عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-01-2024, 08:03 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,001
إفتراضي

وبعد جدل طويل ونقاشات دارت بين علماء الكوكب حول ماهية هذه الموجة وهل تنتمي الى حياة ذكية أم هي مجرد موجة عابرة ناتجة عن أمر ما ولحسم هذا الجدال قرر فريق من علماء أومو بالقيام في رحلة إلى الأرض و التحقق من وجود أي حياة عليه."
وناقش الباحثان استحالة وصول الرسائل من الكوكب المزعوم فقالا :
" كان من اكبر أسباب تكذيب القصة المتعلقة بكوكب أومو هو كيفية السفر عبر 14 سنة ضوئية في مدة قصيرة وأن كان سر في الموضوع فما هو و ما تفسيره؟، والرد كان موجوداً في رسائل أومو حيث ذكروا تقنية كانت قد ذكرت ومن قبل عندنا وهي توأمية الكون ويمكن عن طريق السفر خلال الثقوب السوداء التنقل بسرعة اكبر واختصار المسافات و لا نستطيع القول بانها نظرية خاطئة لعدم وصولنا لمثل هذه التقنيات أو حتى الوصول الى معادلة نظرية تحل مشكلة السرعة.
وفي 1950 وفي شهر مارس تحديداً هبطت أول مركبة لهم على كوكبنا، واختلفت المصادر حول مكان الهبوط ولكن بعد الرحلة الاستكشافية التي قام بها بعض الباحثين تبين أنها في مدريد / اسبانيا و لكن على الرغم من سعادتهم بالهبوط لأول مرة إلا انهم واجهوا مشكلة تمثلت بعدم قدرتهم على التواصل مع الأرضيين وذلك لان سكان كوكب أومو يفقدون القدرة على الكلام نتيجة لضمور الحبال الصوتية في سن معين وبذلك يفقدون القدرة على الكلام وعوضاً عن ذلك أصبحوا يستخدمون نوعا من التخاطر للتواصل بينهم. فكان الحل الوحيد للتواصل مع البشر هو الكتابة"
وما ذكره الرجلان يدل على كون كوكب أومو وسكانه خرافة لعدم وجود صوت عندهم
كما ان المركبة المزعومة التى نزلت لم تخلف أثرا ولا يوجد صور أو أى اثبات لوجودهم
وتحدثا عن أن اغلبية العلماء يرون أن كوكب أومو وغيرهم من الكواكب التى زعم الناس الاتصال بسكانها مجرد أكاذيب فقالا:
"كوكب أومو: رأي الأغلبية
موضوع كوكب أومو هو سلسلة من المزاعم التي انتشرت خلال عقود طويلة من السنين والتي ترتكز إلى فكرة مفادها أن مخلوقات غريبة كانت على اتصال مع أشخاص على الأرض، وأغلب المعلومات المتوفرة عن تلك الثقافة متوفرة بشكل وثائق مفصلة اقتصر إرسالها إلى مجموعات محددة أو أفراد من المتحمسين بظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة.
- كان موضوع أومو قد حاز على اهتمام طيف واسع من المجتمع في فرنسا وإسبانيا خلال فترة الستينيات وحتى السبعينيات من القرن الماضي، لكن ما زال هناك قدراً من الاهتمام بذلك الموضوع.
- تتفق أغلب الآراء عموماً على اعتبار موضوع أومو مجرد خدعة متعمدة كان قد زعم " خوسيه لويس جوردان بنيا " مسؤوليته عن ابتداعها كما جاء في كتابه The Culprit أو المذنب، ومع ذلك ما زال هناك عدد ضئيل من الجماعات من المولعين بفكرة أومو لحد الاعتناق مثل طائفة بوليفية غريبة تدعى " بنات أومو".
كواكب ونجوم أخرى مزعومة
لم يكن كوكب أومو الكوكب المزعوم الوحيد، فعلى مر التاريخ كان هناك اعتقادات بوجود كواكب لم يثبتها الرصد الفلكي العلمي الحالي ولكن فكرتها أتت أشخاص زعموا اتصالهم مع مخلوقات أخرى مثل:
1 - كوكب نيبيرو Nibiruالذي افترض وجوده الباحث زيخاريا سيتشين استناداً إلى نصوص سومرية قديمة
2 - كوكب كولوب Kolob
الذي يعتبره جوزيف سميث مؤسس كنيسة يسوع المسيح وقديسو الأيام الأخيرة Church of Jesus Christ of Latter Day Saints أقرب كوكب أو نجم من عرش الرب.
3 - كوكب هيلاتروبس Helatrobus
يعتبر الإيمان بوجوده من صلب عقيدة طائفة السينتولوجيا التي أسسها إل رون هوبارد الذي اقترح أيضاً وجود كونفدرالية (تجمع) مجرية تتألف من 26 نجماً و 76 كوكباً من بينها كوكب الأرض سماها تيغياك Teegeeack .
4 - النار المركزية أو موقد الكون
هي فكرة ذكرها الفيلسوف الإغريقي فيلولاوس (قبل الفترة السقراطية) وتقع في قلب الكون وتدور حولها كافة الأجرام السماوية ويطلق عليها أحياناً "بيت زيوس" أو أم الآلهة estia .
5 - الأرض المناظرة Antichton
هي كوكب شبيه بالأرض ذكره الفيلسوف الأغريقي فيلولاوس معللاً وجوده في حاجة الكون إلى كوكب نظير ليحدث التوازن.
6 - كوكب هيركولوبوس
ذكره في. إم. رابولو وهو مؤلف في ثقافة العصر الجديد New Age وذلك في كتابه " هيروكولوبوس أو الكوكب الأحمر" وذلك الكوكب معروف لدى القدماء على أنه "نجمة برنارد"، ويزعم أنه اقترب في الماضي من كوكب الأرض على نحو خطير مما أدى إلى دمار قارة أتلانتس المفقودة.
7 - كوكب ليليث
وهو اسم أعطي للقمر الثاني الإفتراضي للأرض والذي له نفس كتلة القمر وكان قد اقترحه الفلكي ولتر غورنولد في عام 1918 وقد استوحى اسم ليليث من أسطورة يهودية قديمة تتحدث عن زوجة أخرى لآدم
8 - كوكب ريزك Rizqوهو كوكب يقع خارج النظام الشمسي ويدور في نظام مؤلف من ثلاثة (نجوم) شموس، ويؤمن بوجوده أتباع طائفة نيوابيان Nuwaubian التي أسسها دويت يورك الذي زعم اتصاله مع مخلوقات من خارج الأرض ويزعم أن كوكب ريزك هو وطن كائنات تدعى أنوناكي إيلوهيم Annunaki Eloheem.
9 - كوكب سيربو Serpo
هو اسم برنامج مزعوم لتبادل المعلومات في غاية السرية بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ومخلوقات كوكب سيربو، وقد برزت تفاصيل ذلك البرنامج المزعوم في عدد من قصص اليوفو المستندة إلى نظريات المؤامرة كحادثة عام 1983 عندما اتصل الرقيب ريتشارد سي. دوتي بالمحققة الصحفية ليندا مولتون هوي وأخبرها بأنه سيزودها بالملفات التي جرى تبادلها مع القوات الجوية لصالح فيلم وثاثقي من إعداد قناة HBO التلفزيونية حمل عنوان "أثر المخلوقات الخارجي ET Factor ، من غير أن يقدم أي وثاقئق تدعم قصته."
ومن تابع الحديث السابق للرجلين سيجد ان كل مكن قالوا بوجود اتصال بينهم وبين الكواكب المزعومة أسسوا جماعات دينية فالهدف هو الزعامة وجمع المال والأتباع ومن ثم الكل هم مجرد كهنة جدد يخدعون الناس لحسابهم الخاص
وتحدثا عن أن المخلوقات الأخرى انتجت عقائد دينية فقالا :
"المخلوقات الأخرى كعقيدة دينية
لا أحد ينكر تأثير الإعتقاد بوجود مخلوقات أخرى على فكر أديان العصر الجديد New Age كـ الحركة الرائيلية والسينتولوجيا، ويقول فوريلهون مؤسس الحركة الرائيلية أنه اتصل مع مخلوقات قادمة من الفضاء نزلت من طبق طائر وكانت تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة وأخبرته بأن البشر صنعوا في مختبرات من قبل أشخاص أتوا من كوكب آخر، ويعرف هؤلاء الأشخاص باسم إيلوهيم Elohim وهي كلمة عبرية قديمة تعني: "أولئك الذين هبطوا من السماء" وربما كان فوريلهون متأثراً بثقافة أومو المنتشرة بشكل واسع في تلك الفترة في فرنسا."
إذا العملية لا تزيد عن استغلال الناس باسم العلم للحصول على المال والشهرة وغير هذا تحت مسمى أديان جديدة وبعض منها كالرائيلية تعتمد على نصوص من العهد القديم والغريب أن مخترعها كان يهوديا قبل اختراعه الرائيلية
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس