[اليمامة]

المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال

المهم ان مفتي الديار السعودية نفى الخبر ....
بقيت فقط دعوة ملك السعودية لحوار الاديان و انه تلقى موافقة العلماء هل هذا الخبر صحيح ؟
الاصل انه لا حرج في حوار مثل هذا لكن هل يمكن التحاور مع حاخامات يصدرون فتاوي ابادة الفلسطنيين عن بكرة ابيهم ؟؟؟؟ و هل يمكن التحاور مع قساوسة و باباوات يسكتون عن اساءة اتباعهم لنبينا صلى الله عليه و سلم و لقراننا و ديننا ؟؟؟

المصابر عليك رداُ أوقف كل عمالقة اللغة والأدب والبلاغة و أخرس به لسان كل خطيب فقال لك

أمه ضحكت من / على جهلها الأمم

هذا تعليق من كاتب امريكي على المبادرة لأنه قرأها صح .. لا كقراءة المصابر

فالسعودية قالت أنها تريد انخراط اليهود في الحوار الجديد ولكنها لا تريد أي احد متورط في اضطهاد الفلسطينيين .. وإذا كان هذا هو الشرط لاستبعاد كل الإسرائيليين .. فان المدعوون اليهود يجب أن يرفضوا الحضور. والسبب لهذا بسيط ، أنه ليس ممكنا إجراء حوار مع شعب يهودي لا يعترف بالدولة اليهودية و الخطوة الأولى هي القبول باليهود كشعب وان إسرائيل دولة يهودية وان إنكار لحقوق الدولة اليهودية ليس فقط معاداة للسامية بل أكثر عداء من معاداة للسامية اليوم . وسواء تتواصل مع اليهود وتستبعد اسرائيل أو المسيحيين وتستبعد بابا روما
لذا من هنا على السعودية أن تفهم أن اليهود غير قابليين للتجزئة .. وهذا ما يزعمون أن المسلمين سواء ..كما يقول وزير الخارجية أن السعودية تحاول أن تخدم العالم الإسلامي لتحقيق مشاعر التضامن والاتحاد اعتماد على رباط العقيدة وان الإسلام يرمز كطريق لاستعادة المسلمين لوحدتهم وكرامتهم .فان السعوديين لا يستطيعون طلب تضامن إسلامي وفي نفس الوقت يقصون اليهود بعيدا .. ليس اقل من هذه الدرجة لايقبلون بميليشيا من الجهاد بينما يركعون لمبدأ الجهاد وتدمير إسرائيل .. إن الحوار مع اليهود واستثناء إسرائيل يمثل معاداة جديدة للسامية وان افترضنا احتضان يهودا لا يؤمنون بشرعية إسرائيل ..