عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 07-01-2008, 11:39 PM   #1
الامير الفقير
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية لـ الامير الفقير
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 396
Cool أم العيال تغـار ... الله المسـتعان !

ام العيال تغار ... الله المستعان ... !




فلغيرة النسوان ... فعل الخنجر ... قالها شاعر وغناها مطرب ... لكنها ملح العِشرة وعسل الحياة الزوجية واوكسجين السعادة المنزلية ... فمعظم زوجاتنا وأمهات عيالنا ( حفظهن الله ) وسدد خطاهن وأمد في عمرهن بعد أن يقصف عمرنا ... تغار علينا ، وبعد أن تغار المسكينات علينا ... تغار مرة أخرى ... وبعد أن تغار مرة أخرى ... يفتعلن سبب أضافي لكي تشعلل الغيرة جو البيت من جديد ... وهكذا تستمر ( الخناجر ) بالسقوط علينا شئنا أم أبينا ... خصوصا عندما تتفاقم تلك الغيرة الى حد ان تصبح وكأن واحد انتحاري ( مفخخ ) يركض ورائك

ولأني أرى في غيرتها المحببة الى نفسي ( ضمن الحدود ) ... أيام شبابي بالرغم من قول الشاعر :

ودع الصـبا فلقـد عـداك زمانه ... واجهـد فعمـرك مر ّ منه الأطيبُ
ذهب الشباب فما له من عودةٍ ... وأتى المشيب فأين منه المهربُ

ولأني أيضا أرى في غيرتها بعض من ( وسامتي ) الزائلة برغم سواد عيني وسواد شعري وليلي وحظي ... وكما قال الشاعر :

فثوبك مثل شعرك مثل حظي ... سوادٌ في سوادٍ في سوادِ

إلا اني قررت هذه المرّة أن أتغدى بها قبل أن تتعشى هي بأخوكم الفقير الى الله ... وهيأت نفسي قبل يومين من عودتي من سفرة ( بريئة ) الى خارج الوطن لكي أهيء أسلحتي التي سأواجهها بها ... خصوصا وأن مناسبة رأس السنة الجديدة وحفلاتها كانت في آخر أيام سفرتي ... ومن المؤكد انني سأتعرض الى تحقيق فوري سواء كذبت أم صدقت ... وبالرغم أيضا من أنها تعلم ما أنا صاحب سهر وارتياد مثل تلك ( المهرجانات ) ... لكن الله المستعان ... فلغيرة النسوان فعل الساطور

فاستعنت بأمكانات صاحبي الهائلة في الكومبيوتر ودهائه ... حيث عمل لي صور جميلة رائعة بمونتاج محبوك ودقيق ... واحدة مع المطربة نجوى كرم ونحن بملابس السهرة والأخرى مع العجرمية نانسي وكانها تغني لي وحدي ... مع الأهداء على كل صورة بتوقيعهن الذي أبتكره المنتج ... ووضعت الصور في أعلى شنطة الهدوم بحيث تصبح أمام العين بمجرد فتحها ... والله الموفق

وبعد الوصول بسلامة الله وفتح الشنط و ......................................
.................................................. ..........................................

بعد يومين على الحادث المؤسف وكان هطول الخناجر مازال مستمرا ... سمعتها تتكلم مع أختها في جهازها النقال وتقول لها ... عرفت آني هذي سفرته مو لله ... لأن كان يتكلم دائما بالهمس في التلفون ويمكن يتخيل نفسه كمال الشناوي ... لكن لم أكن أعرف أن تلك العجوز نجوى مصاحبته ... ولا كنت أعرف نانسي أم عمليات التجميل راح تعوف كل خلق الله وتجي على زوجي ... بس بسيطة وديني لا أدعي عليهم بكل صلاة أصليها والله ينتقم منهم ...

ضحكت بسري كثيييييييييييييييييرا وقلت ... سائلا نفسي كما يسأل الكثيرون ... هل من المعقول أن تطغي الغيرة على التفكير المنطقي بحيث لا تفرق الزوجة بين المبالغة والخيال وبين الحقيقة ... وهل عقل المرأة وعاطفتها المحبة الودودة تجعلها تصدق كل شيء ... وتذكرت (( أمهاتنا )) وطيبتهن وعدم مبالاتهن لكل أمور الدنيا وكبر عقلهن وخبرتهن في الحياة ..... لحظات واذا بالحاجة الوالدة ( تدش ) علينا وهي تزبد وترعد بعد أن وصلتها أخبار الصور ...

وتصيح ... عيني ليش مزعل أم العيال ... انطيني التلفون حتى أكسف أحوال نجوى ونانسي ... واذا ما عدهن أهل يربوهن ... آني راح أربيهن
__________________
الامير الفقير غير متصل   الرد مع إقتباس