عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-06-2023, 08:10 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,994
إفتراضي

الحديث الثاني عشر من باب الشفاعة
12- [114] أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله, أخبرنا أبو حامد بن الشرقي, حدثنا أبو الأزهر, حدثنا أبو أسامة, عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة, عن جده أبي بردة, عن أبي موسى [رضي الله عنه] قال:
((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه السائل قال: اشفعوا فلتؤجروا, وليقض الله على لسان نبيه ما شاء)).
الخطأ تشفيع القاعدين في السائل حتى يؤجروا والمفروض هو أن يطلب منهم اعطاء السائل أو يصرفوه صرفات حسنا
الحديث الثالث عشر من باب: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
13- [131] حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا عبد الله بن محمد ابن الحسن الشرقي, حدثنا عبد الله بن هاشم, حدثنا وكيع, حدثنا الأعمش, عن زيد بن وهب, عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة, عن عبد الله بن عمرو [رضي الله عنهما] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر, ويأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه)).
الحديث معناه صحيح وهو الموت على الإسلام
353
الحديث الرابع عشر من باب: الإعراض عن الوقوع في أعراض المسلمين بالسب والتعيير والبغي
14- [141] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا سعدان بن نصر, حدثنا سفيان, عن زياد بن علاقة, سمع أسامة ابن شريك [رضي الله عنه] يقول:
((شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم : هل علينا من جناح في كذا؟ فقال: عباد الله وضع الحرج إلا امرؤ اقترض من عرض أخيه شيئا فذلك الذي حرج, قالوا: يا رسول الله, ما خير ما يعطى العبد؟ قال: خلق حسن)).
الخطأ أن الله وضع الحرج إلا في العرض وهو ما يخالف أن الحرج موجود في العديد من ألأمور
الحديث الخامس عشر في باب: الرفق في الأمور
15- [***] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا: حدثنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق ابن الخراساني, حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور, حدثنا يحيى بن سعيد القطان, عن محمد بن أبي إسماعيل, عن عبد الرحمن بن هلال, عن جرير بن عبد الله [رضي الله عنهما] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((من يحرم الرفق يحرم الخير)).
الحديث معناه صحيح وهو أن القاسى في النار
الحديث السادس عشر من باب: في حسن الخلق وسلامة الصدر ولين الجانب
16- [185] حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد [بن] سليمان رحمه الله في آخرين, قالوا: 354 أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب, أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم, حدثنا أبي وشعيب بن الليث قالا: حدثنا الليث بن سعد, عن ابن الهاد, عن عمرو ابن أبي عمرو, عن المطلب بن عبد الله, عن عائشة [رضي الله عنها] قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار)).
الخطأ وجود قائم الليل صائم النهار في الإسلام وهو ما يخالف أن القيام لبعض الليل كما قال تعالى :
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه"
كما أن الصوم في رمضان فقط
الحديث السابع عشر من باب: في حسن العشرة
17- [201] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا العباس بن محمد وابن عفان, قالا: حدثنا عبد الحميد -يعني الحماني- حدثنا الأعمش, عن مسلم, عن مسروق, عن عائشة رضي الله عنها قالت:
((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل ما بال فلان, ولكن يقول ما بال أقوام يقولون: كذا وكذا))."
الحديث معناه صحيح وهو تذكير الناس بالأخطاء عموما دون ذكر أسماء عند عدم معرفة الحقيقة
الحديث الثامن عشر من: باب ما يجب على المسلم من حق أخيه في الإسلام
18- [226] حدثنا محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا أبو حامد بن الشرقي, حدثنا أحمد بن حفص, حدثنا حفص بن عبد الله, حدثني إبراهيم بن طهمان, عن سهيل ابن أبي صالح, عن عطاء بن يزيد الليثي, عن تميم الداري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إن الدين النصيحة, إن الدين النصيحة, إن الدين النصيحة, قالوا: لمن 355 يا رسول الله؟ قال: لله, ولكتابه, ولرسوله, وأئمة المسلمين, أو قال: وأئمة المسلمين وعامتهم)).
الخطأ النصح لله وهو محال فمن يحتاج النصح الخلق وليس الله وكتاب الله محال أن ينصح لأنه هو مصدر النصائح للناس
الحديث التاسع عشر من: باب من يجالس ومن يصاحب
19- [285] أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك, أخبرنا عبد الله بن جعفر, حدثنا يونس بن حبيب, حدثنا أبو داود, حدثنا زهير بن محمد, أخبرني موسى بن وردان, عن أبي هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((المرء على دين خليله, فلينظر أحدكم من يخالل)).
الخطأ أن الإنسان على دين صاحبه وهو ما يخالف أن الرسول (ص) كان على دين مخالف لدين أصحابه كما قال تعالى :
"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة"
الحديث العشرون من: باب الرجل يجلس بين الرجلين بغير إذنهما
20- [305] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الهيثم بن سهل التستري, حدثنا عبد الوارث بن سعيد, حدثنا عاصم, حدثنا عامر الأحول, عن عمرو بن شعيب, عن أبيه, عن جده قال:
((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الرجلين إلا بإذنهما)).
الحديث معناه صحيح وهو حرمة صرف الرجل من مجلسه إلا بعد استئذانه هو ومن يجالسه
الحديث الحادي والعشرون من: باب الأكل بثلاث أصابع ولعقها عند الفراغ من الأكل
21- [498] أخبرنا أبو علي الروذباري, أخبرنا أبو بكر بن داسه, حدثنا أبو داود, حدثنا موسى بن إسماعيل, حدثنا حماد, عن ثابت, عن أنس بن مالك [رضي الله عنه]:
((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث, وقال: إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى, وليأكلها ولا يدعها للشيطان, وأمرنا أن نسلت الصحفة وقال: إن أحدكم لا يدري في أي طعامه يبارك له)).
الخطأ أن اللقمة الساقطة للشيطان وهو ما يخالف أن الأكل هم الناس وليس الشياطين إلا أن يكونوا كفارا
الحديث الثاني والعشرون من: باب لا يحقر ما قدم إليه
22- [505] حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف, أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة, أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا أسباط بن محمد, حدثنا عبيد الله بن الوليد, عن عبيد الله بن عبيد بن عمير قال:
((دخل نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على جابر بن عبد الله [رضي الله عنهما] فقرب إليهم خبزا وخلا فقال: كلوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
نعم الإدام الخل, إنه هلاك بالرجل أن يدخل عليه النفر من إخوانه فيحتقر ما في بيته أن يقدم إليهم, وهلاك بالقوم أن يحتقروا ما قدم إليهم))."
الحديث معناه صحيح وهو عدم تحقير أى طعام حلال
الحديث الثالث والعشرون من: باب في أكل الحلواء
23- [516] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد 357 ابن شيبان, أخبرنا سفيان, عن معمر, عن الزهري, عن عروة, عن عائشة [رضي الله عنها] قالت:
((أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد)). هكذا رواه ابن عيينة موصولا
الحديث ممكن وقوعه
الحديث الرابع والعشرون من: باب في الأكل والشرب قائما
24- [533] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا إبراهيم بن مرزوق, حدثنا وهب بن جرير, حدثنا شعبة, عن عاصم, عن الشعبي, عن ابن عباس [رضي الله عنهما] قال:
((مر النبي صلى الله عليه وسلم بزمزم, فاستسقى فأتيته بدلو من ماء زمزم فشرب وهو قائم)).
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس