عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-02-2007, 09:39 PM   #44
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي وفاءا وفاءا أتيت إليك = إلي الشهيدة وفاء ادريس وكل الشهيدات في أرض فلسطين الجريحة

[FRAME="11 70"] وفاءا وفاءا أتيت
إليك
أشدّالرحال وأأوي
لديك
أجوب الفيافي وأبكي
عليك
أحنّ أحنّ وقلبي
لديك
وفاء الأماني وكل المعاني
دموعي ستروي نهارا لديك
فأنت رموز الحياة طهور
كتبت الحياة
بلحن لديك
رحلت رحلت لباب السماء
تريدين عمرا جديدا إليك
سلامي إليك يابنت المراسي
وعمري سيقضي زمانا لديك
الأربعاء 21/2/2007[



وفاء.. نفذت عملية القدس الغربية

فلسطين- الجيل للصحافة– النجاح للصحافة– إسلام أون لاين.نت/30-1-2002


الشهيدة البطلة وفاء علي إدريس

"وفاء علي إدريس".. بطلة سوف يتذكر اسمها جيدا الإسرائيليون، والفلسطينيون أيضا، وكل من يغار على فلسطين ويرفض سياسات شارون الدموية.

فالبطلة خطت بجسدها الطاهر واحدة من أشرف العمليات الاستشهادية في السنوات الأخيرة، والتي أصابت العدو الإسرائيلي بالذهول؛ لتضحية الفتيات الفلسطينيات الجميلات بأنفسهن فداء لوطنهن. ونجم عن العملية التي جرت الأحد 27-1-2002 إصابة أكثر من 70 إسرائيليا بالقدس الغربية.

ووضعت "كتائب شهداء الأقصى" نهاية لاسم منفذة العملية، وأعلنت الأربعاء 30-1-2002 مسئوليتها عن العملية الاستشهادية ، وأن منفذتها هي "وفاء علي إدريس".

وأعلنت "كتائب الأقصى" في بيان لها تلقت "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه "أنه في عملية نوعية لا سابق لها في قلب الكيان الصهيوني ، استطاعت إحدى مقاتلات هذا الشعب الثائر تنفيذ العملية الأخيرة في شارع يافا في قلب القدس الغربية".

وأضاف البيان "أنها الشهيدة البطلة ، ابنة الكتائب الأبيّة ، وفاء علي إدريس، البالغة من العمر 26 عاما ، ومن سكان قلعة الصمود مخيم الأمعري قضاء رام الله" المشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية.

وأضاف البيان "أن النار التي يوقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية إريل شارون لا بد وأن تُقابل بالنار التي لن تُطفأ إلا بزوال الاحتلال، وتحقيق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة ، وعاصمتها القدس الشريف".

وكانت وفاء إدريس التي تعمل متطوعة في الهلال الأحمر الفلسطيني قد غادرت منزل ذويها الأحد 27-1-2002 واختفت من هذا الوقت، ويعد شقيقها "مسعود" مسؤولا محليا في حركة فتح بمخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين. وكانت إسرائيل قد اعتقلته في السابق.

وكانت عائلة وفاء إدريس قد نفت في وقت سابق أن تكون وفاء هي التي نفذت العملية الاستشهادية في القدس ، لكنها أوضحت أنها لا تعلم أين كانت ساعة وقوع الحادث. وأوضح بعض جيرانها لوكالة فرانس برس أن وفاء إدريس حسب علمهم لم تكن تنتمي إلى أي حركة فلسطينية.

ومن جانبها.. ذكرت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني - رفضت ذكر اسمها – لـ"إسلام أون لاين.نت " الأربعاء 30-1-2002 "أن وفاء عملت منذ فترة كمتطوعة في لجان الهلال الأحمر، وقد اختفت آثارها قبيل ظهر الأحد (يوم وقوع العملية) ولم تظهر منذ ذلك التاريخ".

وأضافت المصادر أن وفاء قد وصلت إلى عملها كالمعتاد الأحد 27-1-2002، غير أنها أخذت إذن مغادرة في موعد سابق على حدوث العملية، ولم تعد بعدها إلى العمل".

وعلى جانب آخر.. فإنه بإعلان كتائب شهداء الأقصى لاسم الشهيدة منفذة العملية تم وضع حد للتخبط في هوية منفذ العملية؛ حيث أعلن البعض أن منفذة العملية هي "شاهيناز العموري" الطالبة في جامعة النجاح ، ونفت الفتاة (الحية) أن تكون لها صلة بالعملية الاستشهادية؛ لأنها أصلا موجودة على قيد الحياة ، ومنتظمة في محاضراتها.

يذكر أن جميع وسائل الإعلام العربية والأجنبية قد أبدت اهتماما كبيرا بموضوع قيام فتاة بعملية استشهادية؛ لأنها السابقة الأولى من نوعها.


[/FRAME]

آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 08-12-2007 الساعة 08:50 AM.
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس