الآيات لا تنفصل عن ما سبقها وما أتى بعدها ، وهي كلٌّ مترابطة
وإلا لكان لنا أن نأخذ ( إن الله لا يستحي )
ونهمل ما بعدها ( أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها )
وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
والآية التي أوردتها كان الحديث فيها موجها ( لفرعون )
يقول الحق تبارك وتعالى
{ وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ ( 52 ) } سورة الزخرف
أتمنى قبل ن نعصف الآيات لتتوافق مع ما نريد
أن نعلم جيدا أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
|