الجواب في قوله : " لأن من أعظم فتن آخر الزمان - التي ابتلي بها ضعاف العقول من المسلمين - شدة إتقان الإفرنج لأعمال الدنيا , مع عجز المسلمين عنها , فظنوا أن من قدر على تلك الأعمال على الحق , وأن العاجز عنها ليس على حق , وهذا جهل فاحش , وفي هذه الآية إيضاح لهذه الفتنة , وتخفيف لشأنها . فسبحان الحكيم الخبير ما أعلمه , و أحسن تعليمه !" .