عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-02-2008, 12:30 AM   #1
فرناس
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 281
إفتراضي ( كيلو برتقال أبو صرة )

هذا الموضوع أهديه لراعي بسطة البرتقال أبو صرة و بكل تواضع من محدثكم ... عندما يحد الجزار سكينه و ينظر إلى الشاة التي لو لا الحياء و المسبة لها و لجماعتها لبالت على نفسها في تلك الحالة لكنها تأتي منقادة ذليلة منكسرة ، لكن إذا ابتعدنا قليلا عن حياة الغنم و العرب إلى حياة القطط فإن القط الأليف الذي لا تقوى جماعته مجتمعه أن تواجه طفلا ترعرع في الكرنتينه فإن معاني الصغار و الخوف و الفرار تغيب شمسها لتعم الأرض معاني الوحشية و الدماء و الشجاعة و البطولة إذا ما تعرض لهذه القطه الأليفه في أحد فلذات كبدها ، و لننتقل بعيدا عن هذه الحياة المتقبله لكن بسبب _ و ليست بدون سبب كالثعالب لا مبدأ و لا هدف إلا المصلحة الآنية _ إلى حياة الأسود سبع بن سبع لم يعرف بني البشر إلى ترويضه سبيلا إلا في الآونة الأخيرة و مع ذلك هو محترم بين بني جنسه و بين بقية الحيوانات و حتى بين بني البشر ما دامت العلاقة وجها لوجه لكن من خلفة تقام مؤتمراب و تدبر مؤامرات و تعصف بالنفس الهواجس و يزلزل الأركان خوف و قلق ، انها مشيئة الخالق أن يجعل لون الأسد و كذاك عامل البلدية برتقاليا مثل لون البرتقال الذي يبيعه صاحبنا و كذلك يجعل آية تمكن الإحتلال من العراق ( عذبت حاله يا ال ) ثم تنتشر مثل انتشار نار الذلة في هشيم الوعي العربي ليعيش الجميع مآسيهم كل على حسب وعيه و عزته و أنفته فرجل يقبل بسكوت و رجل يسكت بقبول و رجل يرقص و رجل يبول و آخر ينثر الورود و أناس على نقيض آخر هم في القمة و غيرهم في أسفل سافلين ، إنها النفس لا تذهب بعيدا عما لقنت و تعلمت و تربت ( و ينشأ ناشئ الأقول و الأفعال على أرض بيئته ) فمتى جنينا من الشوك العنب إلا عندما رزقنا بهؤلاء فأفعالهم تجعلك تشرب من عصير الكرم حتى الثمالة و من الضحك حتى تقطيع نياط القلب كي يموت موتا يلحظه العالم أجمع مثل موت صدام ، سؤل عالم ياباني عن سبب تقدمهم و سبب تأخر مصر مع أن ثورتهم بدأت في نفس الوقب فوصف حال شعبه و حال شعب مصر ، هكذا بكل بساطه ،
أخيرا دوام الحال كذبه يؤمن بها الملوك و العناترة .

‏_ ملاحظه : هذا الموضوع مسروق من كيس عنتر نت للمواضيع القادمة ، و كذلك مضمونه إلم يكن هو هو فإنه من نفس المعصرة .
فرناس غير متصل   الرد مع إقتباس