عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-12-2011, 11:35 AM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Lightbulb الأسد العربى ( السبع )

الأسد العربى ( السبع )
الأسد العربى ( السبع )







المَأْسَدة : المكان الذى تكثر فيه الأُسود وتأْلفه. والجمع : مآسد .

"اشتهرت بعض بلاد العرب بمآسدها كجزيرة العرب المميزة بعض الشئء عن بقية الأُسود ". المعجم : المعجم الوسيط .

للأسد (السبع) فى آدب العرب قوة ما ، بلغت قوة وشراسة آلاسد نفسه ، وكذلك صفاته التى تحمل دلائل الشجاعة ..

فالصفة المعروفة عن آمة العرب آنها وصفت بآمة المأسدة ، اى كل ما لزم به الأسد من صفات قد تجلت تماما فى آمة العرب .. .

تاريخيا : المرء العربى يكنى دائما بالأسد ، ولهذا جعلت العرب اكثر من (500) اسم للأسد (السبع) كلها تدل على القوة والشجاعة .. .

وبالتآكيد إن المعاني أكثر عددا وأسد مقصدًا فى آمة العرب ، والتفنن في وصف الأسد وصفاته هو جزء من ثقافة العرب ، وذلك لان ملامح الأسد وهيئته الأنفة والحمية و أحواله و هيئة مشيه واختياله ، وحتى وصف خلقه فى الشجاعة وفضله بالسخاء ، قد بانت جلية فى الشخصية العربية كبيان الشبل من الأسد ، ولذا وصف الحمزة عم النبى صلواتنا علية بالأسد ، ونعى ابو الحسنين آلامام علي بالأسد ، ورثاء عمر المختار وصدام حسين ، و ابو مصعب الزرقاوى والشيخ اسامة بن لادن بالأُسود .. .

وإذا تأملنا كلام العرب على لسان ابن الأثير في المتنبي لرأيت الأسد (السبع) صفة العرب الملازمة ، فهو مقصود فى مبالغهم ، ومذكور فى شاعريتهم واشعارهم ، كصفة وهيبة وبأس ولون وحتى دقة عينيه ووحدته في الغاب إو فى العراء . ..

يقول المتنبي :

يطأ الثرى مترفقًا من تيهه - فكأنه آس يجس عليلا .

ما زال يجمع نفسه في زوره - حتى حسبت العرض منه الطولا .

أنف الكريم من الدنيئة تارك - في عينه العدد الكثير قليلا . ..

وقد آثبتت المصادر العربية والاعجمية ان هيئة الاسد لاتختلف عن الهيئة العربية من حيث التقارب الذى ذهبت الية العرب سابقا وحاليا :

عن جعفر بن زيد رحمه الله قال : خرجنا غزاة إلى [ كأبول ] وفي الجيش [ صلة بن أيشم العدوي ] رحمه الله ، قال : فترك الناس بعد العتمة ( أي بعد العشاء ) ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس ، حتى إذا نام الجيش كله وثب صلة بن أيشم فدخل غيضة وهي الشجر الكثيف الملتف على بعضه ، فدخل في أثره ، فتوضأ ثم قام يصلي ، وبينما هو يصلي إذ جاء أسد عظيم فدنا منه !! ففزعت من زئير الأسد فصعدت إلى شجرة قريبة ، أما صلة فو الله ما التفت إلى الأسد !! ولا خاف من زئيره ولا بالى به !! ثم سجد صلة فاقترب الأسد منه فقلت : الآن يفترسه !! فأخذ الأسد يدور حوله ولم يصبه بأي سوء ، ثم لما فرغ صلة من صلاته وسلم ، التفت إلى الأسد وقال : أيها السبع اطلب رزقك في مكان آخر !! فولى الأسد وله زئير تتصدع منه الجبال !! فما زال صلة يصلي حتى إذا قرب الفجر !! جلس فحمد محامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله .

وهنا عمرو بن عتبة بن فرقد رحمه الله يخرج للغزو في سبيل الله ، فإذا جاء الليل صف قدميه يناجي ربه ويبكي بين يديه ، كان أهل الجيش الذين خرج معهم عمرو لا يكلفون أحداً من الجيش بالحراسة ؛ لأن عمرو قد كفاهم ذلك بصلاته طوال الليل ، وذات ليلة وبينما عمرو بن عتبة رحمه الله يصلي الليل والجيش نائم ، إذ سمعوا زئير أسد مفزع ، فهرب من هو قريب له وبقي عمرو في مكانه يصلي وما قطع صلاته !! ولا التفت فيها ..!!

فلما انصرف الأسد ذاهبا عنه رجع الرهط لعمرو فقالوا له : أما خفت الأسد وأنت تصلي ؟!! ) ، فقال : إني لأستحي من الله أن أخاف شيئاً سواه . )
...
و حسب المصادر – العربية والاجنبية .. أن أسود اليمن هى سلالة الأسد العربي (السبع ) ، ومنها ألاسود فى حديقة صنعاء بسبب إنحدارها من سلالة أسود قصر الامام ..
.....

قال حسان في عتبة بن أبي لهب:
من يرجع العام إلى أهله - فما أكيل السبع بالراجع


__________________

للعلم فقط : ان الصورة هذه هى ملامح الاسد العربى
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩

آخر تعديل بواسطة zubayer ، 24-12-2011 الساعة 11:52 AM.
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس