واني لها
وأستهل انتسابي لكم بهذه المعزوفة الشعرية
وإن أبصرت مثلي فأهجريني ولا يلحقك عار من سوادي
وإلا أذكري طعني وضربي إذا ما لج قومك في بعادي
طرقت دياركندة وهي تدوي دوي الرعد من ركض الجياد
وبددت الفوارس في رباها بطعنٍ مثل أفواه المزاد
وخثعم قد صبحناها صباحاً بكوراً قبل ما نادى المنادي
غدوا لما رأوا من حد سيفي نذير الموت في الأرواح حادي
وعدنا بالنهاب وبالسرايا وبالأسرى نكبل بالصفاد