[هاشم العلوي]

لي ملا حطتان حول الموضوع:
أولاهما أن القطعة أعلاه ينقصها بيتان: البيت الثالث والبيت الخامس...وبالتالي فشكل القصيدة هكذا:

أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ***أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟
معاذَ الهوى ! ماذقتُ طارقة َ النوى***وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ
أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ***على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟
أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا *!***تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة***تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَةٌ***ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سال ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً***وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!


الملاحظة الثانية: هذه القطعة لا علاقة لها بالغزل إطلاقا كما يعتقد الكثير منا..بل تدخل في غرض آخر من أغراض الشعر وهو العتاب..ويكفي أن نعلم أنها من "الروميات"...وهذا طبعا لا ينتقص من جماليتها.


معذرة أيها الإخوة...لا أستطيع متابعة التحليل والكتابة لتبرير وجهة نظري..نظرا لأني لا أتحكم في هذا الخط الصغير الذي يضايقني ويضايقكم حتما...وإلى أن يدلني أحد الإخوة المشرفين أو الأعضاء على آلية التحكم في أدوات التنسيق..أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.