عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-01-2009, 07:24 PM   #4
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Thumbs up

بسم الله ،
الحمد لله ،
و لا حول و لا قوة إلا بالله .
---*---


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36 مشاهدة مشاركة

أخي الكريم صلاح الدين القاسمي

يشعر المرء بالغضب الشديد يتملكه وهو يتطلع إلى أحوال هذه الأمة المكبلة بقيود أبنائها، وكل ما أشار إليه محمد حسنين هيكل هتك صريح وعلني للسياسة المباركية ضد إخواننا في غزة، ومصر سوف تخسر احترام الشعوب الإسلامية وتفقد مكانتها إن بقيت لها مكانة تذكر إذا ما سمحت لقوات دولية أن تنشر قواتها على الحدود المصرية الفلسطينية. إنها أكبر ضربة يمكن أن توجهها مصر لقمع المقاومة المباركة على إسرائيل، ونحن نعلم أنه المسلك الوحيد لتمرير الأسلحة إلى المقاومين وبالتالي أرى بأن الشعب المصري الأبي يجب أن يزلزل:new24::new24: كيان الحكومة المصرية ويضيق عليها الخناق لرذعها عن القيام بهذه الجريمة خاصة إذا علمنا بأن إسرائيل اتجهت هذا اليوم للتعجيل بإقرار الهدنة وطلب قوات دولية ..

وعليه، يجب على الشارع المصري بمختلف شرائحه البرلمانية والنقابية...الرفض الكلي لهذا التواطؤ المباركي الإسرائيلي الظالم ضد المقاومة الباسلة في غزة اللهم انصر حماس وشتت أعداء هذا الدين بقدرتك يا قوي يا عزيز

تحياتي إليك
بارك الله فيك و بك الأخت الفاضلة ياسمين على هذا التدخل ،
و فعلا أختاه ، إن مصر الحبيبة على قلب كل عربي و مسلم ، بحكم إرثها النضالي و توجهها العربي و ثقلها السياسي ، تــــــمر بمرحلة حرجة جدا في تاريخها المعاصر ،
فلقد ذهب حكامها كثيرا في وهم " السلام" مع الصهاينة المغتصبين الأرض و العرض ...!
المشكلة التي لم يستوعبها بعدُ الرئيس المصري حسني مبارك و كل الحكام العرب الذين يؤمنون بالسلام مع إسرائيل - هذا الكيان اللقيط - أن إسرائيل كيان لا يؤمن بالسلام و لا يمكن له أن يعيش إلا بالتوسع و المجازر و الإستيطان و الأرض المحروقة ...!

انظري ماذا فعلوا بالراحل ياسر عرفات عندما تنازل تنازل تنازل ...إلى أن قال لا تنازل على ثوابت ثلاث ، فحاصروه و جوعوه ثم اغتالوه و لعل اغتياله تم بأيدي أقرب الناس إليه .

انظري كيف رحبوا بحماس كي تدخل المعترك السياسي على أمل أن تعترف بالكيان اللقيط ، و لكن عندما دخلت و أنتصرت في انتخابات ديمقراطية ساحقة و لم تستجب لمطالبهم ، بدأوا بحصارها و تجويعها ...و عندما لم يفلحوا ، جندوا من " الفلسطينين " العملاء من حاول أن ينقلب عليها ، فكان أن كنستهم ...!

فزاد الحصار و المؤامرات و التجويع و العرب الأجوار يتفرجون ...و غزة صامدة .
فلم يكن لأسرائيل من خيار سوى أن تأخذ الأمر بيديها الملطختين محاولة تغيير الواقع على الأرض ...و لكن هيهات ...!

مصر الشعب و مصر الرسمية : معطيان متناقضان جدا جدا هذه الأيام ،

نأمل من الله تعالى أن يقيض لشعب مصر أمرا من عنده : يعيد مصر كل مصر إلى إنتمائها العربي و الإسلامي ، مع المقاومة الحرة الشريفة مهما كان لونها و ضد كل أشكال التطبيع و التركيع .

إنه ولي ذلك و قادر .

شكرا مجددا أختي ياسمين على المداخلة .
__________________

صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس