وُيكَلِّوُنَ إِذَا الرِّيَاحُتَناوَحتْخُلُجاً تُمَدُّ شَوارِعاًأَيْتامُها
إِنّا إِذا الْتَقَتِ المجامِعُلَمْ يَزلْمِنّا لزِازُ عَظِيمَةٍ جَشَّامُها
وُمقَسِّمٌ يُعْطِي الْعشِيرةَحَقَّهاومُغَذْمِرٌ لِحُقُوقِها هَضّامُها
فَضلاً وذُو كرمٍ يُعِينُ علىالنَّدىسَمْحٌ كَسُوبُ رَغائِبٍ غَنّامُها
مِنْ مَعْشَرٍ سَنَّتْ لَهُمْآباؤهُمْولِكُلِّ قَوْمٍ سُنّةٌ وإِمامُها
لا يَطْبَعُون ولا يَبُورُفَعالُهُمْإِذْ لا يَميلْ مَعَ الْهوىأَحْلامُها
فَاقْنَعْ بما قَسَمَ الَملِيكُفإِنّماقَسَمَ الَخلائِق بَيْنَناعَلاُمها
وَإِذا الأَمانةُ قُسِّمَتْ فيمَعْشَرأَوْفَى بِأوْفَرِ حَظّناقَسّامُها
فَبَني لَنا بَيْتاً رَفِيعاًسَمْكُهُفَسَما إِلَيْهِ كَهْلُهاوغُلامُها
وهُمُ السّعادةُ اذَا الْعَشيرَةُأُفْظِعَتْوهُمُ فَوارِسُها وَهُمْ حُكّامُها
وهُمُ رَبيعٌ للْمُجاوِرِ فِيهِمُوالُمرْمِلاتِ إِذا تَطاوَلَعامُها
وهُمُ الْعَشِيرَةُ أَنْيُبَطِّىْءَ حاسِدٌأَوْ أَنْ يَميلَ مَعَ الْعَدُوِّلِئَامُها
|