عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-08-2008, 02:13 AM   #2
صتيمه
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 561
إفتراضي

واجهوا الفرس ايضا:

أول مانجده في التاريخ عن أخبار مطلق المطيري( أحد أمراء الإمام سعود بن عبد العزيز (ت 1229ه) المشهورين وهو من أبرز قادة الجيوش المنصورين) هو مانقلة كتاب ( عقود الجمان في أيام آل سعود في عمان ) ص94 (...ثم أن سعودا أرسل إلى عمان عبد الله بن مزروع ( صاحب منفوحة ) وعدة رجال من أهل نجد وأمرهم بنزول قصر البريمي المعروف في عمان . وأرسل مطلق بن محمد المطيري بجيش من أهل نجد ، وأمر أهل عمان بالاجتماع عليه . فاجتمع عليه مقاتلة أهل عمان مع من معه من أهل نجد ، فقاتل أهل الباطنة ( صحار ) وضواحيها ومن تبعهم ورئيسهم يومئذ عزان بن قيس وقاتل أيضا سعيد بن سلطان صاحب مسقط ، ودام القتال بينهم ، وقتل من عسكر عزان مقتلة عظيمة ، إدا بلغ عدد القتلى نحو خمسمائة رجل . ثم أجتمع مع مطلق المطيري جميع من هم من رعية سعود من أهل عمان . فنازلوا أهلي (صحار ) بألوف من المقاتلة. ودخلت سنة 1225 هـ وهم على ذلك يقتلون ويغنمون ، وأخذ ومن معه قرى كثيرة من نواحي صحار من أهل الباطنة ، وبايع غالبهم على دين الله ورسوله أبضا وما تحت ولاية عزان من صحار ، وغنموا منها غنائم كثيرة وبعثوا منها إلى سعود في الدرعية .) ا.هـ

علق محقق الكتاب هامش رقم (42) وفي نفس الصفحة السابقة بالتالي ( الوقائع التي ذكرها المؤرخ وقعت عام 1811 هـ أي بعد الحملة البريطانية الأولى التي لم تحقق من غرضها سوى تدمير قسما من رأس الخيمة ، كما أن المشاكل الداخلية في عمان والصراع بين الحزب الغافري المعارض والسلطان أشتد أواره ، وتقول المصادر العمانية إن زعيم بني جابر وهو محمد بن ناصر الجابري ذهب إلى الدرعية والتقى بالأمير سعود بن عبد العزيز وأقنعة بإرسال جيش بقيادة مطلق المطيري الذي وصل إلى البريمي وحشد أعراب الشمال ( يقصد القواسم والنعيم وغيرهم من الحلف الغافري ) وانه أحتل مدينة شناص وحاصر مدينة صحار التي كان يحكمها عزان بن قيس ابن عم السلطان وجرت معارك كثيرة بين الطرفين واضطرب الأمن في دولة عمان مما دفع بالسلطان سعيد أن يطلب النجدة من الشاة فتح علي شاه القاجاري ، الذي أرسل جيشا فارسيا بقيادة سعدي خان ) ا.هـ

وتقول المصادر العمانية

ما قاله صاحب تحفة الأعيان عن قدوم المطيري :


ص 96 ( قال وهو يتكلم عن الواقعة في دولة سعيد بن سلطان : ومن جملة الأحوال الواقعة في زمانه قدوم مطلق بن محمد المطيري وهو عامل من قبل سعود بن عبد العزيز . جاء إلى عمان بالجيوش بواسطة الغافرية من أهل عمان الظاهرة وأهل جعلان ، وشايعهم على دلك كثير من أهل النفاق ممن ينتحل مذهب الحق ( يعني الإباضية ) . فقدم سنة 1222هـ وكان قدومه على عمان عذابا واصبا وبلاء وبيلا ، وتردد على عمان ثلاث سنين ، يسير عنها ويرجع إليها ، وأعد له السلطان سعيد الرجال للقتال فما أغنوا شيئا ، وجاء له بالعجم والعرب فهزمهم بأزكى وسار إلى مطرح ونهبها ، وأدى إليه السلطان الخراج ليدافع عن البلاد حين لم تعن الرجال شيئا . واتخذ توام وهي البريمي معقلا وبقي فيها عمال أهل نجد حتى أزالهم الله على يد الإمام عزان بن قيس ) ا.هـ .



وفي عام 1224ه كانت هناك مراسلات سرية بين الشيخ سلطان بن صقر الزعيم القاسمي الذي قد أنضم للحكم السعودي في عهد الإمام سعود وبين السلطان سعيد حاكم عمان، فلقد كان سلطان بن صقر يفاوض حاكم عمان على السلام وتشكيل جبهة ضد السعودية، ولما علم حسن بن رحمة بذلك وهو من القواسم كتب إلى سعود بن عبد العزيز عن صلح سلطان لسعيد . وقرر الإمام أن يحسم الأمر ففي عام 1224ه وصل أمير الجيوش السعودية (يقصد مطلق المطيري )، وتقول المصادر العمانية : إن زعيم بني جابر وهو محمد بن ناصر الجابري ذهب إلى الدرعية والتقى الأمير سعود بن عبد العزيز وأقنعه بإرسال جيش بقيادة مطلق المطيري الذي وصل إلى البريمي وحشد أعراب الشمال (وهم القواسم والنعيم وغيرهم من الحلف العامري) واحتل مطلق مدينة شناص وحاصر مدينة (صحار) التي كان يحكمها عزان بن قيس ابن عم السلطان وجرت معارك كثيرة بين الطرفين واضطرب الأمن في دولة عمان مما دفع بالشيخ سعيد أن يستنجد بشاه إيران ليرسل له نجدة عسكرية تساعده في إحلال الاستقرار والأمن في الداخل مستغلاً بذلك الموقف العدائي لإيران ضد السعودية، وقد أمر شاه إيران بتجهيز جيش كبير يضم ثلاثة آلاف مقاتل وأربع بطاريات مدفعية، وكانت بقيادة القائد (سعدي خان ) . وقدم المطيري للقاء الشيخ سعيد وجيوشه فكان قدومه عذاباً واصباً وبلاءً وبيلاً عليهم فلم يغن الشيخ سعيد رجاله وجيوشه من العرب والعجم فهزمهم المطيري بأزكى وسار إلى مطرح واستولى عليها.

واما القائد مطلق فشهد له اعدائه فهذا السالمي مؤرخ عمان يتحدث عن قتله :

قتله في الشرقية كهول قليلون وهو في جيش كبير ، وهؤلاء القاتلون هم رجال الحجريين جاءوا على حين غفلة فسلطهم الله عليه بعد أن قتل من رجالهم سبعة بيده لأنه كان فارسا عنيدا ، قالوا ، فأراد أن يجعل الدرع على نفسه فلم يمكنه لضيق الحال فاستوى على فرسه بشلفا في يده فسقطوا عليه على غير مبالاة بالموت فمكنهم الله منه ، وانهزم قومه بعد مقتله ودلك في سنة 1228هـ ) ا.هـ

يعلق المحقق على نص السالمي السابق عن مقتل مطلق المطيري بالتالي هامش رقم ( 44) ( أما مقتل مطلق المطيري فقد تم حسب خطة محكمة دبرها حاكم عمان السلطان سعيد بن سلطان في عام 1813هـ إذ بينما كان مطلق المطيري يرابط مع جيشه قرب بلدة ( المصنعة ) والأحوال في عمان بلغت غاية السوء إذ تمكن مطلق المطيري من هزيمة الجيش الإيراني كما أن بعض أفراد الأسرة الحاكمة هادنوا مطلقا ، ولدلك لم يبق أمام حاكم عمان إلا استعمال المباغتة والخدعة في الحرب . فقام بزيارة مفاجئة إلى معسكر مطلق والتقى به وأقنعه بالانسحاب خارج عمان، وأصدر مطلق أمره للقسم الأكبر من جيشه بالانسحاب. وبقي وحده مع قوة قليلة معه ثم غادر المعسكر ، وعندما وصل إلى بلدة ( منح ) في منطقة الحجريين ، هاجمه هؤلاء وقتلوه ...راجع ابن زريق – المصدر نفسه – ص 521 – 522 .) ا .هـ



المصادر المحلية والعمانية والخليجية:


1- نقل الأخبار في وفيات المشايخ وحوادث هذه الديار
تأليف - حميد بن سلطان الشامسي

2- المفضل في تاريخ الإمارات العربية المتحدة - الجزءان الأول والثاني
تأليف - فالح حنظل

3- عقود الجمان في تاريخ آل سعود في عمان
تأليف - عبد الله بن صالح المطوع تحقيق فالح حنظل

4- عنوان المجد في تاريخ نجد
تأليف - عثمان بن عبد الله بن بشر

5- عقد الدرر فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر وأول الرابع عشر
تأليف الشيخ - إبراهيم بن صالح بن عيسى

6- تحفة المستفيد بتاريخ الأحساء في القديم والجديد
تأليف - محمد عبد الله آل عبد القادر

7 تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان
تأليف - أبي محمد عبد الله بن حميد السالمي

8- الفتح المبين في سيرة البوسعيديين
تأليف - حميد بن محمد بن رزق

يتبع
__________________
ان لم تكن معي والزمان شرم برم...لاخير فيك والزمان ترللي
صتيمه غير متصل   الرد مع إقتباس