[اقبـال]

[font="Arial"][size="4"][b][color="DarkGreen"]مسؤولون كبار متورّطون بـ 189 ملفّ فساد ماليّ وإداري
كتبها aliraqnews9
الأربعاء, 16 مارس 2011 12:56
شبكة أخبار العراق – بغداد - كشف مصدر نيابي وجود اكثر من 189 ملف فساد مالي واداري، تثبت تورط مسؤولين كبار في الدولة تتعلق بإبرام عقود وصفقات مشبوهة غالبيتها في وزارة الكهرباء والتجارة والداخلية والدفاع. واشارت المصادر في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء الى ان جهات وكتلاً سياسية تعرقل فتح هذه الملفات في لجنة النزاهة البرلمانية، في وقت كشف عن هدر 65 مليون دولار من قبل وزارة التجارة لاستيرادها مواد منتهية الصلاحية سيتم حرقها. ويقول النائب طلال الزوبعي عضو لجنة النزاهة: هناك معلومات وملفات تشير الى تورط مسؤولين كبار في الدولة في عقد صفقات مشبوهة وغير مطابقة للمواصفات الامر الذي يحاول البعض من الكتل السياسية محاولة عدم فتح هذه الملفات، لكنه أكد ان اللجنة في البرلمان مصممة على كشف الاسماء والمتورطين في هذه الصفقة بغض النظر عمن يقف وراءها، مشيرا الى ان اللجنة الان تتبع الحيادية والنزاهة في التحقيق ولا يمكن حماية واعفاء سارق على حساب الشعب. واكد الزوبعي ان هناك ملفات تعتبر استراتيجية وجوهرية وذات مساس بحياة الناس ومنها استيراد اجهزة السونار التي كثر الحديث عنها، اضافة الى وجود ملفات تتعلق بوزارة الكهرباء والتي اهدرت ملايين الدولارات بعقود وهمية، علاوة على عقود وزارة التجارة التي يجب التحقيق بها وباثر رجعي لان الفساد في هذه الوزارة متوارث وآخره كشف استيراد مواد تالفة بقيمة 60 مليون دولار غير صالحة للاستهلاك البشري. ودعا النائب مشرق ناجي من التيار الصدري، هيئة النزاهة الى ان تطبق النزاهة في عملها، ويجب تعديل قانون الاصول الجزائية وإلغاء (المادة 136 ب) والتي تنص على احقية الوزير بالموافقة والسماح لموظف مطلوب بالتحقيق معه من قبل القضاء، وفي حالة رفض الوزير استدعاء مدير او وكيل فإن القضاء لا يمكن ان يطبق هناك لان أمر السماح للاستجواب يعتبر من صلاحية الوزير. وعلق النائب محمد البياتي بالقول: ان الحكومة تتبع سياسة "اسكت عليه اسكت عليك"، وهذا يعرقل كشف ملفات الفساد المالي والاداري، داعيا الى استقلال هيئة النزاهة وان لا تكون تابعة لجهة معينة لتطبق النزاهة في عملها. وقال البياتي ان الشائع الآن بين اصحاب المصالح هو "اذا لم تسكت عما فعلت سوف اكشف ما فعلت أنت"، وهذا ما يحدث إذ ان الوزير يتستر على المدير والمدير على الموظف والمال العام يسرق ولوكان بيد المفسدين لعملوا على إصدار قانون يشرعون فيه الفساد المالي وسرقة المال العام. وأعلنت هيئة النزاهة إحالة 356 متهما بالفساد إلى القضاء خلال شهرين، كما أصدرت أكثر من 400 مذكرة للقبض على آخرين بينهم 18 مديراً عاماً و4 بدرجة وزير.
اهالي الشعلة يستغيثون من تنامي السرقات الليلية ويتهمون الاجهزة الامنية بالتواطؤ
كتبها aliraqnews9
الأربعاء, 16 مارس 2011 14:38
شبكة أخبار العراق – بغداد – أشتكى اصحاب محال تجارية واهالي في مدينة الشعلة، من تكرار السرقات الليلية للبيوت السكنية والمتاجر في المدينة. وعبر الاهالي خلال استغاثات اطلقوها الى رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة عن غضبهم واستنكارهم من التراجع الامني وانتشار العصابات الاجرامية التي تهدد مصادر ارزاقهم مؤكدين انهم تقدموا بعشرات من الشكاوى الى مراكز الشرطة ومقرات الجيش ووزاراة الداخلية وقيادة عمليات بغداد من دون جدوى. واتهم مجموعة من اصحاب محال الهواتف النقالة والاجهزة الكهربائية والاغذية القوات الامنية التابعة لعمليات بغداد ودوريات الشرطة بالتواطؤ مع السراق، مؤكدين ان لديهم ادلة تثبت تورط دوريات فوج حماية المنطقة بجرائم السرقة، وان بعض الاهالي شاهدوا بأم اعينهم سيارات الهمر وهي تقف قبالة المحال المسروقة في ساعة متأخرة من الليل. وعبر المشتكون عن خوفهم من بطش الاجهزة الامنية في حال الافصاح عن الادلة مطالبين مكتب القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق عاجل بالحوادث. وروى علي صاحب محل بهاء الدين للصيرفة والموبايل والاجهزة الكهربائية ملابسات تعرض متجره الى السرقة، ما حصل له بالقول: قبل اقل من اسبوع فوجئت في الصباح الباكر بكسر البوابة الرئيسية لمحلي وسرقة جميع اجهزة الموبايل التي تربو الى الخمسين جهازا اضافة الى اكثر من 400 كارت شحن ناهيك من ان السراق عمدوا الى رفع خزنة تزن قرابة الطن بداخلها عدة ملايين من الدنانير العراقية وعدة الاف من الدولارات الامريكية وجدتها فارغة ومرمية عند منطقة الدوانم غربي المدينة، وقدر الرجل مجموع خسائره الى اكثر من 30 مليون دينار عراقي. واضاف متسائلا: كيف يمكن للسراق التحرك بحرية في اثناء الليل مع الدوريات الكثيفة للشرطة والجيش، منوها ان محله يقع بالقرب من السيطرة الرئيسية لمدينة الشعلة وان دوريات الشرطة تجوب المنطقة ليلا بكثافة ملفتة. فيما عبر الشاب محمود عن حزنه العميق لسرقة جميع محتويات محله للموبايل قائلا: لقد عانيت كثيرا من الفقر والبطالة واستطعت بعد جهد جهيد واستدانة من هذا وذاك من فتح محل متواضع آملا ان يتغير حظي نحو الاحسن الا ان ايد السراق والعابثين ابت الا ان تضع حدا لحلم حياتي بعد ان فوجت بسرقة جميع محتويات المحل وعدت مرة اخرى الى نقطة الصفر. وقال حسين الذي يمتلك محلا للاجهزة الكهربائية في منطقة الجوادين قرب معمل الثلج: "لم اصدق ما رأته عيناي عندما اكتشفت ان محلي قد كسر وسرقت معظم محتوياته لاني كنت اعتقد استحالة تحرك الحرامية ليلا ما لم تمسكهم احدى دوريات الجيش او الشرطة"، ولكنة استدرك قائلا: "ان عجبي قد تلاشى عندما اخبرتني احدى السيدات التي تسكن في البيوت الواقعة قبالة المحل بانها قد شاهدت سياراة همر تابعة للجيش تقف امام محلي في جوف الليل وظنت للوهلة الاولى انها نقطة تفتيش ليس الا ولم تكن تعلم ان حاميها حراميها". مجموعة اخرى من اصحاب البيوت في اقسام الشعلة الاولى والثانية والثالثة ومناطق الرحمانية وحي الجوادين وأم نجم اكدوا انهم طالبوا بتشكيل لجان شعبية تأخذ على عاتقها حراسة احيائهم ليلا الا ان طلبهم جوبه بالرفض الشديد من القوات الامنية.