رحمة على والديك يابن عطيه ... !!!
تنافست الأقلام وتخاصمت وتقاتلت ... وانتهكت كل الأعراف الصحفية والدبلوماسية والديموقراطية بسبب هجائها المتكرر وهجومها المتوالي على سياسيوا العراق ( الجديد ) المشرعنين للأحتلال الأمريكي له ... ونالت ما نالت منهم حتى بمداد بعض القريبين عليهم الذين فاجئوا أولائك السياسيين بمواقف وطنية حازمة وحاسمة ... فعند كرامة الأوطان واستقلالها تختفي المحسوبيات والصلات الحميمة والمصالح الآنية ... مما اضطر اصحاب المصالح المشتركة معهم الى تشكيل جبهة ( كبيرة ) جديدة بمسميات عجيبة للدفاع عن تنظيرات سياسيونا الجدد ... وما فتأت هذه الجبهة تفبرك المبررات وتجد الحجج الواهية للدفاع عن النظام السياسي العراقي الجديد ... لكنها لحد الآن لم تستطع أن تحشد ما تحشده من أجل ذلك الهدف ( السامي ) وكأنها تنفخ في قربة مثقوبة
وها أنا أجد نفسي متعاطفا معهم بشكل غريب عند سماعي لفتوى الشيخ عبد المحسن العبيكان ومن قبله الدكتور المحال على التحقيق ( عزت عطية ) رئيس قسم الحديث في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر ... وقد كنت قد وجدت مخرجا ربما فيه بعض الأفحام والأقناع لطروحات اولائك السياسيين للطرف المقابل المصرّ على ظلم وعدم مشروعية الأحتلال
وها أنا أشير عليهم بكل حيادية وعدم أنحياز بطريقة سهلة ومضمونة لكي يكون تواجد المحتل شرعيا وليس فيه ما يخالف الأعراف والمواريث الأصيلة ... وهو أن يسارع كل سياسي لأخذ ( مصـّه ) ... عفوا عفوا رشـفة من صدر أي مجندة أمريكية قريبة على باب مكتبه ويرضع حليبا طيبا مبسترا أو مطعـّما ... لكي يحل وجودها هي و ( عشيرتها ) الأقربون في البيت والوطن ... ويشهد الله أن قصدي شريف ... على أن طول وقت ( المصـّة ) يحدده بعض مراجعنا العظام من على شاكلة العطية .