عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-01-2024, 07:39 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,001
إفتراضي

" تأثير الأورغون المميت على الأشجار والصخور:
الشجرة المعرّضة للجو الموبوء بالـ DOR تموت بطريقة معيّنة ....في المناطق التي تكون فيها الـ DOR مركّزة بشكل كثيف، تتحوّل الصخور المعرّضة لها إلى لون أسود يبدأ السواد على شكل بقع صغيرة، ثم يتمدد ليغطي المزيد من المساحات على سطح الصخرة. "
وتحدث الرجل مرة أخرى عن أن رايش يؤمن بان الأورغون موجود فى كل شىء فى الكون فقال :
"وفقاً لما وجده رايش، فإن الأورغون موجود في كل الأزمنة والأمكنة وهو الأساس لكل العمليات الإحيائية و قد لاحظ أن المبدأ ذاته موجود ابتداءً من تشكل المجرات .. وصولاً إلى مستوى الخلايا أو الكائنات المجهرية."
ثم حدثنا الرجل عن مناقشات رايش وأينشتاين النظرية فقال :
"مناقشات رايش مع آينشتاين
في عام 1941 بعث رايش عالم الفيزياء برسالة إلى ألبرت أينشتاين (صاحب نظرية النسبية) بهدف إطلاعه عن اكتشاف هام أراد مناقشته فيه. فزار رايش البروفسور في برنستون و تحدثا لحوالي 5 ساعات، أثارت فكرة الأورغون العالم أينشتاين فوافق على اختبار جهاز تجميع الأورغون وفي زيارة ثانية قام أينشتاين باختبار جهاز تجميع الأورغون في قبو مختبر رايش ولاحظ ارتفاعاً في الحرارة داخل صندوق الجهاز بدون وجود مصدر حراري، هذا ما حير أينشتاين، فادعى رايش أن تغير الحرارة ناتج عن طاقة الأورغون، وفي رسالة منشورة لإينشتاين صرح عن عدم وجود تفسير لكيفية تغير الحرارة، فكانت فكرة رايش عن الأورغون مع رسالة أينشتاين الخطوة الأولى لاكتساب ثقة المجتمع العلمي في تجاربه لكن أحد زملاء آينشتاين في برنستون فسر الظاهرة على أنها ناتجة عن تيارات الحمل الحراري التي أيدها أينشتاين فيما بعد مما أفشل جهود رايش حول وجود طاقة الأورغون رغم مناقشات استمرت طوال5 سنوات بين رايش وآينشتاين حول تفسير التجربة.
تجربة XX
التجربة المشهورة باسم " XX" تعاملت مع خلق آثار غير طبيعية في الماء النقي بعد معالجته بجهاز جامع طاقة الأورغون ORAC
لقد وجد "رايش" دليلاً واضحاً على أن الطاقة الحياتية الكامن في طاقة الأورغون تستطيع تنظيم نفسها لتتجسّد بأشكال مشابهة للكائنات الحيّة، فتظهر أشكال دقيقة مشابهة للخلايا، ويبدو أنها تمثّل صلة الوصل بين الحياة وعدم الحياة، فأطلق عليها اسم "البايونات" Bions."
وقطعا كل تلك المناقشات والتجارب كانت تضليل واضلال للناس فلا وجود للأورغون المزعوم
ثم حدثنا الرجل عن وجود خلاف سياسى بين رايش والسلطات الأمريكية التى حاكمته بتهم خداع الناس فقال :
"محاكمة رايش ووفاته
تعارضت رؤية رايش للحرية المفرطة (الليبرالية) مع رؤية مؤسسات السلطة المحافظة في الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك مما شكل تهديداً لمنظومة قيمها، ورأت هيئة التحقيق الفيدرالية أن معهد أورغونون Orgonone الذي يديره رايش متعاطف مع الخط الشيوعي ومع ذلك فشلت تلك التحقيقات اللاحقة في عام 1947 في إيجاد أية علاقة بين الشيوعية ورايش أو أي من زملائه.
- في عام 1954 كان رايش ومعهده ما زالاً يمثلان تهديداً للسلطة فرفعت عليه السلطة آنذاك دعوى تهدف إلى إيقاف أية عمليات نقل للتجهيزات التي ينشرها المعهد أو للأفكار التي يروج لها في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وهي نفس السنة التي اعتقل فيها رايش لانتهاكه قرار المحكمة المتعلق بتلك الشكوى واعترف رايش بانتهاكه لقرار المحكمة إذ كان ينشر مواضيع أبحاثه وبعد إدانته حكم عليه لسنتين في السجن
- وخلال فترة وجوده في السجن حققت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA في معهد أرغونون ووجدت أن رايش مجرد دجال يروج لمعالجة مرض السرطان، فقاموا بتدمير أجهزة تجميع الأرغون وحرق أطنان من الكتب المتعلقة بـ طاقة الأورغون.
توفي رايش خلال نومه بسبب توقف في قلبه (60سنة) وذلك أثناء تأدية عقوبة السجن في 3 نوفمبر 1957 في ولاية بنسلفانيا ودفن في ولاية أوريغون. ولم ينشر أي كتاب نفساني تخليداً لذكراه."
قطعا لم يكن خلافا سياسيا ولكن رايش فيما يبدو لم يدفع المطلوب منه من الأموال لكى تبقى السلطات على خدعه التى تمتلىء أمريكا بها ولا يقبض على أصحابها الذين تحولوا إلى قمة رجال الأعمال
وتحدث عن أن هناك مخادعين أخرين استغلوا خدعه بعد موته فى شكل أهرام زجاجية لتجميع الطاقة المزعومة وما زالت تلك الأهرامات تباع لأن من صنعوها ما زالوا يدفعون للسلطات الرشاوى وفيها قال الرجل :
"حقيقة قوة هرم الأورغون
في أيامنا هذه تنتشر متاجر ومواقع إلكترونية تبيع أشكالاً هرمية كريستالية ويقال أنها شكلها الهندسي الهرمي وما فيها من مواد يجعل منها أداة فعالة لتجميع طاقة الأورغون الحيوية، تحتوي تلك النماذج على بلورات من الكوراتز حيث أن هناك خرافة تتحدث عن أن لشكل الهرم دور في زيادة القوة الحيوية (الأورغون) ولذلك استخدم الفراعنة الأهرامات لحفظ موتاهم فيها (لحفظ الجثة من التعفن) كما يقولون، ولكن تجربة علمية أجراها فريق برنامج مكافحة الأساطير Myth Busters مؤخراً وعرضت على قناة الاكتشاف Discovery التلفزيونية أكدت أنها خرافة لا أساس لها من الصحة إذ لم تستطع تلك الأشكال الهرمية (ذات النسب الذهبية) وقاية تفاحة من التعفن وأو زيادة حدة شفرة الحلاقة الموضوعة فيها."
ورغم أن الأبحاث أكدت عدم فاعلية الأهرامات إلا أنها ما زالت تباع ولم تحرمها السلطات لأن من يصنعونها ويبيعونها يدفعون المطلوب منهم وهو الذى لم يدفعه رايش إما بسبب ظنه أن ما اخترعه كان حقيقيا وفعالا وإما لأنه لم يفهم اللعبة فى أمريكا
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس