الموضوع: أنور السادات
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 07-10-2009, 06:50 PM   #2
آنتايوس
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2009
المشاركات: 64
إفتراضي

إقتباس:
أيها الرئيس الشهيد

يا مفاخر النصر والعهد السعيد

يا وطن الحرب والسِلم والورود

يا اسم أنقشه فى وجه الخلود

يا سادات يا عاصمة ذكاء العهود

يا قاطف آلاف من رؤوس القرود

يا شريان الكـــرامة والصـــعود

أيها الأســـمر الأذكــــــى الفريد

يا زارع النصر فى أرض التحميد

يا أيها المنتصر التقى الرشيد

قسماً بعهدك الشمس لملايين الكواكب

سأكتب يا أسد عن زمننا العجائب

سأكتب أن الحاكم أصبح كالمقاول

وأن الناهب يرتدى ثياب المقاتل

وأنا فرعون الآداب وأمير البلابل

وعشقتنى حتشبسوت وبنات القبائل

وبنات أوربا أحلامهن منى الرسائل

فعلمتهن الإسلام وعرفتهن الفضائل

فهجرن الفسق والمخدر والرزائل

وتنتظرنى حور الجنان بالمزاهر

فأنا فحل الرجال وحلو العشـــائر

وحبيب ملايين مِن نسوان الأكابر

يا جماهير بلادى العربية الأبية

يا طيور أوطانى الساحرة المُغّنية

أتدرون أن السادات ملك الشهداء؟

وأنه دفن هزائم العـــــرب الأذلاء

وبنى أمجاداً أدهش بـها الأنبياء

وجعل المقهورة تتزوج السرداب

وجعل مصر تمشى فوق السحاب

وغرس للفقراء الثياب والأعناب

سادات صفّق لك الزهر والأعشاب

يا ساكن اللحـــــم والأعصــاب

تطوف الجنات بموكبك الخلّاب

وأعدت سيناء وضمدت الجراح

والرمل الذى على أصــابعى ناح

الذى عــــج بآبار النفط و الدماء

وجبال العظام والجماجم والأشلاء

سادات فيك فارت عروق الكبرياء

وصرفت العُمر على القدس والأيتام

وصِرت أميــر الحــــرب والسلام

فأصبحت سلطان النصر والأعوام

وأشعلت الانتصار فى شهر الصيام

أنور يا أعلى مقام وأفراح الأيام

حطّـــمت شعب الخداع والإجـرام

وكانـــت الأمجاد على كفيـك تنام

وكان الصاروخ على خدك لاينام

ومدائن دموع التقى بك تُـــقام

وأنت لمصر وللدنيا تاريخ الغرام

وصلّى للنجاة مِن جيشك الحاخام











يا ضياء عينى يا رئيس الشهداء

يا أنور أعدت لعروق العرب الدماء

وتعانقك أيها النبى الملائكة والأنبياء

يا سادات يا صلاح الدين يا عظماء

بغداد وفلسطين تحت أنياب الأعداء

فذبحوا البــر والبحر واغتصبوا النساء

مِن أجواء العرب وموانىء الزنا واللعب

وتدفأوا بعظام شعوب المسلمين كالحطب

ومِن جلودنا صنــعوا الملابس والحقائب



يا أنشودة الرخــاء والعزة والحــمائم

يا رسائل النصر مذ الغطاريف الأوائل

يا عواصم النماء والفــــخر والفضائل

هل ستعود أيامك الزاخرة بالمــــفاخر؟
لست أدرى
فخور حتى تجاوز فخرك بأنها تمشي فوق السحاب .
قصيدة جميلة و لكن معانيها فيها زلات كثر .
آنتايوس غير متصل   الرد مع إقتباس