حوار الخيمة العربية - عرض مشاركة مفردة

السيد عبد الرازق · 11-08-2007, 01:40 AM

[FRAME="11 70"]لَحْنُ القَرَارِ
د. محمد جاهين بدوي 06 يناير 2007

وَأشْهَدُ أنَّكِ دُنْيَا النِّسَاءِ..

وأُلْقي عَصَايَ..

وأُدْرِكُ أنَّ سِنينَ هَوَايَ الذَّوَاهِبَ..

كُنَّ كِذَابَا.

وأنِّي أُنَشَّـأُ خَلْقًا جَدِيدًا.

* * *
وأُصْغي لِعَيْنَيْكِ تَنْتَجِيَانِ..

بِدُنْيَا رُؤَايَ..

فَأَلْمَسُ سِرَّ الحَنَانْ.

وأعْرِفُ في مُقْلَتَيْكِ..

حَلاوَةَ سُكْنَى الجِنَانْ.

وَأَقْـرَأُ عُمْرِي بِظِلِّ الجُفُونِ…

وَكُلِّي عُيُونٌ…

وَكُلِّي افْتِتَانْ.

وَتَهْمي بِرُوحِي..

سَحَابَاتُ عِطْرٍ سَخِيٍّ دَفُوقْ.

فَيَهْتَزُّ حُلْمٌ وَرِيقْ.

وتُعْشِبُ في الصَّدْرِ..

بِيضُ الأمَانِيِّ..

تَخْضَرُّ جَنَّاتُ عِشْقِيَ..

تَخْضَلُّ عِطْرًا وَخَمْرًا.

وتَفْتَرُّ ثَغْرًا.

فَأرْشُفُ أرْشُفُ ذَاكَ الرَّحِيقْ.

* * *

وآوِي لِعَيْنَيْكِ..

– لَهْفِي – ..

أنْهَلُ بَوْحَ الصَّبَاحْ.

وَذَوْبَ الصُّدَاحْ.

فَتَنْدَى رُؤَايَ..

وَأَرْقَى صَعُودَا.

وَأغْدُو بِدُنْيَاكِ طَيْرًا وَدُودَا.

يُرَتِّلُ لَوْحَ السَّكِينَةِ..

يَنْفُخُ نَايَ الصَّبَابَةِ..

يَهْزِجُ لَحْنَ القَرَارْ.

وأشْهَدُ أنَّكِ دَارُ القَرَارْ.

وأُلْقِي عَصَايَ..

وَأُدْرِكُ أنَّ سِنِينَ هَوَايَ الذَّوَاهِبَ..

كُنَّ كِذَابَا.

وأنِّي أُنَشَّـأُ خَلْقًا جَدِيدًا.

* * *

محطة::. شعر | [/FRAME]

11-08-2007, 01:40 AM	#10
السيد عبد الرازق عضو مميز تاريخ التّسجيل: Apr 2004 الإقامة: القاهرة -- مصر المشاركات: 3,296	نحن القرار [FRAME="11 70"]لَحْنُ القَرَارِ د. محمد جاهين بدوي 06 يناير 2007 وَأشْهَدُ أنَّكِ دُنْيَا النِّسَاءِ.. وأُلْقي عَصَايَ.. وأُدْرِكُ أنَّ سِنينَ هَوَايَ الذَّوَاهِبَ.. كُنَّ كِذَابَا. وأنِّي أُنَشَّـأُ خَلْقًا جَدِيدًا. * * * وأُصْغي لِعَيْنَيْكِ تَنْتَجِيَانِ.. بِدُنْيَا رُؤَايَ.. فَأَلْمَسُ سِرَّ الحَنَانْ. وأعْرِفُ في مُقْلَتَيْكِ.. حَلاوَةَ سُكْنَى الجِنَانْ. وَأَقْـرَأُ عُمْرِي بِظِلِّ الجُفُونِ… وَكُلِّي عُيُونٌ… وَكُلِّي افْتِتَانْ. وَتَهْمي بِرُوحِي.. سَحَابَاتُ عِطْرٍ سَخِيٍّ دَفُوقْ. فَيَهْتَزُّ حُلْمٌ وَرِيقْ. وتُعْشِبُ في الصَّدْرِ.. بِيضُ الأمَانِيِّ.. تَخْضَرُّ جَنَّاتُ عِشْقِيَ.. تَخْضَلُّ عِطْرًا وَخَمْرًا. وتَفْتَرُّ ثَغْرًا. فَأرْشُفُ أرْشُفُ ذَاكَ الرَّحِيقْ. * * * وآوِي لِعَيْنَيْكِ.. – لَهْفِي – .. أنْهَلُ بَوْحَ الصَّبَاحْ. وَذَوْبَ الصُّدَاحْ. فَتَنْدَى رُؤَايَ.. وَأَرْقَى صَعُودَا. وَأغْدُو بِدُنْيَاكِ طَيْرًا وَدُودَا. يُرَتِّلُ لَوْحَ السَّكِينَةِ.. يَنْفُخُ نَايَ الصَّبَابَةِ.. يَهْزِجُ لَحْنَ القَرَارْ. وأشْهَدُ أنَّكِ دَارُ القَرَارْ. وأُلْقِي عَصَايَ.. وَأُدْرِكُ أنَّ سِنِينَ هَوَايَ الذَّوَاهِبَ.. كُنَّ كِذَابَا. وأنِّي أُنَشَّـأُ خَلْقًا جَدِيدًا. * * * محطة::. شعر \| [/FRAME]