[عنترنيت]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقال ان أنثى العنكبوت ( عنكبوتة هانم ) تفترس زوجها ليلة الدخلة يعني مع أخر ( زغرودة ) من المدعوات من الحشرات والخنافس تكون العنكبوتة قد التهمت زوجها ( وبالهناء والشفاء ) وبدأت تحلي بكم شاب من صغار العنكبوت فوجدت ان هناك عامل مشترك بين أنثى العنكبوت وبعض النساء فكثيره تلك القصص التي نسمعها أو نقرئها حول قتل الزوجة لزوجها بغض النظر عن الدوافع والبعض منهن ( الله يقويهن ) لم يكتفوا بقتل الزوج بل قطعنه ووضعنا أشلاء وما تبقى من جسمه في أكياس النفايات وكأنهن يعلنا بذلك ان مكانه الطبيعي في هذا الكيس المخصص للنفايات
بصراحة أنا ماكنت اصدق ان هناك رجل يخاف من امرأة وخاصة إذا كانت زوجته لأن الله خلق الرجال قوامون على النساء وكذلك خلق الله جسم الرجل يختلف عن المرأة ووهبه العضلات والقوة وتحمل المسؤوليه وانضج فكريا
والإسلام جعل الرجال قوامون على النساء



سكن بجواري جار جديد يحمل تحت أنفه شنب ذكرني بصدام سيارة خالي (المتسوبيشي ) رجل ذو قامه وهامة وشخصية قوية حتى إذا أردت مصافحته ارتعد خوفا فنظراته شرسة وقوية وكأنة أسد
توطدت العلاقة بيننا بحكم قرب بابه من باب (بيتنا ) ولكن لا حظت علية كثرة الاتصال بمنزلة حينما يأتي للسهر معي مع بعض الأصدقاء
ولكنني لم اعر الموضوع أي انتباه حتى سمعت ذات ليلة بعد منتصف الليل صوت معركة مصدرها فناء بيت جاري ابو شنب فخرجت مسرعا ظناً ان لصا غبي اوقعة حظه العاثر ان يسرق منزل جاري الأسد
فخرجت مسرعاً لإنقاذ اللص من بين يدي جاري وليس لمساعدته على اللص ولكن كانت المفاجأة
زوجة جاري ابو شنب التي تشبه إلى حد كبير ( هوق هوقن المصارع الوسيم ) وصاحبة عضلات مفتولة وشعر منكوش وبطن منفوخ وأشياء أخرى لن اكتبها
( بيدي ولا بيد المشرف )
ممسكة به وتكيل له الضربات المسموح بها والمحرمة دوليا في عالم المصارعة هذا عدا استخدام بعض آواني المطبخ من طناجر وقدور وملاعق كبيرة وقد كانت تتقن عملها ( متعودة ديماً ) وهو يصيح ويستغيث ويحلف انه لن يعودها وسوف يتصل بها في كل مرة يسهر خارج المنزل وهي تهدر وترعد ( كل تبن يا حمار دائما تقول اتصل وما تتصل )

وقفت أمام باب الفيلة المفتوح وأنا أشاهد هذا المنظر الذي لم اكن اتوقعة
فتسللت خارجا من حيث أتيت
قابلته صبيحة اليوم الثاني وآثار الضرب بادية على محياه فسألته عن الضجة التي كانت تصدر من بيتك ليلة البارحة فأجاب بثقة وكبرياء
قط كبير حقير أراد ان يجعل من فناء فيلتي مسرح ليغني فيه كما يفعل بعض مطربي اليوم ولكنني استطعت ان امسكه و ألقنه درسا لن ينساه وهذه الخربشة التي في وجهي منه حين قام يدافع عن نفسه قبل ان اقتله ليكن عبرة لجميع قطط الحارة
ومنذ ذلك الوقت وأنا أمنع زوجتي من زيارة زوجة جاري لكي لا تكتسب منها بعض حركات المصارعة وتسمم أفكارها فبتالي تسمني أو تقتلني

أخواني المتزوجين
امنعوا زوجاتكم من زيارة زوجة ابو شنب ( العنكبوتة )
ومن هو على شاكلته وليكن شعارنا
( لا لأكياس الزبالة نعم لقطط الحارة )

استراحة

قرأ صعيدي في إحدى الصحف أن مجرماً أمريكيا قتل زوجته.. ودفنها تحت السرير، ولم يتمكن البوليس من اكتشاف الجريمة إلا بعد مرور 25 عاماً..

فكر الصعيدي في الجريمة وهو يتخيل زوجته التي تنغص عليه حياته، وقال لنفسه: يبقى لو أن قتلت مراتي وعملت زي الراجل الأمريكي ده محدش حيكتشف حاجة إلا بعد ما أكون مت..!
وبالفعل عاد الصعيدي إلى شقته، فاستقبلته زوجته بوصلة من الشتائم، فذهب فوراً واحضر سكينا من المطبخ ذبحها به. وحفر تحت السرير.. ودفنها هناك.

يادوب بعد نصف ساعة، كبست الشرطة على الشقة واعتقلت الزوج الذي تعجب جداً من السرعة الكبيرة في اكتشاف الجريمة. وقال للضابط: أنا عملت كده لأني اعتقدت أن البوليس عندنا مش حيكتشف الجريمة أبداً زي الراجل الأمريكاني اللي في الجريدة دي.. دول في أمريكا ما اكتشفوش الجريمة إلا بعد مرور 25 سنة..

أجابه الضابط بعد أن تصفح الجريدة: أصل الراجل الأمريكاني كان ساكن في الدور الأرضي وأنت ساكن في الدور الخامس.. والجثة لما دفنتها نزلت ع الجيران..


عنترنيت