السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم
* لا أنجر وراء أحد --وقدوتي هم أئمتنا
* لا أبعد عن رحمة الله إلّا من أبعده الله--
* أمّا بالنسبة لفهمنا لآية سورة الأحزاب والتي هي
({وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33
فهو مخالف لفهم الشيعة لها--
فهم يقولون بكون الجملة " لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ " أقحمت إقحاما في الآية ليصار إلى القول بأنّ نساءه من أهل بيته كما صرح بذلك صاحب الميزان--وهم لا يعتبرون نساءه من أهل بيته
نحن نقول--
نساؤه أهل بيته--والدليل هو كون الآية كلها تتناول نساء النبي--
والأربعة الذين ذكروا في حديث الكساء--وهم علي والحسن والحسين وفاطمة رضي الله عنهم جميعا--
وليس في هذا الإعتبار أي إشكال--
وليس فيه أي ميزة لهم من حيث الإمامة والرياسة--وإلّا لجاز لعائشة رضي الله عنها أن تكون إماما من بعده
|