عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-09-2008, 07:42 AM   #116
حاجة مُلحة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: في عقول الواعين
المشاركات: 85
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة dr.ali مشاهدة مشاركة

الوحدة لا تأتي على حساب كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ... يجب أن تكون منطقي لا "عاطفي "
الوحدة لا تأتي أبدا على حساب عقيدتنا وديننا وأعلم أن تفريق الناس بتوحيد أفضل من جمعهم على شرك
لا نقبل منهج يسب الصحابة رضي الله عنهم ويسب زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام
ولا تمدح من يسب ال البيت فتكون ممن ظلم نفسه ...
أما الأخوة فإني بريء لست أخاهم لا في الإيمان ولا حتى في الإنسانية
في الإنسانية انا صديق اليهودي وأيضا المسيحي لكني ضد الصهيوني والصليبي !
أنا أخ المسلم لكني ضد الرافضي...
عليك أن تقرأ وتعرف من هم الرافضة ؟؟؟
أتمنى أن تهاجم الولايات آيران سأكون مؤيد وبقوة لتحرير أخواننا المسلمين في إيران ... .



بنسبة للاقتباس من القرآن والإضافة لا بد أن يخضع لضوابط الاقتباس فهذا كتاب مقدس وليس لأحد أن يضيف ألا تكون إضافة مستحسنه

هل تظن أني أختلف معك فيما قلته ؟ أنا لا أزايد أحد على ما أؤمن به لكن من باب الإنصاف وقول الحق وجمع الكلمة أقول لك أن مايصحل الأن في الإعلام وفي كل مكان هو تصوير أن أخواننا الشيعة جميعهم يسبون الصحابة وزوجات النبي عليه أفضل السلاة والتسليم وغير ذلك من التدليس وهذا يادكتور لا أقبله على أي مسلم أعلم جيداً أن هناك من يفعل ماذكرته ولكن و للأمانة هم قلة من المذهب الشيعي وكما قال المرجعية الشيعية السيد محمد حسين فضل الله سأقتبس لك من أحدى المقابلات له وفيه رد على جُل ماذكرت ولا أشك أبداً باختلافك معه


* وأشار فضل الله إلى أن “السجود على التربة الحسينية لا يمثل أية قداسة لهذه التربة”. وحرم إدماء الرأس في عاشوراء، قائلا إنه يمثل خطيئة ومعصية. كما حرم إدماء الظهور بواسطة السلاسل،


*وقال المرجع الشيعي فضل الله “نحن نحرم تحريما مطلقا الاساءة إلى الصحابة وسبهم، ونحرم الإساءة إلى السيدة عائشة، ونبرئها من قضية الافك لأن الله برأها في ذلك، ولا يجوز لنا اتهامها أو اتهام أية زوجة من زوجات النبي في هذا الموضوع.


*وقال محمد حسين فضل الله إنه ليس عند الشيعة ولا واحد في المليون من يعتقد أن هناك قرآنا آخر يسمى مصحف فاطمة. وأضاف أن كتاب الله الذي بين أيدي المسلمين هو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن الله تكفل بحفظه


*واستطرد بأن “ما يختلف عليه المسلمون السنة والشيعة خارج نطاق الخلافة، هو بعض الأبحاث الكلامية وبعض الأمور الفقهية، ونحن عندما ندرس الخلافات الفقهية بين الفريقين، نجد أن ما يلتقي عليه السنّة والشّيعة في الجوانب الفقهية يصل إلى مستوى الثمانين في المائة، كما أن المسألة الكلامية الخلافية تنطلق من بحث فلسفي إسلامي، وهو قضية الحسن والقبح العقليين الذي لا يراه الأشاعرة ويراه المعتزلة والإمامية. هذه مسائل علمية كلامية يمكن أن تُحلَّ بالبحث العلمي الموضوعي المعمّق، بعيداً عن الحساسيات الذاتية التي يحاول كل فريق من خلالها اتّهام الفريق الآخر بالضلال أو الكفر أو ما إلى ذلك


*ونحن نرفض أيّ نوع من الغلوّ لأيِّ إمام من الأئمة، ولأيِّ نبي من الأنبياء، لأننا نؤمن بالتوحيد الخالص، فالله سبحانه وتعالى هو الإله الواحد الذي لا بدَّ من أن نوحِّده في الألوهية ولا إله غيره، ونوحِّده في العبادة فلا معبود سواه، ونوحِّده في الطاعة فلا طاعة لغيره، ونوحِّده في الحب فلا حب لغيره إلى جانب حبه


*وتابع: “نحن في بحثنا العلميّ الكلاميّ، ننكر كلَّ ما يُتحدَّث عنه في بعض الأبحاث من القول (بالولاية التكوينية للأئمة) أو ما إلى ذلك، فنحن نعظِّمهم ونحترمهم، ولكنّنا نرفض الغلوَّ فيهم، ونعتبر أنَّ الغلوَّ كفر وشرك”.


*وقال المرجع محمد حسين فضل الله إن الحديث عن خيانة جبريل هو حديث عن خطِّ من خطوط الكفر، وهو إساءة إلى الله تعالى، لأنّ الله لا يمكن أن يأتمن على وحيه شخصاً خائناً، خصوصاً أن الملائكة معصومون {يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ}(الأنبياء/27). لذلك فإنّ هذه المقولة ليس لها أي أساس، لا في أحاديث الشيعة ولا في اعتقاداتهم من قريب أو بعيد


*وأضاف أن علي بن أبي طالب كان “عبد الله، وتلميذ رسوله وربيبه، وقد كان علمه من علم الرسول، ونحن نعتقد أن رسول الله هو أفضل من علي، وهو أستاذه، وهو الرسول الذي يؤمن به علي. وهكذا بالنسبة إلى الأنبياء، فنحن لا نعتبر بحسب عقيدتنا، أنّ الأئمة أفضل من الأنبياء، فللأنبياء مقام عظيم عند الله سبحانه وتعالى، حيث اختصَّهم برسالته، وللأئمة أيضاً مقام عظيم عند الله، حيث اختصَّهم حسب عقيدتنا بالإمامة


*وتابع: مسألة التربة هي مجرَّد تراب يُسجَدُ عليه عندما يفقد الإنسان ما يسجد عليه مما يصحُّ السجود عليه، وليست لها أي قداسة، فبإمكان الإنسان أن يكسر هذه التربة ويرميها في الهواء. ولكن بعض الناس يتبرّكون بالتراب الذي هو من كربلاء، باعتبار استشهاد الإمام الحسين عليه، ولكن ليس هناك أية خصوصية وأية قداسة لهذا التراب الذي يسجد عليه المسلمون الشيعة، ولا يلتزمونه بالخصوص، بل إننا نستطيع أن نسجد على الورق، أو أيِّ شيء آخر يُسجد عليه. لذلك، فإن النظرة التي يحملها كثير من المسلمين عن الشيعة في مسألة سجودهم على هذا التراب هي نظرة خاطئة


*وقال عن اللطم إنه “مجرد تعبير عن حالة تفاعل الحزن مع المأساة، ونحن نقول إنه لا مشكلة في من يريد أن يعبّر عن حزنه بخصوص المأساة الحسينية في عاشوراء، ولكن باللطم الهادئ الذي لا يضرُّ بالجسد ولا يتحوَّل إلى حالة فلكلورية. إنها مسألة إنسانية تختلف حسب اختلاف الناس في تأثّراتهم بالمأساة


*وأشار إلى أن “نظرية ولاية الفقيه هي نظرية علمية اختلف فيها الفقهاء، ولعل أغلب علماء المسلمين الشيعة لا يقولون بها، فلا يرون للفقيه ولايةً عامة على مستوى ما يقرب من الإمامة والخلافة. وقد كان أستاذنا السيد أبو القاسم الخوئي ينكر شرعية الولاية العامة للفقيه، ونحن نوافقه على ذلك، ولا نرى أنَّ للفقيه ولايةً عامةً على المسلمين، إلا إذا توقَّف حفظ النظام العام للمسلمين على ولايته. ومع ذلك، لا بدَّ للفقيه من أن يستشير أهل الخبرة في كلِّ شؤون السلطة وكلِّ شؤون الحياة، لأنّه لا يجوز له أن يحكم من دون علمٍ ومن دون خبرة.


* عن الاختلاف في الأذان قال فضل الله: نحن لا نعتبر أن عبارة “أشهد أنّ علياً وليّ الله” هي جزء من الأذان، وقد كتبنا ذلك في كتاب الفتاوى، وقلنا إنّنا لا نوافق على أن يُزاد في الأذان أي شيء. هناك خلاف آخر في الأذان في كلمة “حيَّ على خير العمل”، فهناك روايات لدى المسلمين الشيعة بأنّها جزء من الأذان، ولكن المسلمين السنة لا يرون ذلك، كما أن السنة يزيدون في أذان الصبح: الصلاة خير من النوم، والشيعة لا يرون ذلك. أما كلمة “أشهد أن علياً ولي الله” فليست جزءاً من الأذان، ولا يجوز الاعتقاد بكونها جزءاً من الأذان، وإنّما يأتي بها الشيعة للتبرك



هولاء ياعزيزي الدكتور علي أخواننا الشيعة أصحاب الكلمة والحريصين على الوحدة والتآخي هؤلاء من قصدتهم في ردي السابق وهم كثر ولله الحمد والمنة , و أمثال هذه المرجعيات كثيرة في البحرين و العراق وغيرها من البلاد , و أنا و أحسبك معي من فريق التقريب بين المذاهب الإسلامية وسأتناول هذه القضية في موضوع مستقل , فتعاليم الإسلام تقول أن الدين المعاملة فكيف تصبح معاملتك دينا، تدين به الله؟؟ و أنت ترفض حتى التقرب من أخيك المسلم!!!!! وحتى لو اعتقدت بضلال ماهو عليه، تقرب منه!! إسمع منه !! حاول تستوعب فكره ومذهبه، و حاوره بالتي هي أحسن، كما أمرك الله، لتهديه لما إهتديت إليه، مادمت واثقا من هدايتك للمذهب الحق

و في رأيي أن أهم جوانب التقريب بين مذاهب المسلمين هو التركيز على المتماثل و تأجيل التخالف( فالناس لم يجعلهم الله أمة واحدة) لكي نرى ما ذكره أخونا الإيراني ماثلا للعيان و أن الخلاف رغم وجوده يمكن الإستغناء عنه و طيه خلف الظهور . وأنا عند حديثي عن التقارب لا أبني ذلك على عاطفة وإن كانت موجودة لكن التقريب بين الأديان من موجبات رحمة الله ومن تعاليم ديننا الحنيف .
حاجة مُلحة غير متصل   الرد مع إقتباس