هل اختزلت كل الآلآم الفلسطينية فى بضع لقيمات يتفضل عليهم بها واحدا من هنا أو من هناك؟
هل اصبح القضية قضية جورج غالوى الذى بلاده كانت السبب فى كل مصائب الفلسطينين بسبب وعد بلفور المشئوم؟؟!!
هل يحتاج فعلا الفسطينين الى الطعام أم الى السلاح؟
ما نفع لقيمات يسمن بها اطفال غزة من أجل محرقة جديدة لليهود يحرقونهم فيها؟؟!!
هل المشكلة فى الجدار الفولاذى؟
طيب اقام الطليان جدارا من الاسلاك الشائكة بطول الحدود بين مصر و ليبيا إبان احتلالها لها
و لكن لم يفت ذلك فى عضد الابطال المجاهدين أمثال عمر المختار و صحبه الابطال الشجعان
عانى المختار و اصحبه و أهله كما يعانى الآن أهل غزة بل اكثر منهم
و لكن ذلك لم يجعلهم يكفرون بعروبتهم و لا بانفسهم و خاضوا قتالا حتى آخر نفس
و المختار نفسه قاتل و كان فى الثمانين من عمره و قبض عليه مقبلا غير مدبر و شنق شهيدا
و لم ينل منه عدوه شيئا حيا و لا ميتا
الآن اصبحت المشكلة هى المعونات و ارسال اللقيمات من هنا و هناك
طبعا لن أقلل من أهمية المعونات لكن ليست هى ما يجب ان يكون الغاية من كل تفاعلنا مع الفلسطينين
يجب ان تعود ثقافة الجهاد و حب المقاومة مرة أخرى للفسلطينين و يعلموا انه لا أحدا قادرا على تحريرهم سوى أنفسهم...
فكما قالت الأخت ايناس فى احد تعليقاتها نحن محاصرون مثلهم فماذا يرجى منا؟؟؟
قلتها منذ كثير...
لن يساعد الفلسطينين إلا أنفسهم و لن يفك قيدهم الا ايديهم
اليهود طالما هم فى أمان لن يبعدوا عنهم و لكن اذا استنفذتهم المقاومة و ذاقوا نار القتل و فقد الجنود سوف يهربون بليل و هذا موعود الله عليهم و علامة على الطريق
لن ينفع مع اليهود إلا القتل... و ليكن ألف جدار و جدار و لكن طالما القلوب ليس عليها جدار
فكل ذلك لن ينفع اعداءهم
و ليست هذة دعوى لنفض ايدينا منهم و لكنه الحقيقة الوحيدة الباقية
و كما قال المثل" لن يحك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك"
و لنتذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم و اصحابه فى الخندق حاصرهم الكفار و كانوا يضعون على بطونهم الحجارة من الجوع و لكن ذلك لم يجعلهم يقعدون عن القتال
يتبع ان شاء الله