بسم الله الرحمن الرحيم
القصيدة اتسمت برغم أنها عادية إلا أن استمداد الأسلوب العربي القديم في المدح وذكر شمائل الممدوح كان فيه استحثاث لهذا الحاضر وكان من المهم للغاية أن تقرن بين موته وموت أحد عظماء الأمة من قبل حتى يكون للقصيدة خلفية قوية تقف عليها .
الجانب الأيديولجي والمتمثل في صراع المسلمين مع الفرس كان حاضرًا بشدة وهذا يلامس شغاف الإنسان المسلم السني الملتزم وكان تناولاً كميًا لم يقف عند معتقداتهم بشكل كبير فيفندها في إطار الدفاع عن الممدوح وهو صدام حسين رحمه الله .
ولكن بالقصيدة بعض الصور البلاغية الجميلة كتشبييه بالبدر والقول بأنه هو الذي يشنقهم (شنقًا معنويًا) وإلى غير ذلك من الجوانب المضيئة في القصيدة.
شكرًا لك أخي العزيز على نقل هذه القصيدة ووفقك الله دائمًا إلى كل خير.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
*** تهانينا للأحرار أحفاد المختار
|