لك وحدك
بنيت لك قصورا بأشعارى ..
فهل إتخذتها سكنا لك ..
هل تلحفت بحروفها الدافئة ..
هل إرتميت على سريرها الفضى
وسادة من ياسمين صنعتها لك
كؤوسا من سلسبيل قدمتها إليك
لؤلوة من مرمر أهديتك إياها
أشعلت أصابعى شموعا
وأسدلت ستائر قلبى
وأسبلت أروقة عينى
وعزفت نباضتى لحنا لا يسمعه إلا أنت
أرجوك لاتخشى قصرى ..
فهو ملك لك
هذه خاطرة كتبتها الآن
وربما أغير فيها كثيرا
وربما أكملها