوفا من زئير اسود الرافدين
الصادحين دوما ياكاع ترابج كافوري
الحمد لله الذي انجز وعده
ونصر عبده
واعز جنده
وهزم الاحزاب وحده

https://www.youtube.com/watch?v=03HXBf_hyGM
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس