[عصام الدين]

العدد الذي كان يتم الابلاغ عنه في احصائيات المتصلين لم يكن يوما صادقا إنما يتم الاعتماد على خطة وطريقة بسيطة في تمطيط وتطويل مدة الاتصال ما يجعل عدد المتصفحين يتضاعف رقميا مرتين وثلاث وأربع وحتى عشر مرات، وتلك خطة يتم العمل بها كوسيلة للدعاية للمنتدى عبر النفخ في شعبيته.
كما أن خراب مالطا من الداخل وأقصد هنا تقنيا يجعل من الصعب الرقي به، وأنظر مثلا في الصفحة الأولى حيث إحصاء عدد المسجلين الجدد، هناك سوف تفاجأ بالعدد الساحق المسجل من السبام وهي عبارة عن برامج دعائية إلى غير ذلك، وللوقوف أمام هذا المشكل فضلت كمشرف عام ذي صلاحيات محدودة جدا، الانتقال الى الوضع اليدوي، أي أنني كل صباح أقوم بتفعيل الأعضاء الجدد وطرد السبام، ويتطلب مني هذا قرابة الساعة، في ظل غياب حل وهو إصلاح عطب بريد الخيمة، ثم أنني سألت عن سبب هذا العطل فقيل لي إنه بسبب حجب الاي بي من طرف المستضيف صاحب السرفر، والحل تغيير المستضيف. ولكن لا شيء من هذا تم القيام به، وكنت قد وُعدت بأن المنتدى سوف يتم تحيينه وأكد لي ذلك المدير التقني، ولكني فوجئت به بعد ذلك يغادرنا من دون أي مشاركة وظهر منتدى جديد يشبه الخيمة في الإسم وذهب إليه أغلب أعضاء هذا المنتدى حيث تم نقل وتكرير كثير من المواضيع.
ليتأكد أخيرا أن الخيمة لن تقوم لها قائمة بدون درجة من الجدية مطلوبة بإلحاح لإنقاد هذا الموقع وخصوصا من "صاحب الشيء".
كما أن البريد والتفعيل اليدوي يسبب مشكلة، فالضيف الجديد عندما يتسجل في الخيمة ولا يستطيع الرد أو الكتابة في حينه، ولا يعلم أن عليه الانتظار الى صباح الغد، وفي ظل غياب التواصل معه عبر البريد، يجعله زاهدا وغير راغب أبدا في هذا المنتدى وبالتالي تحرم الخيمة من أعضاء جدد.. وزد عليه غياب وهجرة البعض الآخر، بعبارة أخرى، المشكل التقني جعل الخيمة تعيش مرحلة الاحتضار والموت البطيء.
هذا جزء صغير من جملة مشاكل تعاني منها الخيمة.
ولمعرفة المزيد يرجى انتظار الحلقات القادمة.