عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-01-2024, 07:46 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,000
إفتراضي

وتحدث عن سبب غريب هو الاحتجاب المؤقت فقال :
4 - إحتجاب مؤقت
تقول صاحبة تجربة: " كانت ليلة عودتي إلى موطني بعد غياب طويل وكنت قد جلبت معي 3 فساتين منذ بضعة أيام أو قبل ذلك وخططت لارتداء الفستان ذو اللون الأبيض والأسود، ذهبت إلى خزانة ملابسي قبل ساعة أو نحو ذلك قبل أن أستعد لحفلة الرقص فلم أعثر على الفستان في أي مكان من خزانة ملابسي! ولا حتى مع الفستانين الأخريين. بحثنا أنا و وأمي في كل مكان لكننا لم نعثر عليه. وأخيراً قالت لي أمي بأن علي أن أرتدي إحدى الفستانين الموجودين، فاخترت واحداً بلون أبيض وبعد مرور يوم أو أكثر على حفلة الرقص ذهبت إلى خزانة ملابسي لأجد قميصاً ألبسه فتفاجأت بوجود الفستان ذو اللون الأبيض والأسود الذي كنت أنوي ارتداءه في حفلة الرقص حيث كان أول قطعة من الملابس على الرف! ".
لنعد مرة أخرى إلى مثال "المرأة وفرشاة الشعر " حيث كانت تعتقد أنها وضعتها على الطاولة كما هو الحال دائماً على طاولة التسريحة، لكنها فقدت وبدأت بالبحث عنها، ولنفترض عدم وجود أي أحد في المنزل يمكن له أن يستعيرها، بعد وقت قصير تجدها مرة أخرى على طاولة التسريحة.
كانت شخصية المحقق (شرلوك هولمز) تقول في مغامرة (بيريل كورونت): " إنها مقولة قديمة لي وهي أنه عندما تستبعد المستحيل فلن يبقى لديك سوى الحقيقة مهما كانت طبيعة الأمر الوارد".
وهنا نقول للسيد (هولمز) أنه هناك أيضاً تفسيراً وارداً في مسألة "المرأة وفرشاة شعر " أو "ملابس الفتاة " وهو أن تحتجب أغراضهما أو تصبح غير مرئية لفترة مؤقتة فقط في الحقيقة لا وجود لفرضية علمية تسمح لشيء أو غرض بأن يصبح غير مرئياً ومن ثم وبعد وقت بسيط يعود ليصبح مرئياً مرة أخرى إلا أن هذا هو بالضبط التأثير الذي يدركه بعض من عاش تجربة DOP وإذا كان هذا الغياب المؤقت ممكناً بطريقة ما فإنه يثير الكثير من التساؤلات: كيف ولأي سبب أصبح غرض معين غير مرئي؟ وهل لهذا التأثير صلة حميمية ناجمة عن الإستخدام المنتظم من قبل الشخص؟ أم أنه تأثير مادي أو فيزيائي ناتج عن آليات غير معروفة أو مدروسة في العقل البشري؟
وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون "الإحتجاب " ظاهرة نفسية، أي أن الغرض ما زال هنا أمامنا حقيقة لكن انتباهنا مشتت لدرجة أننا لا نراه أمامنا، وإن كان يصعب عليك تصديق ذلك يمكنك أن تقرأ عن إختبار الإنتباه الإنتقائي Selective Attention Test .
ولكي تختبر ذلك حاول أن تحصي التمريرات بين لاعبي كرة السلة في الفيديو التالي لكن رجاء لا تقرأ ما سيأتي بعد الفيديو:
بعد مشاهدة الفيديو، هل شاهدت الغوريلا أم لا؟ إن تركيزك على إحصاء التمريرات سيحجب انتباهك عن وجود الغوريللا وهذا يعرف باختبار التركيز الإنتقائي."
قطعا لا يوجد الاحتجاب التلقائى حيث يختفى الشىء بنفسه ثم يظهر بعد ذلك بمدة لأن هذه آية معجزة وقد انتهى زمان المعجزات فى عصر خاتم الأنبياء(ص) كما قال تعالى :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وما يحدث إما عملية التصاق الشيئين مع بعضهما أو دخول شىء داخل شىء أخر ونتيجة البحث السريع والذى يتكرر عدة مرات لا يلاحظ الإنسان هذا التداخل أو الالتصاق مع أنه قد يكون السبب فيه أو سبب أخر كوجود مادة ما تلصق الشيئين فلا يظهر سوى الفوقى ونتيجة عدم النظر لأسفل لا يشاهد الشىء وهو موجود فعلا وأما التداخل فقد يكون بسبب الإنسان نفسه دون ان يقصد أو بسبب إنسان أخر وضعه بطريق الخطأ
وهذا حدث معى فى أمور عدة
وأما السبب الثالث الغريب عند غزال فهو انتقال فى الأبعاد وهو ما معناه الذهاب للكون للموازى وفيه قال :
5 - إنتقال في الأبعاد
يقول صاحب تجربة: " بحثت في كل مكان عن مفاتيح سيارتي، بحثت عنها في المطبخ وفي غرفة الجلوس وفي كل مكان!، ثم سمعت فجأة صوت مفاتيح وهي تسقط في المطبخ دخلت إلى المطبخ فوجدت المفاتيح على الأرض "يؤكد العلم وجود أبعاد أخرى غير الأبعاد الثلاثة التي تحدد المكان الذي نعيش فيه كل يوم. ويشار إلى تلك الأبعاد أحياناً بعبارة: " مستويات أخرى من الوجود " من قبل الروحانيين، ويعتقد أن هذه الأبعاد الأخرى تحوي عالم الأرواح وأشكال أخرى من الواقع المقيمة فيها، فهل يمكن تفسير الإحتجاب المؤقت للأغراض أو انتقالها بحدوث عملية انزلاق الأغراض إلى بعد آخر؟ وهل يمكن إلقاء اللوم على نوع من الإنتقال المؤقت في الأبعاد؟ إنها بلا شك فكرة جميلة وغريبة لكن في هذه الحالة سيكون من الصعب تفسير تجربة DOP."
وقطعا هذا كلام بلا أى أثبات فلا وجود لبعد رابع أو خامس أو حتى تاسع او غير ذلك مما يتخيل أو يتوهم البعض
العملية لا تعدو أن تكون نسيان ففى بعض الأحيان يكون الشىء فى يد الإنسان ويبحث عنه وفى بعض الأحيان يكون كالقلم على الأذن ومع هذا يبحث عنه الإنسان ساعات طويلة فلا يجده أو لا تعدو أن تكون تركيز مشتت نتيجة الحاجة والتى تجعل الإنسان لا يركز فى بحثه أو لا تعدو أن تكون تدخلات إنسانية مقصودة أو غير إنسانية من قطط أو فئران.. أوغير مقصودة من الإنسان نفسه أو من غيره
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس